هاي
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
رن المنبه عند ايلا معلنا انه وقت الاستيقاظ انها السابعةصباحا
ايلا:"يا الاهي انا متعبة
اطفئته و عادت تنام خمس دقائق و هاهو يرن مجددا
استسلمت له و نهضت من السرير و هي تتثاوب
اتجهت قبل ذهابها إلى الحمام لغرفة أخيها المجاورة لغرفتها
لم تجده في السرير و علمت انه نائم في الأرض لكثرة تحركه في الليل مما أدى إلى سقوطه من السرير
ايلا:"يا إلهي الا ينام مثل الناس "
هزته برجلها حتى يستيقظ :"اماني اماني هيي استيقظ حان وقت الذهاب للمدرسة "
ظلت تهزه حتى آفاق:"ايلا لقد استيقظت توقف عن الهز"
ايلا:"حسنا لكن لن أجدك تعود إلى النوم"
خرجت من غرفته و اما هو فقد نهض و توجه إلى الحمام ليتجهز
اما ايلا فعادت لغرفتها و جهزت نفسها إرتدت ملابس المدرسة و مشطت شعرها و ربطته ربطة ديل الحصان
انتهت و نزلت وكان والدها في الطاولة الفطور يشرب قهوته السوداء و حامل بيديه لوحه الإلكتروني يعمل به
اما اماني فكان جالسا و لا يزال عيناه مغمضين
ايلا:"صباح الخير ابي"
سيفاك :"صباح النور هيا افطري لنذهب "
اماني بعد استفاقه من غيبوبته:"استوصلنا "
سيفاك:"نعم اهنالك خطب ؟"
اماني :"لا لا لقد مرة فترة منذ لم توصلنا "
سيفاك :"اليوم انا متفرغ في الصباح لذا ساوصلكم"
أنهوا افطارهم و اصطحبهم للمدرسة
.
.
.
.
.
هاهي السيارة توقفت عند باب المدرسة
قبل نزولهما تكلم سيفاك
"ركزا جيدا مع الاستاذ و أيضا لا اريد مشاكل"
هما قالا سويا:"حاضر"
نزلا و سيفاك رحل
اماني :"أراكي لاحقا "
اومئت له ايلا و توجه كل واحد إلى صفه
دخلت ايلا إلى صفها كان لازال الوقت على بدا اول حصة
جلست بمقعدها و أخرجت كتبها و بدأت بالمراجعة قبل بداية الحصة في تلك الاثناء وصلت ماريا و توجهت لصديقتها
ماريا:"صباح النور والسرور "
ايلا و هي منغمسة في المراجعة:"صباح الخير"
ماريا:"هيا ليس الآن لم تبدأ حتى الحصة ابدا هاا اسمعي هل سمعتي الاستاذ الجديد"
ايلا:"لا لم اسمع"
ماريا:"تشه يا فتاة انتي دائما خرجة عن التغطية ، حسنا حسنا المهم انه اكبر منا بثماني سنوات فقط و على حسب علمي فهو مدرس رياضيات و يقال أيضا ان شعره احمر اللون بطبع هو وسيم جدا و رائع و جذاب و كل الفتيات سوف يعشقنه"
ايلا:"إنه استاذ فقط لا تتاثري كتيرا "
ماريا :"اه ايلا انتي لم تتقربي قط من اي شاب من قبل حتى براد الذي درس معنا ثلاثة سنوات لا تتكلمي معه كتيرا و دائما واضعة حدودا بينكما "
ايلا:"ماري انتي تعرفي ان والدي لن يحب هاذا و إذا راني اتقرب من شاب فسيدفنني "
ماريا :"يالا والدكي انه غريب جدا "
ايلا:"اصمتي"
رن جرس معلنا الحصة الأولى
