parti[11]

380 13 3
                                    

هاي
.
.
.
.
.
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.
.
.
تنظر تلك السيدة نحو نافذتي غرفتها المطلة على حديقة القصر الاشبه بقصر العصر الفيكتوري اعتقد انه هو حقا
تنظر لهاتفها تارة ثم إلى النافذة
"هيا اتصل يا بني "
كانت تنتظر اتصال من ابنها سيفاك ليخبرها عن المكان الذي يجب أن تلتقي به فهو اعلمها الليلة التي وصلت إلى لوس أنجلوس  بأنه وجد اخوه الصغير مما جعلها تطير بالفرح و متحمسة للقائه و كيف هو و ماشكله و طباعه و هي خائفة إذا لم يتقبلها لانه استنجد بها عندما أخذه والده لكن لم تستطع فعل شيء لأنها جبانة و تهاب زوجها كتير
لازالت تنتظر حتى رن الهاتف و فورها ردت
"اهلا بني "
"يبدو انكي متحمسة "
"اانا اعلم انا فقط خائفة و حسب تعلم إن امك جبانة "
"لا تقولي هاذا امي انتي أفضل و أعظم و احن ام راتها في حياتي الا ان القدر منحكي زوجا متسلط و لعين "
"سيفاك توقف انه والدك "
"ارايتي امي مازلتي تدافعين عليه رغم كل الذي حصل "
"انا لا ادافع عنه لكن مهما فعل يبقى والدك "
"تشه بالدم فقط امي حسنا مارايكي أن يأتي سائقي ليقلك "
"حسنا انا انتظره وداعا بني "
اغلقت الخط
"يبدو ان ألام و الابن قد إشتاقا لبعضهما "
استدارت بالرغم من معرفته من يكون بالطبع يكون زوجها المتكأ على حائط قرب الباب
"سأذهب بعد ساعة لرؤية ابني كايا "
"هيه لم أكن أعلم "
كانت تنظر له باستحقار
"لا تنظري لي بهاذه الطريقة عزيزتي اتريدين مني ان اقتلع عيناك "
تنهدت و لم ترد الرد عليه واتجهت للباب حتى تخرج
امسكها من معصمها و قال بنبرةسخرية
"انا اعلم انكي ذاهبة لرؤية برايدن "
.
.
.
.
.
.
.
"لقد هزمتك للمرة الثالثة يا فتى "
"لا ليس عدلا ابدا لنعدها مرة أخرى عمي "
"لا لا يكفي لقد تعبت "
"هيا هيا فقط لمرة واحدة ارجوك "
تنهد برايدن و استسلم لرغبة ابن أخيه للعب معه للمرة الرابعة في لعبة فيديو
نزل سيفاك من الدرج بعد ان علم ان والدته قد وصلت
وصل لذالك الإثنين في غرفة المعيشة
"و اخيرا فزت عليك "
صرخ اماني بفرح بعد ان هزم عمه حتى قاطعه سيفاك
"هاذا يكفي اماني فلتصعد لغرفتك اريد التحدث مع عمك هيا"
"هيا ابي دعني اكمل اللعب "
"لا مزيد من اللعب كان يجب أن اسحب لعبة الفيديو لديك امتحانات بعد اسبوعين "
"لكن ابي انا "
صمت بعد ان رأى والده ينظر له بحدة
"حسنا انا صاعد "
ترك الجهاز و صعد لغرفته
نظر سيفاك لاخيه وقال
"لقد وصلت "
توتر برايدن فقد فهم ماقاله أخيه وقال
"انا حقا متوتر "
صوت جرس يعلن عن شخص وراء الباب
ابتسم سيفاك لاخيه و ذهب ليفتح الباب وراى أمه كانت شاحبة الوجه قليلا
"اهلا امي كيف الحال ... هل انتي بخير "
"نعم هي بخير يارجل "
مالم يكن متوقع اتا زوجها معها
نظر له سيفاك بصدمة كيف علم بأنها ستاتي هنا
"ماذا بك و كانك تنظر لوحش افسح لضيوفك الطريق "
دخل بدون اي ردة فعل من سيفاك
نظر لوالدته بنظرة تعجب علمت هي مامقصده
"آسفة بني هو لم يتركني لقد تبعني لهنا "
"حسنا هيا ادخلي "
