parti[9]

429 13 1
                                    

عيد مبارك
.
.
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.
مارسيليا/فرنسا
في منزل جميل و بسيط دخل ذالك الرجل و معه اكياس
"اختي اين انتي لقد أحضرت الحاجات هيا أين انتي "
كان يبحث عنها حتى وجدها في حديقة المنزل حاملة بيدها حذاء طفل رضيع و تنظر إلى السماء
"اختي ماذا بك أأنتي بخير "
تكلم و هو قلق عليها فهي دائما مكتئبة نوعا ما مع الجميع
نزلت دمعة و ابتسمت و لازالت تنظر إلى السماء
"إنه الثاني من فبراير يا ديفيد"
تكلمت ثم نظرت له
"اليوم عيد ميلاد ابنتي ايلا الثامنة عشر "
نطقت لتنظر مجددا إلى السماء
حزن كثيرا على اخته وهي بهاذه الحالة المزرية
تنهد وقال
"اورورا عزيزتي سيكون كل شيء على مايرام انا ابحث عنهما و عن ذالك الوغد و سوف تجتمعين باولادك لا تقلقي "
"إلى متى سابقى هاكذا مضت سبعه عشر سنة سوف يتمِمُها اماني هاذه السنة "
مسك يديها و قال مواسيا لها
"اختي لا تحزني و أأكد لك انني ساصل إليهم فلا تنسي العميل 007 أمامك اختاه"
ابتسمت له و من ثم نظرت لسماء و هي تحدث نفسها
(انت ظلمتني كثيرا سيفاك على ذنب لم أفعله )
.قاطعها اخوها وقال
"لكن وجدا خيطا وستسعد كثير"
نظرت له و اردفت
"ماهو؟"
"إنه..." 
.
.
.
.
.
"عمناااا"
صرخا اماني و ايلا معا من شدة الصدمة و لازالا تحت الصدمة حتى اردف اماني لعمه
"إذا أنت عمنا اخو والدي بدم صحيح "
اوما له برايدن ثم اكمل حديثه
"واو ابي لديه اخ ياللعجب "
نظر له سيفاك و قال
"وماالعجيب في الأمر "
"ابي كنت اعتقدك يتيما او انك في شجار طويل مع عائلتك "
"يمكن أن تقول انني تشاجرت معهم قليلا"
نظر اماني مجددا لعمه مبتسما له و قال
"إذا أنت اخو والد من ام و اب و احد "
"نعم اماني "
"أين هما لا اراهما "
"من"
"جدي.و جدتي"
"هما لا يعيشون هنا يعيشان في منطقة بعيدة جدا من هنا "
"أين "
"اماني "
نظر اماني لوالده بعد ان ناداه بحدة يعلمه الا يتكلم في هاذا الموضوع
"اسف ، حسنا أين تعيش "
"اعيش في منطقة جبلية "
"ماذا تعمل "
تنهد برايدن و هو ينظر لاماني الذي اكثر عليه الأسئلة
"اعمل في مجال التصنيع المواد الأولية يا فتى "
"اوه حسنا ، اممم الديك اولاد هل انت متزوج "
"لا لازلت اعزب "
"اهاذا صحيح كم عمرك الان "
"عمري الان 37سنة "
اومأله اماني ثم نهض بعد ان إستأذن ذاهب إلى المطبخ
تنهد برايدن بأريحية و قال
"و اخيرا انتهى التحقيق "
نظر برايدن إلى ايلا التي كانت فقط تنظر لهم
ابتسم لها و قال
"و انتي أليس لديكي فضول حول عمك "
نظرت له بتمعن و نظرت لوالدها ثم امالت رأسها و قالت
"ليس لديك شبه كثيرا بابي سوى انه لدكما نفس الفك "
نظر لها برايدن بدهشة بسبب ماللاحظته اعتقد انها ستسأل الأسئلة الغير منتهية مثل اخوها
شعرت بقليل بعدم الراحة ثم قالت
"عن إذنكما "
نهضت بسرعة و صعدت للأعلى
تنهد مجددا ثم نظر لاخي بمعنى ماذا بها
شرب سيفاك قهوته و اردف له
"لا زالت لم تتقبلك و حتى اماني لم يتقبلك ابدا "
"كيف ذالك "
"اماني عادة يحقق مع أي شخص و يراقبه ليعرفه جيدا و ينظر إذا يستحق الثقة ام لا اما ايلا فهي عكسه تبدأ في الملاحظة ثم تستنتج إذا كنت على ثقة و على حسب ردة فعلهما لا أظن أنهما تقبلاك لكن لا تخف سيحبانك لا تخف و ربما يحبانك اكثر مني"
"لا تقل هاذا من لا يحب والده اكثر من عمه "
"ربما انا الذي اكره والدي "
لم يردالتكلم كثيرا عن الموضوع فسكت
.
.
نهض سيفاك إلى المطبخ ليرى اماني واضع راسه في الطاولة
"اماني ماذا بك بني "
سأله و ربت على شعره
رفع راسه و ملامح الحزن عليه و اردف
"ابي نسيت ان اليوم عيد ميلاد ايلا و لم احضر لها هدية "
تحدث بنبرة حزن
خطرة في بال سيفاك فكرة و قال
"مارايك ان تذهب الان ومع عمك "
"لا سأذهب وحدي لا أريد أن اتعبه فهو ضيف "
"لا يوجد مشكلة ابدا ان اذهب معك سيسرني ذالك "
رفع اماني إحدى حاجبيه و قال
"اكنت تتجسس علينا "
"لا سمعت كلامكما بصدفه "
"الناس تستمع فقط الكلمة الأخيرة لكن انت كنت معنا في الحديث لا ربما لم يعلمك في المدرسة انه لا يجب الاستماع لحديث الآخري..."
تلقى راس اماني ضربة قوية من والده
امسك راسه بألم كبير
"إذا تحدث معه بهاذه الطريقة فسأقص لسانك ، مفهوم "
"حاضر حاضر انا اسف "
"حسنا برايدن خذه إلى المركز التجاري "
ذهب هما الاثنين بعد تذمر الأصغر إلى المركز التجاري
.
.
.
في غرفة ايلا كانت ترسم في ورقة في المكتب تفكر في عمها الذي ظهر فجأة ثم فكرت بالدراسة
أمسكت حقيبتها لتخرج مافيها حتى لمحت نفس الرسالة التي تأتيها يوميا طيلة هاذا الاسبوع
تأفأفت بضجر ثم اخذتها و فتحتها
[عيد ميلاد سعيد صغيرتي ]
اندهشت مما هو مكتوب فتأكدت ماهو اليوم هو عيد ميلادها و لم تكم هناك المفاجأة فقد وجدت هدية في حقيبتها ففتحتها و وجدت قلادة جميلة ابتسمت ايلا على هاذه الهدية الجميلة فليس لها الكثير من الاكسسوارات
بعد ذالك قررت كتابة رسالة لعاشقها المجهول
.
.
.
.
.
.

ابي طبيب أسنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن