هاي
.
.
.لا تنسوا دعائكم لإخواننا بفلسطين 💗🇵🇸💔
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.صباحا
استيقظ اماني هو الأول هاذه المرة و اتجه نحو اخته ليوقظها و جهز نفسه و نزل إلى الاسفل
وجد والده قد أعد الفطور و هو جالس يفطر
"صباح الخير ابي "
"صباح الخير بني هيا اجلس و افطر "
اوما له اماني و جلس و بعد عدة دقائق نزلت ايلا و قد اسدلت شعرها و صففت شعرها وَيْفي
هي ولا مرة اسدلت شعرها في الخارج من الغير المنزل فوالدها لا يحب هاذا و كما أن شعرها جميل جدا
و الان تستطيع فعل به ماتريد بدون قيود فاحيانا تربطه ديل حصان او على شكل كعكة
"صباح الخير ابي "
رد عليها و لاحظ شكل شعرها و مازادها الا جمالا بشعرها الطويل الذهبي
جلست لتفطر و بدأت تنظر لاخيها بنظرات تعني ان يخبرهم عن المرأة التي التقوها البارحة
فهم اماني نظراتها فاردف لوالده
"امم ابي من تلك المرأة التي التقيناها البارحة "
هو يعلم من هي انها والدته لكن يريد أن يقولها والده
كان سيفاك يقرأ الجريدة و يستمع لابنه فابتسم وقال
"إنها التي ببالك "
اندهش اماني من إجابة والده وهاذا يعني انه علم بدخولها إلى مكتبه ورؤية الصور
"م.مالذي تقصد ابي "
اردف اماني فترك سيفاك الجريدة و وجه نظره لابنه و اردف
"نعم انها والدتكم "
.
.
.
.
.
.
عند اورورا بالفندق
"صباح الخير اخي"
"صباح الخير اورورا أين كنت من البارحة لقد نمت عندما عدتي إلى الفندق "
كانت اورورا جالسا أمام المرآة تعدل من نفسها و تنظر لاخاها في المرآة
"فلتحزر مع من كنت "
"مع من "
ضحكت بخفة و اردفت
"كنت مع حبيبي سيفاك "
قالتها و عم الصمت في الغرفة
"اورورا اتمزحين معي"
اختفت ابتسامتها و استدارت لتنظر لاخيها المندهش و شبه الغاضب
"مالامر اخي انا التقيت بابنائي و زوج.."
"هو لم يعد زوجك اورورا الا تتذكري ماذا فعل بكي لا أصدق انكي عدت له و كأن لا شيء لم يحصل يا لكي من عديمة كرامة اختي "
نظرت اليه و الدموع متجمعه في عينيها
"انا لم انسى مالذي حصل ابدا لكن مهما أردت كرهه لا استطيع، انا احبه اكثر من نفسي انت يا اخي لا تفهم مااقول لأنك ببساطة لا تعرف معنى الحب ابدا لذا من الأفضل الا تتدخل ابدا اخي "
بدأت تبكي مما قاله اخوها لذا تقدم له هو وعانقها و يريت على رأسها و يقول
"ح.حسنا صغيرتي ا.انا آسف انا فقط أخشى أن يحصل ما فعله بك مجددا "
مسحت دموعها و اردفت له
"لا تخف اخي سيكون كل شيء على ما يرام "
ثم عانقته وهو أيضا بادلها
.
.
.
.
.
.