دخل ذلك الرجل ذو الشعر الاحمر الفاتح و بشرة بيضاء ناصعة و عينان خضروان كالقطط مرتديا بذلة سوداء التي تخفي عضلاته جسده و مع ذلك فهي بارزة اما ملامح وجهه فهي مرسومة بدقة كان كتحفة فنية
توجه إلى المكتب و نظر لهم بنظرات حادة و قال
"انا استاذ الرياضيات البديل للأسف حصل امر طارئ على استاذكم لهذا لن يكمل معكم هاذه السنة"
الجميع فرح لان ذلك العجوز لن يدرسهم تهاتفو جميعا و صرخو إلا ايلا التي كانت تنظر لهم بإستغراب(كيف يفعلون هاذا يبدو ان الاستاذ السابق حصل له امر سيء أشعر بالحزن عليه) كانت ايلا تتكلم مع نفسها
ضرب المكتب بقوة و قال
"ماهذه الوقاحة هاا جميعا دفاتر ملاحظاتكم الان "
اتسعت أعين ايلا مما قاله(ددفتر الملاحظات لا لا )
بدأت تشعر بالخوف فوالدها يراقب دفترها و دفتر أخيها كل يوم فإذا و جد ملاحظة سيئة فسوف ينتهي امرهما و إحتمال الا يذهبا في اليوم غذ إلى المدرسة
بدا الاستاذ بجمع كل دفاتر حتى وصل إليها مد يده حتى ياخده لكنها منعته من ذالك
"مالذي تفعلينه يا هذه اعطني الدفتر "
ايلا:"اررجوك يا استاذ لا تأخذه اتوسل إليك "
بدات عيناه تتجمع فيهما الدموع
لكن هو لم يهتم و أخذه
بعد جمع جميع الدفاتر قال :"سأكتب ملاحظة على هاذا الموقف الوقح السيد في مشكلة صحية و انتم تحتفلون هنا "
بدا بالكتابة في كل دفتر
أنزلت ايلا وجهها أرادت ان تبكي شعرت و انها ستنهار نظرت لها ماريا التي تجلس بجانبها
"آيلا اانتي بخير يا عزيزتي"
ايلا بصوت مبحوح و انها ستنهار بالبكاء
"اابي لن يحب هاذا لن يتهاون معي ابدا انا خائفة كتيرا "
اشفقت عليها صديقتها و أرادت ان تواسيها لكن ليس الآن فلديهم حصص الآن
.
.
.
.
.
.
.
.
"اه ملل ملل ملل"
نطق صديق اماني جاك و هو يضع راسه في الطاولة فالاستاذ طلب ان يحل المعضلة التي في العلوم
نظر لاماني الذي كان منهمكا في الحل
"هايي ألم تمل من هاذا "
"لا يجب إنهائها و حسب "
تافف جاك و هاهو رن جرس المدرسة حان موعد الغذاء
قفز جاك من مقعده و اخيرا تحرر من مقعده ساعتين علوم ليس بالأمر السهل (لجميعنا)
و هو يهم للخروج حتى تكلم الاستاذ :"جميع أوراق حلكم للمعضلة اعطوها لي الآن "
"ماذا" تكلم جاك و هو ينظر للأستاذ
الجميع بدا بإعطائه الأوراق تقدم اماني للأستاذ "تفضل استاذ هاذه الزرقة لي و الاخر لجاك "
ذهب الاستاذ و لف اماني للخلف وإذ صديقه جريا فاتح ذراعيه لعلاقه
جاك و هو عانق لاماني يكاد يخنقه:"شكرا شكرا يا افضل صديق لو لم تكن موجودة لضعت شكرا شكرا"
اماني و هو يكاد ان يختنق:"حححسنا ااافلتني الآن ههيا"
فصلا العناق و ذهبا للمطعم حتى يسدا جوعهما
بعد ان دخلا للمطعم لمح اماني اخته تجلس مع ماريا و هي شاردة و عيناها منتفختين يبدو أنها كانت تبكي
