P26

103 6 3
                                    

=مَا كفَارة القَسم؟!
-لِما؟!
=لقد أقسَمتُ أنني سأنساه، وأن حُبه قَد توقف عَن السَير في وَريدِي، وفي الصبَاح استيقظتُ أبكِي بشهقَات عَالية وأقول: أفتقدهُ..
*بقلمي*

وقفنا البارت اللي فات لما إلينا اعترفت بحبها لآدم وأخيراً، حملها آدم وصعد بها للأعلي...

اعتلاها ليهجم عليها كأسد وجد فريسته الدسمه، بدأ يقبلها بعنف يتزوق كرزتيها التي لطالما أتعبته وتمني تزوقهما، ينتقم منها ينتقم من سهامها الجارحه وهي تإن بألم وتحاول ابعاده بيديها الصغيرتين لكن هيهات فهو كالصخر لا يتحرك بدأت إلينا تخربش ظهره بأظافرها، فصلها بعدما شعر بنفسها قد إنتهي ليهجم علي عنقها ناصع البياض ليقبله بعنفه ويعضه وهي تصرخ بشده إبتعد عنها بعدما زين عنقها بعلامات ملكيته الداكنه، أمسك قميص منامتها ليمزقه تطايرت أزراره في كل مكان شهفت إلينا بقوه ووضعت يدها تخفي جسدها وهي تشهق وتصرخ كأنها تُغتصب..
لم تكن ترتدي سوي حمالة صدر ورديه أما آدم فقد سرح قليلاً فيما يراه وهي تحاول تخبئة نفسها ليبلع ما بجوفه ثم هجم عليها يقبل ترقوتها البارزه..
كان آدم منهمك في عمله ولا يشعر بنفسه أبداً، يعنف ملاكه الصغير التي إن اقترب أحد منها يقطعه إرباً، بقا يقبلها مده ليست بقصيره لتعض كتفه بقوه إبتعد وهو ينظر لها بغضب وحدّه، ولكن إختفي كل ذلك الغضب عندما رأي حالتها تلك: عيونها ووجهها الأحمر وكرزتيها تنزف بشده، ويدها الصغيرتين التي تحاول حماية نفسها بهما، نهض من فوقها وخرج من الغرفه تاركًا إياها تبكي وتشهق بعنف..
تركها بحالتها تلك وخرج بعدما أرعبها وسلبها الأمان..
إتجه للأسفل وحتي هو في حالة يرثي لها، تخرج منه أنفاسه بصعوبه لو أكمل ما كان ينوي فعله لكان خسرها للأبد، وعند تخيلها تتركه صرخ بعنف وحطم كل ما رآه أمامه.. جلس علي الأريكه وهو يشد علي شعره وبدأت عيناه تدمع ذلك الذي لا يبكي وإن قتل أحد أمامه يبكي علي صغيرته!
نادم علي فعلته لكنها الآن تحتاج حضن تحتاج أن تشعر بالأمان الذي سلبه منها
سلب الطمأنينة التي كانت تشعر بها بوجوده.
أما عن تلك الجريحه فبقيت تبكي بشده تبكي علي حالتها تلك، ظلت تبكي لكن تملكها الخوف من أن يصعد لها مره أخري نهضت بقدميها المرتعشتين نحو الباب أغلقته ثم جثت علي ركبتيها خلفه لم تستطع العوده لقد سيطر الرعب عليها تذكرت ما حدث معها من ذاك الآلاز، لقد سلب آدم أمانها الذي تشعر به بجواره وانتهي الأمر..
ظلت تبكي خلف الباب حتي غفت مكانها علي الأرضيه، غفت وهي تضم نفسها تخفي جسدها بيدها الصغيره..
أما في الأسفل فقد صنع بعض القهوه علّها تهدأ من روعه القليل،بقي ينظر ناحية غرفته الموجوده بها تلك الحورية يريد الصعود لها وضمها لصدره لكن بأي وجه هو خجل من نفسه بشده تحمّل كل هذه الشهور التي قاربت العام، ودمر كل شئ في دقائق معدودة بسبب غضبه الذي لا يستطيع التحكم به، لقد حدث ما كان يريده وقعت له وأحبته لقد انتظر هذه اللحظه طويلا ولكنه دمر كل شيء .

'لـكنّهـا لـا تُـنـسي'حيث تعيش القصص. اكتشف الآن