"إذا تقولين انكي التقيت والدتك البارحة عند باب المنزل ولم تعرفيها حتى وجد اماني صورتها في مكتب والدك "
تحدث ترين مع ايلا التي قصت عليه ما حصل البارحة
"نعم صحيح انا حقا مندهشة أعني كل هاذه السنوات و تعود الان يا إلهي انا سانفجر بأية لحظة "
كانت تجلس ايلا فوق مكتب ترين و هو مقابل لها و يستمع كل ما تقوله فقد تطورت علاقتهما في هاذا الاسبوع حيث ان ايلا لم تعد تتكلم معه برسميه و قد سمح ببعض الملامسات كالاحتضان و لمس الأيدي
"و لما ستنفجرين.وانا هنا الا يجب أن أكون السبب في انفجارك "
قالها و هو يتلمس فخدها اما هي فقد بقيت شاردة فيه أكثر
لكن سرعان مع وعت بنفسها عندما إلتحم شفتيه بشفتيها
أرادت دفعها اي ردة فعل لكن بنهاية تركته و بدأت بمبادلته
يسمع في ذالك المكتب سوى صوت التمطق و تاوهات ايلا عندما يعض شفتيها بمعنى اخر لقد مزقهما
يمتص العلوية و بعدها السفلية اعتصر فخدها لتطلق تاوه
سامحة للشفتيها بالانفصال عن بعضهما البعض ليدخل لسان ترين يجوب جوفها
كان غارقين في شهواتهما حتى سمعا صوت طرق الباب
فصلا القبلة و كانت ايلا في حالة فوضى في داخلها
نزلت من المكتب و عدلت نفسها و الخوف يأكلها تخشى ان علم احد بما يحصل بينهما
جلست في الكرسي وراء المكتب و هو جلس بمقعده
نظر لايلا و غمز لها وهي بدورها أصبحت طماطم حمراء من الخجل
نظف حلقه و اردف لطارق
"نعم ادخل"
لقد كان أحد الأساتذة و قد استأذنت ايلا وخرجت من المكتب
تمشي و الخجل سيقتلها حتما توجهت إلى الحمام لانظر لنفسها بالمرأة
لا تصدق نفسها انها اول قبلة لها بحياتها و قد أعجبت هاذا كثيرا تشعر انها بحق ستنفجر هاذه المرة
جلست بصف وقد كانت فترة الاستراحه وضعت رأسها بطاولة تعيد أحداث القبلة الاشبه بقبلة فرنسية
ضربت الطاولة فرفعت رأسها لترى من و قد كانت ماريا ننظر لها بغضب
"ماالخطب ماريا "
تنظر لها ايلا باستغراب ثم اردفت ماريا اخيرا
"اتعتقدينني انني حمقاء او خرقاء"
"م.ماذا تقصدين ماريا"
"لا تدعي الغباء ماعلاقتكي بالاستاذ البديل للرياضيات "
انصدمت ايلا مما تقوله ماريا هل يعقل انها قد علمت
"ل.لا شيء ماريا هو فقط استاذي "
"حقا ؟، اذا لماذا كل يوم تذهبين لمكتبه "
"ا.انه ف.فقط أمور بالدراسة "
"ايلا لا تعتقدين انني غبية اخبريني الان ماهي العلاقة التي تجمعكما انتي و الاستاذ "
قالتها بصوت عالي مسموع للغير فنهضت ايلا من مكانها تضع يدها في فم صديقتها مانعة من التحدث و تنظر بالارجاء خشية شخص قد سمعها ماتقول
تنهدت ثم نظرا لصديقتها و اخذتها إلى خلف المدرسة جلستا في أحد المقاعد هناك
"إذا الن تتكلم "
قالتها ماريا و جمعت يديها لصدرها
تنفست ايلا الهواء و اردفت
"ح.حسنا نحن نتواعد"
"ماذااا"
قالتها ماريا بصراخ
"ك.كيف ، متى ، و كيف حصل هذا الم تخبريني ان والدك لا يسمح لك بالتكلم مع الشباب و انتي الان تواعدين استاذك "
قالتها ماريا مازالت معالم الدهشة و الاستغراب فيها
"ا.اعلم ان هذا جنون نحن نتواعد من اسبوع و ثلاث ايام اخي و والدي لا يعلم و إذا علم ابي اقسم اني سأكون تحت التراب "
"إذا لما فعلت هاذا ان كنت ستموت من قبل والدك "
"ا.انا احبه ماريا و هو أيضا يحبني بل يعشقني لقد كان طيلة الفترة السابقة يحضر لي هدايا و أشياء احبها حتى انه اعترف بحبه لي تحت شجرة البلوط تلك و طلب مواعدتي "
كانت تشير لشجرة البلوط المقابل لها
"إذا أنت واثقة منه أعني احقا تثقين فيه"
"نعم عزيزتي لقد وعدني عندما ساتخرج من الثانوية سوف يتقدم لطلب يدي "
قالتها بفرح لصديقتها فتهدت ماريا و اردفت
"انا لا أدري حقا صديقتي و لكن كوني حذرة فبالتالي كل الرجال متشابهين "
شعرت ايلا بشك بعد قول صديقتها هاذا
انتهت استراحة الصباحية و بدا الدوام و قد ظل عقل ايلا شاردا الا ان انتهت الفترة الصباحية و بدا استراحة الغذاء
أنت تقرأ
ابي طبيب أسنان
Mystery / Thrillerمرحبا انا اماني و لدي اخت اكبر مني بسنة اسمها آيلا نعيش مع أبي القاسي و الصارم اما أمنا فلا نعرفها حتى" إسمها"