رمضان كريم
.
.
.
روسيا/موسكو
حطت طائرة سيفاك الخاصة في المطار الدولي
عند خروجه من الطائرة التقى بجيفري سكرتير مايكل
انحنى له جيفري و قال
"الحمدلله على سلامتك سيدي "
"انا متعب هيا اريد الذهاب إلى الفندق"
"امرك سيدي"
توجه بسيارة إلى أحد الفنادق الفاخرة الخاصة بمايكل فهو يدير سلسلة من الفنادق في العالم
دخلو اليه و ذهب سيفاك لجناحه الخاص
بينما هو متكأ على احد الارائك سمع طرق باب
"ادخل"
"سيفاك صديقي القديم مضى وقت طويل "
دخل مايكل و اندفع إلى سيفاك ليعانقه و بادله الاخر
جلسا ليتكلما عن مواضيع ومن بينها الاجتماع الذي سيقام غدا
"إذا سيفاك كيف حالك بأمريكا هل أوضاعك بخير "
"نعم كل شيء على مايرام لكن يوجد الكثير من المتمردين و يجب علي التخلص منه "
ارتشف من كاسه و اكمل
"صحيح من الذي سياتي غدا "
"كما تعلم جميع المافيا الروسيا ستجتمع غدا لذا كما تعلم سيكون هناك ألكسندر و مورغان و سيد كايا وانت و انا "
" من الغريب ان يأتي السيد كايا بعد اختفائه طيلة السنوات "
"من الطبيعي ان يأتي بعد ان سمع ان ابن..."
قبل ان يكمل كلامه وجه سيفاك عليه مسدس من عيار 9mm و اردف
"كلمة واحدة افرغ الرصاص في رأسك "
"على رسلك ياصديقي ماذا بك لما تحسست عندما تكلمت عنه فبنهاية سوف يأتي اليوم الذي سوق تقابله "
"نعم بعد ثمانية عشر سنة"
"هيا اشرب و استمتع قدر ماتشاء فندقنا في خدمتك يا صح"
اوما له و غادر مايكل
فاردف سيفاك و هو شارد
"غدا سنلتقي يا ابي "
.
.
.
.
.
في الاستراحةكانت ايلا جالسة في ساحة المدرسة و شارد
اخبرهم والدهم انه سيغيب لأسبوع لكن لم يخبرهم وجهته و أيضا لن يأتي رافاييل ليبقى معهما فهو مشغول بأمر ما أمره سيده
"انتي هي ايلا"
"نعم اتريدين شيء"
"لا فقط استاذ هارتن يردكي في مكتبه "
"مماذا حسنا شكرا لكي"
استدعى ترين ايلا
طرقت ايلا الباب فسمعت الصوت بسماحها بالدخول
"نعم استاذ اتحتاجني في شيء "
"اه نعم فقد أردت أن اتطمن عليك عما حصل البارحة "
"نعم انا بخير شكرا على مساعدتك لي استاذ "
وقبل خروجنا تكلم ترين
"مهلا تفضلي هاذا الكيس "
اخذته و فتحته وجدت به رقائق البطاطس و جميع انوع الشوكولا
ابتسمت بسعادة عندما رات شوكولاتة فوالدها لايسمح بتناول الكثير من الحلويات فقط مرة في الأسبوع و أحيانا لا يوجد بسبب كرهه للحلويات نظرا من طبيب أسنان
"شوكولاتة شكرا شكرا استاذ هاذا النوع المفضل لدي شكراا"
ابتسم وقال
"على الرحب "
خرجت و هي سعيدة اما هو فاخد ورقة وكتب بها
"إذا هي تحب الشوكولاته السوداء جيد انها اول خطوة لي لكسب ثقتها و الوقوع بحبي"
ابتسم بسعادة لتقدمه معها
.
.
.