اتجه إليها يريد الاطمئنان عليها تقدم لها و لمست يده وجهاها و قال:"ايلا عزيزتي ماالامر لما تبكين اهناك شيء حدث"
ايلا بصوة مبحوح:" لقد حصل امر في الصباح و كتبة ملاحظة سيئة في دفتري "
بدأت تبكي اكثر علم اماني ان هاذا لن يبشر بالخير لم يعرف ما يقوله لها "حسنا اهدئي سافكر بكذبة ما حسنا "
اومات له ايلا
بقي معها حتى تاكل نظرت له ماريا و همست له:"استكون بخير "
اماني :"نعم لا تقلقي المهم ابقي معها هاذا اليوم"
ماريا:"لا تقلق لن افرط عليها انها صديقتي"
اوما لها بابتسامة
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى الدوام المدرسي و هاهما يخرجان سويا متجهين إلى المنزل مازالت ايلا شاردة الذهن
"هيا ايلا لا أحبك هاكذا عزيزتي هيا ابتسمي و لأجلي ارجوكي"
ابتسمت له
"هاكذا احبك يا اختاه"
وصلا للمنزل و فتحاه
شرع اماني في اعماله المنزلية و جهز العشاء و كانت السابعة و النصف و عاد والدهما من عمله
.
.
.
هاهم مجتمعين في الطاولة العشاء تناولو الطعام و الهدوء يخيم على الثلاثي
ايلا متوترة جدا و خائفة ان يخبرهم بدفاترهم
بعد الانتهاء و غسل الصحون ارادا ان يذهبا لنوم الآن
سيفاك:"ايلا ، اماني اعطياني دفتر ملاحظاتكما "
تجمدت العروق في ايلا انها تتوسل الا يراها
أعطاه اماني الدفتر و نظر سيفاك لآيلا
"ايلا هيا اعطني الدفتر "
توجهت إلى حقيبتها و اخذت و أعطته لوالدها
بدا يتفحص دفتر اماني و لم يجد به شيء
أنهى و فتح دفتر ايلا و بدا بلفه إلا ان
"اماني إذهب لغرفتك الان اما انتي فإبقي هنا "
شعرت ايلا بأنها ستنهار مازال اماني يراقب اخته حتى سمع الشخص الجالس على الاريكة
"اماني الا تسمع ما اقول هيا اذهب لغرفتك "
لم يستطع ان يقاوم و صعد لغرفته
"إذا آنسة ايلا هل لديكي مبرر لما مكتوب هنا "
"اابي انا "لم تستطع الكلام لأنها بدأت تبكي
"توقفي عن البكاء و هي تحدثي لما مكتوب حدوث حادث وقح"
"للقد ككانو يصرخون (شهقة)ماعداي انا على الاستاذ (شهقة)حصل له امر طارئ (شهقة)
ففغضب الاستاذ الجديد فطالبنا بالدفاتر"
بقت تبكي امامه لعله يغفر لها
"لكن ما أراه انه قد كتب بدفترك و هاذا يدل على انكي معهم صحيح"
بدأت تلوح يديها بالهواء قاصدة النفي "لا لا لا اانا لم أفعل هاذا يا ابي صدقني"
نظر لها سيفاك لبرهة و نطق مما جعل ايلا تنهار
"احضري تلك العصا التي على الجدار "
"لا ابي ارجوك "
"احضري تلك العصا و تعالي لهنا"
قالها بحدة و هي فقط نفدت الأمر
أحضرت تلك العصا و اعطتها لوالدها
"ارفعي كم يديكي "
رفعت كم يديها
وهاهي اوف ضربة في معصمها جعلها تصرخ
"لا اريد سماع صوتك الآن "
.
.
.
.
.
.
.