دخل السيد كايا لغرفة المعيشة و نظر لذالك الجالس ابتسم و قال
"اهلا يا فتى مضى وقت طويل "
تشنج برايدن من الذي بتكلم ورائه فنهض من مضجعه ليعرف إذا كان هو
"انت مالذي تفعل هنا "
"أتيت لرؤيت ابنائي "
"عن اي أبناء تتحدث عنه أي الاب العاق"
قالها برايدن بغضب و حدة
"تأذب يا فتى "
قالها بسخرية لابنه مما زاد غضب الاخر فاراد ان يرد عليه لكن ناداه صوت حنون تمنا سماعه كل ليلة
التفت لها كانت أمه تنظر اليه و عين الشوق بادية فيها
"امي"
نظر بها أيضا يقول لها انه اشتاق لها فقد حرم من أمه عندما كان في الثامنة بسبب والده المختل
لم يبقى بمكانها و ذهب لمعانقتها بقوة يشتم رائحتها الذي لم يشمها منذ 29 عاما
فصل العناق اخيرا فبدات أمه تتفحصه كل انش من وجهه
"انت بخير بني صحيح "
"لا تقلقي امي انا بأحسن حال بعد ان رايتك "
عادت لمعانقته و بقوة كانت تبكي من شدة الاشتياق
"يا إلهي التقاء ألام بالابن كم هاذا مأثر "
قالها السيد كايا ببعض من السخرية
فصل برايدن عناقه و اتجه لوالده بغضب و شد على ياقته
"انت مالذي تريده كل الذي فعلته الم تشعر بندم ها"
قالها بصراخ فنظر له والده و ابتسم
"و لما اندم يابني "
شد اكثر على ياقته وقال
"إياك أن تنادني بني يا هاذا فأنا ليس لدي اب لعين مثلك "
تكلمت السيدة إميليا
"يكفي بني اتركه "
"سمعت والدتك هيا انزع يدك عن ياقتي"
نظر لوالدته ثم أعاد نظره لوالده
"اسمعني جيدا ساقتلك اقسم اني ساقتلك افهمت فقط انتظر"
قالها بصراخ مما جعل احد ينزل إلى اسفل ليعرف مالذي يحصل
.
.
.
.
.
.
.
كانت ايلا جالسة ترسم بالوانها الجديد بكل تركيز نظرت لهاتفها الذي اتاه اشعار اعتقدت انها فقط ماريا صديقتها لكن كان شخص آخر ارسل لها طلب صداقة
اخذت هاتفها وكانت سوف تحضره لكن توقفت بعد قرائة الرسالة
<مرحبا اميرتي>
<هل اعجبتك هديتي >
أرادت الرد لكن سمعت الصراخ بالأسفل نظرت للباب باستغراب ممن يصرخ فقررت النزول للاسفل لتعرف
نزلت ببطء حتى لمحت عمها يمسك ياقة رجل يبدو في السبعينات نزلت اكثر لتعرف من هو
تقدمت ببطء إلى غرفة المعيشة رات والدها جالس و ينظر لهما نظرات برود اما والدته كانت بجانبه شعرت بها و نظرت نحوها توقفت ايلا عن المشي عندما تلاقت اعينهما 
ابتسمت جدتها لها و قالت
"مرحبا عزيزتي "
حول سيفاك نظره و وجدها ابنته
"ايلا عودي لغرفتك الم أقل لكم لا أحد ينزل إلى الاسفل "
قالها بنبرة شبه غاضبة قليلا
فصل حينها برايدن عن والده ليعرف من الذي اتى فنظرت والدته لسيفاك و قالت
"لما تتكلم معها هاكذا تعالي صغيرتي لا تخافي "
"ا.انا آسفة يجب علي العودة إلى الأعلى"
"لا لا بأس هيا تقدمي الي عزيزتي"
ترددت ايلا قليلا لكن بعد ان نظرت لابيها بأنه يخبرها افعلي ذالك تقدمت نحو جدتها فجدبتها إليها تعانقها
لم تعرف ايلا ماتفعله فبادلتها
"يالروعة ابنتك جميلة سيفاك انها تشبه والدتها كثيرا "
"كايا"
تكلم سيفاك بحدة لوالده بعد ماقاله
جلست ايلا مع جدتها و الآخرين أيضا جلسوا
تنهد سيفاك ثم اردف موجه الكلام لابنته
"اسمعي صغيرتي المراة التي أمامك تكون امي اي انها جدتك"