جالسون على الطاولة الدائرية يجلس كل زعيم مافيا و بجانبه مساعده الخاص
كان كلهم جالسين حتى دخل سيفاك و جلس بدون نطق بكلمة
ألكسندر:"شرفتنا بحضورك يا سيد كارسو لم اخيل نفسي انك ستاتي "
نظر سيفاك له وقال
"انا لم أكن سأحضر لو لا إلحاح مايكل "
"على اية حال كان سيعقد هاذا الاجتماع بك او بدونك "
وجه نظره للذي تكلم كان السيد كايا
ابتسم له وقال
"اوه مرحبا سيد كايا لم الحظك هنا "
تنهد السيد كايا و قال
"مازالت كما أنت لم تتغير ابدا انانيتك و قساوتك و غرورك "
نظر له وقال
"انت الذي جعلتني هاكذا ابي "
ضحكة السيد كايا وقال
"مع ذالك مازلت احمق "
غضب سيفاك كثيرا فوضع فجأة سلاحه على الطاولة مقابل السيد كايا ففجاة جميع الحراس وجهو اسلحتهم عليه
صرخ عليهم السيد كايا وقال
"واللعنة اخفضو اسلحتكم "
اخفضوها كما أمرهم
وجه السيد كايا نظره لابنه وقال
"لدي عمل في أمريكا و سأذهب بعد ثلاث اسابيع و واجبك ان تستظيف والدك عندك "
ابتسم بسخرية وقال
"لما استظيفك السيد كايا كارسو صاحب شركات تصنيع الأسلحة ليس له مكان ليمكث فيه من الأفضل ان تبتعد عني و ان تذهب لقصرك في لوس أنجلوس ،حسنا و الان اعذرني فأنا لن ابقى هنا دقيقة واحدة "
نهض سيفاك و أراد الخروج فنطق مايكل
"مهلا يا صديقي لم نبد.."
"لا لا اريد ان ابقى و خصوصا مع هاذا الرجل "
خرج سيفاك و يريد الخروج إلى أي مكان حتى قاطعه كلام امرأة في الستينات من عمرها كانت مرتدية معطفا احمر اللون مع وضعها قبعة حمراء على رأسها ليخفي شعرها الرمادي الذي به منذ أن ولدت و واضعة نظرات سوداء تحجب عينيها السوداوان
"يبدو ان الاجتماع لم يكن جيد اليس كذالك "
"فلتسالي زوجك "
أراد الرحيل حتى اكملت
"مهلا دعنا نتكلم قليلا ارجوك "
تنهد و وافق و خرجا مع بعض فجلسا عند أحد المقاهي القريبة من مكان الاجتماع
"إذا ماذا تريدين "
"اريدك ان تعود إلى روسيا بني "
"عن ماذا تتحدثين عنه نصف حياتي بأمريكا و أيضا من الأفضل لك ان تمحي فكرة ان أعود إلى هنا و اكون تحت رحمة زوجك "
سيفاااك احترم قليلا هاذا والدك "
"عن ماذا تتحدثين عن أي والد تتكلمين عنه اخي قد باعه للمافيا الشرقية من أجل أن تنجح صفقته معهم و اختي اتذكري مالذي حصل لها لقد قتلها بدم بارد مع انها كانت بريئة و هاذا بسبب الاعتداء عليها و فقدانها لشرفها و اما انا فقد جعلني اعيش الجحيم امي انتي تعرفي كم تذوقت من عذاب من ضرب و حرق و قد حطم جسدي عندما اخالفه أكاد لا أصدق انكي مازلت تدافعين عنه و انتي أيضا لم يتركك على خير يا أمي "
كانت ألام تسمع لسيفاك و تبكي تحت نظراتها السوداء
قالت و هي مهزوزة
"ب.بني ا.انا آسفة على كل مامررت به انت و اخوتك آسفة لقد كنت ضعيفة جدا امامه "
"امي اهدئي انا اعلم انكي لم تستطيعي مقاومته لدا يجب عليك الانفصال عنه وقد أخبرتك الكثير من المرات "
"لا استطيع بني والدك يهددني "
"ماذا كيف "
"بك و باولادك "
"م.ماذا "
"والدك يعلم انك تزوجت و أنجبت طفل و طفلة و يعلم بأمر خيانة زوجتك لك"
نظر لها ببرود و اردف
"اعلم انه يعلم لكن اقسم إذا لمس شعرة منهما فلن اتردد بقتله ابدا اسمعتي امي لذا كوني على ترقب "
نظرت اليه مطولا فابتسمت و قالت
"اصبح عمرك 39 سنة "
"نتم صحيح يبدو انكي لم تنسي عمري "
"طبعا لن انساه يا بني و اخوك الان في عمري 37 و شقيقتك إذا كانت حية فهي في عمر 34 لن انساها ابدا هي و برايدن و انت مازالت افكر بكم كل ليلة و احتفظ بصوركم جميعا "
ابتسم و وضع يده على يدها و هو يفكر كيف يخبرها انه قد وجد برايدن
"حسنا امي يجب علي الذهاب الان "
"حسنا بني اعتني بنفسك جيدا "
"اعطني رقم هاتفك لنبقى على تواصل "
ابتسمت و أعطته الرقم و قبل و هو ذاهب اردفت
"مهلا سيفاك مااسم حفيداي"
التف لها وابتسم و قال
"الفتاة تسمى ايلا و الفتى يسمى اماني "
ابتسمت له و هو بدوره بادلها و ذهب وترك والدته في المقهى
.
.
.
.
"إذا اماني متى سنذهب إلى منزلك انا متحمس حقا "
"على مهلك ياجاك ستذهب لا تقلق و أيضا انا دعوتك لان والدي ليس هنا و لا حتى أحد رجاله و هاذا مطمئن "
"رائع و اخيرا سنذهب انا و انت إلى منزلك يا صديقي "
ابتسم اماني لحماسة صديقه و هو في داخله يلعن نفسه لما دعا صديقه و الأمر ممنوع
.
.
.
انتهى الدوام المدرسي
جمعت ايلا ادواتها و عند فتح الحقيبة دجدت رسالة لم تعرف من أين أتت
خباتها في جيبها و هَمَّت بالخروج
تنتظر أخيها حتى أتى هو وصديقه فاردف جاك لها
"كيف حالك ايلا"
"بخير جاك شكرا"
نظرت لاخوها وقالت
"هيا يااماني "
تردد اماني وقال
"سيذهب معانا جاك ويبيت هاذه الليلة عندنا "
"م.ماذا "
اردفت ايلا بتعجب
فاردف جاك
"هيا يا اختي سأكون ضيف خفيفا ظرفا عليكم "
"نعم ايلا سيكون خفيفا "
تنهدت وقالت
"حسنا هيا بنا "
ابتسما جاك و اماني لبعضهما و سارا خلفهما لم يفرق الشارع من ضحكتهم و مزاحهم مع بعض
.
.
.
وصلا إلى المنزل و استضافا جاك وابرى باعجابه بالبيت و حضرو العشاء جميعا و لا يخلو المطبخ من ضحكتهم
انتهى العشاء و نظفو المكان و نام جاك في غرفتي اماني و ذهبت ايلا لغرفتها
وهي ممددة بسريرها تذكرت الرسالة و أسرعت في احضرها
فتحتها فصدمت من المكتوب عليها
<<لم اقصد ان احبك>>
<< كان الفضول فقط مايدفعني لاكتشافك>>
<<فصرت كماوجد شيئا ثمينا قد خلق من أجله و اقسم ان لا يتركه ابدا >>
<<اعشقكِ صغيرتي >>
<<من الاحمر >>
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_____________________________________________
💗💗💗💗💗💗💗💗
[اللهم انصر اخواننا بغزة و فرج عليهم و اشفي مرضاهم و ارحم شهدائهم يا رب العالمين ]
أنت تقرأ
ابي طبيب أسنان
Mystery / Thrillerمرحبا انا اماني و لدي اخت اكبر مني بسنة اسمها آيلا نعيش مع أبي القاسي و الصارم اما أمنا فلا نعرفها حتى" إسمها"