"هييي هيييي يا صح اانت معي"
"اه نعم ماذا "
"تشه ترين فيما انت شارد"
"لا لا شيء مهم فقط اليوم كان هو أول يوم لي في المدرسة كاستاذ رياضيات التقيت بأول صف و أخبرتهم بحال استاذهم الماضي لكن كانت ردة فعلهم كانت وقحة لذلك غضبت منهم فطالبتهم بدفاتر الملاحظات و انا امر لم يبدي اي احد ردة فعل عندما اخذت الدفتر الا تلك الفتاة كانت تتوسلني الا أخذه "
"و هل اخذته"
"طبعا أخذته وكتبت هليه"
"هييي يا اخي كان هاذا صارما الفتاة بكت أمامك ولم ترأف بها يا لك من قاسي "
"مهلا مهلا انا عملت فقط الا واجبي"
كان هاذا حوار بين ترين و اخوه الاكبر زاك في قصرهم
جالسين في الحديقة بقرب من المسبح بليل حيث شقيقتهما الصغرى سيلين كانت تسبحو هما يتحاوران قاطعتهما سيلين
"أحدكما يعطيني المنشفة"
تقدم لها ترين و ناولها لشقيقته
"اعتقد ان هاذا يكفي صحيح"
"نعم اخي انا حقا متعبة اليوم من الجامعة صحيح انت تعلم الأربعاء القادمة ماهو؟"
"اعلم عزيزتي هو يوم مولد افضل و أجمل اخت في العالم "
"إذا ماذا ستحضر لي هاا"
"ستبقى سر لن أخبرك "
"هيا هيا ارجوك أخبرني هيا"
قالتها بعبوس
"لا يجب أن تبقى سرية حسنا"
اوماة له و ذهبت لداخل
اما هو فبقي ينظر لها حتى تدخل نطق زاك و هو متأك على الكرسي
"لم تحضر لها هدية صحيح"
"اه هاذا صحيح"
.
.
.
.
.
.
هاذه الضربة الخامسة و العشرون على معصم ايلا الذي اصبح احمر بدماء
لم تعد تشعر بيدها الآن
"ابي (شهقة ) ارجوك كيفي (شهقة) اتوسل لك حقا يكفي (بكاء)"
اخذى اخر خمس ضربات اخيرة ليتممها ثلاثون
سقطت من الألم و التعب بسبب وقوفها طيلة الوقت مع ضرب معصمها الذي أغرق بالدماء
بقيت تنظر لمعصمها و هي تبكي بشدة لانه يالمها كتيرا
سيفاك توجه إلى المطبخ ليأخذ علبة الاسعافات حتى يسعفها بعد ما أداها هو
نزل لمستواها اخذ معصمها
"اابي انه مؤلم جدا ارجوك أوقف النزيف"
كانت تقولها ببكاء
"حسنا صغيرتي سأوقفه لا تقلقي "
عقم جرحها و ضمده و اتجه إلى المطبخ سكب لها كوب من الماء و وضع فيه المنوم حتى تنام بسرعة
أعطاه لها و شربته وهي جالسة في الكرسي بعد فترة قليلا نامة على الطاولة
حملها و أخذها لغرفتها و غطاها جيدا و طبع قبلة في جبينها
و فعل المثل لاماني
.
.
رن هاتف سيفاك أثناء نزوله من الدرج فتحه و وضعه باذنه
"حصل شيء طارئ يا سيدي البضاعة التي كانت ذاهبة للمكسيك قد وجدتها الشرطة !!"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_____________________________________________
الشخصيات الجديدة:
ترين هارتن :العمر 25/ينادونه بشعر الاحمر نظرا لتخلفه على إخوته
زاك هارتن:العمر 31 /ذو أعين خضراء وشعر اسود قاتم
سيلين هارتن :العمر 19 /ذو شعر اسود طويل و مموج و أعين خضراء (ربما)
أنت تقرأ
ابي طبيب أسنان
Mystery / Thrillerمرحبا انا اماني و لدي اخت اكبر مني بسنة اسمها آيلا نعيش مع أبي القاسي و الصارم اما أمنا فلا نعرفها حتى" إسمها"