اوماة له و نظرت لجدتها بابتسامة و قالت
"سررت بمعرفتك جدتي "
ثم نظرت لسيد كايا وقالت
"و انت تكون جدي والد ابي صحيح "
ابتسم السيد كايا لقولها وقال
"نعم ان هو جدك تعالي ياصغيرة جدك "
أراد معانقتها و هي بدورها نهضت لتفعل ذالك لكن صوت والدها قاطعها
"إلى مكانك ايلا "
تكلم فعادت لمكانها 
نظر لوالده بحدة يخبره عدم الاقتراب منها
ابتسم السيد كايا ووجه نظره للفتاة
"لا تقلقي يبدو ان والدك غاضب من جدك قليلا ههههه "
ضحك بخفة مما غضب الذان جالسان معه لا يريدان التكلم و الصغيرة هنا
"ايلا أين انتي "
كان اماني نزل ليرى العائلة الكريمة متجمعه
"يبدو انك اماني قم بترحيب بجديك "
تكلم السيد كايا
نظرت له ايميليا فاردفت بحنان
"اهلا صغيري كيف حالك انا اعتقد لا تعرفني انا بالحقيقة جدتك "
اندهش مما قالت فابتسم وقال
"اانتي حقا جدتي"
اومات له فاكمل
"واو انتي جميلة جدا جدتي و انا افكر من أين ورث والدي جماله "
ضحكت بخفة لكلامه فتوجه و جلس بجانبها
"إذا يا جدتي ماإسمك "
"اسمي ايميليا"
"كم عمرك "
"عمري 58 عاما"
"واو تبدين صغيرة على عمرك يا جدتي حسنا اخبريني ذالك الجالس هناك اهو زوجك "
اومات له علما كايا انه يتحدث عنه
"نعم اكون زوجها و جدك أيضا يا فتى "
"لا أدري ماذا كانت تفكري جدتي عندما تزوجت رجلا مثلك "
ضحك بخفة بريدن مما قاله ابن أخيه و اندهاش السيد كايا منه
"و لما الم يعجبك "
"لا و لكن بكل بساطة انت قبيح و جدتي جمالها فتان "
ابتسم كايا له عكس البراكين الذي بداخله
"يبدو ان والدك  لم يحسن تربيتك يا فتى "
قالها بحدة لحفيده
"تربيتي احسن تربية فقط لا احترم بعض من الفئة المزعجة "
"يا فتى لا تتكلم هاكذا مع جدك حسنا"
تكلمت جدته فرد لها
"آسفة جدتي ..و انا اعتذر جدي عفى كلامي "
اوما لها السيد كايا فنهض
"هيا اميليا يجب علينا الرحيل الان "
"هاي هي لن تذهب مع شخص مع..."
"انا قادمة "
قاطعت ايميليا ابنها برايدن
"جيد انا انتظرك.بالاسفل... حسنا وداعا يا اوغاد"
قال الكلمة الأخيرة بهمس و خرج من البيت
نظر برايدن لأمه وقال
"امي انا حقا لا افهمك لما تنصاعين لاوامره"
"لا أدري حقا حسنا يجب علي الذهاب"
نظرت لها ايلا وقالت
"استذهبين جدتي "
نظر ايميليا لحفيدتها كانا عينيها جميلتين و بريئتين عانقتها وقالت
"ساعود لزيارتكم عزيزتي "
فصلت العناق و عانقت كل منهم و خرجت من المنزل
رفع سيفاك راسه نحو ابنه و قال
"لماذا تكلمت هاكذا معه "
"لا أدري ابي لم يعجبني أشعر بشيء غير جيد نحوه فقط "
"مع ذالك لم يلزم لك ان تتحدث معه هاكذا اخر مرة افهمت"
"حسنا انا اسف "
"جيد هيا الى النوم قد تأخر الوقت "
ذهبا كل منهما و عاد برايدن لمنزله و بقي سيفاك في غرفة المعيشة يشرب كأس من نبيذ الفودكا
رشف رشفة ثم همس بخفة
"أعدك اني ساقتلك ابي "
.
.
.
.
من جهة أخرى في قصر هارتن
كان زاك بغرفته يلعب بالاسوار الذي وجدها في ذالك المستودع
Flash back
بعد ان أراد بفتح ذالك الباب اخذ بنظره للاسفل ووجد اسوارة باسنان 

ابي طبيب أسنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن