هاي
.
.
.
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.العودة إلى الماضي
باريس/فرنسا
بكاء الطفل يدوي في غرفة ذالك القصر
دخل سيفاك و اتجه إلى سرير ابنه اماني فعمره شهرين
حمله و هزه ليهدا
"هيا صغيري توقف عن البكاء ستاتي امك هي فقط في الحمام "
تقدم لحمام الغرفة كانت اورورا قد تركت اماني نائما ثم توجهت لتستحم
طرق الباب و اردف
"عزيزتي هل انتهيت اماني لا يريد أن يسكت "
سمعها من خلف الباب تقول
"لقد انتهيت انا خارجة الان "
خرجت وهي مرتدية روب الاستحمام تقدمت لسيفاك الحامل لابنها و حملته هي
"صغيري مالامر هيا اهدا اهدا"
بدا يهدأ الصغير و هي تربت على ظهره حتى نام
وضعته في سريره تحت نظرات زوجها المنهشة من نوم طفله بسرعة
"ك.كيف فعلت هاذا ،انا لم يرد ان يهدأ معي، كيف ذالك اهو سحر "
تقدمت له و اردفت بثقة
"إنه سحر الامومة عزيزي "
جذبها من خصرها لترتطم بصدره وقال
"بطبع من امرأة فاتنة مثلك "
يتلمس خصرها جيدا و أراد تقبيلها لكن منعته لتقول
"انا اريد ان ارتاح فلتخرج الان يا سيد سيفاك من غرفتي الان"
"إنها غرفتي أيضا لكن من أجلك سمعا و طاعا سيدتي "
قبل باطن يدها و خرج من الغرفة
تنهدت ثم ذهبت لترتدي ثيابها كان عبارة عن سروال كلاسيكي و قميص ابيض
ارتدت اسواراتها عند طاولة الزينة
اتاها اشعارا من الهاتف ففتحت لتعرف مَنْ
وسعت عينيها مما قرأتها
كان مكتوبا :إذا أردت أن يبقى زوجك و أبنائك بسلامة فتعالي الى هاذا العنوان
لم تعرف ما تفعله فكرت كثيرا و اخيرا قررت الذهاب
نزلت إلى اسفل و سألت الخدم أين سيفاك و تبين انه بالحديقة يشرب قهوته و يلعب مع ابنته ايلا ذو السنة واحدة
خرجت اورورا إلى الوجهة التي أخبرها عليها ذالك المجهول تاركة ماري المربية لاعتناء بابنها
كان العنوان عبارة عن بيت مهجور ركنت السيارة و دخلت اليه
تمشي و تنادي إلى أي أحد لكن بدون جدوى
دخلت إلى غرفة فوجدت ذالك الرجل جالسا و واضع رجل على رجل
"اهلا بزوجة ابني كيف حالك "
تنظر له و تذكرت بأن هاذا الرجل هو والد سيفاك السيد كايا
"ا.انت السيد كايا أليس هذا صحيح والد سيفاك"
"جواب صحيح يا زوجة ابني"
"م.ماذا ت.تريد م.مني "
"الان ماذا اريد منك ... اريد ملفات مهمة تخصني عند زوجك و انتي يجب أن تحضريها لي "
"م.ماذا هاذا مستحيل ل.لن أفعل هاذا "
"إذا لم تفعلي هذا فسوف تندمين "
"لا يهمني انا لن اخون زوجي لوغد مثلك "
قالتها بغضب ثم خرجت مسرعة من البيت خشية ان يفعل شيء
كايا و هو جالس و يتأمل محيطه
"خيانة ؟ ساريك كيف ستخوننه عزيزتي "
وصلت اورورا إلى المنزل و فتحت بوابة القصر لها
دخلت للقصر و همت ايلا الصغيرة إلى امها راكضة تريد معانقتها فلبت اورورا ذالك
"م.ماما"
"صغيرتي الحلوة ماذا بها "
قالتها و هي تقبلها حتر سمعت زوجها من الخلف
"أين كنتي"
التفتت له و هي حاملة ايلا التي تلعب بشعر والدتها
فكرت اورورا بكذبة وقالت
"ص.صديقتي كانت تحتاجني بسرعة فلبيت ندائها"
"من هي"
"ا.انها روز صديقتي "
نظر لها بتمعن وهي صمدت بنظراته تلك لأنها تضعف بسرعة
"حسنا هيا للغذاء انه جاهز "
اومات له بالايجاب ثم توجهت معه و ابنتها إلى غرفة الطعام
مرت الايام على تلك الحادثة و أتى اليوم الذي هو نهاية علاقة سيفاك و اورورا
كانت اورورا جالسة بغرفة المعيشة بالليل تشاهد التلفاز و بحضنها سيفاك و هي تمسد على شعره
"سيفاك"
همهم لها فاكملت
"أتريد الانتقام من والدك حقا"
"طبعا سوف اذيقه الويل "
"لكن ك.كيف"
"هناك ملفات تدينه و يمكن أن يصل حكمه إلى المأبد او الإعدام "
"اها فهمت ... لكن أين هم"
"لقد وضعتهم بمكتبي فغيرت رأيي و امنتها لاحد شركاء "
"م.من هو"
"إنه رئيس شركة هانت السيد هارتن "
"اها فهمت انا اعلم انك تستطيع فعلها عزيزي "
"طبعا عزيزتي و انتي معي استطيع ان اهدم الجبال "
ابتسمت له و قبل باطن يدها و اكملوا السهرة
في الغد ذهب سيفاك إلى العمل و اورورا بقيت بالمنزل ترسم لوحة بورشتها الخاصة بالقصر
اتاها اشعار من الهاتف يقول لقد اعطيتك مهلة لتفكير . تعالي للمكان المتفق و الا سوف تخسر كل شيء
تنهدت بضياع لا تريد فعل هاذا انها تحب زوجها كثيرا ولا تريد خيانته ابدا
مع ان سيفاك بالعمل تركت طفليها مع المربية و ذهبت لذالك المكان
تدخل و وجدت كايا ينتظرها
"الم أقل لك لا اريد فلتبتعد عنا يا هاذا "
"تؤ تؤ تؤ لما تقولين هذا يا زوجة ابني انا احب ابني و حفيداي ما اسمهما ... اها ايلا و اماني "
غضبت اورورا و رصت على أسنانها
"إياك و ان تقترب منهما و الا ستندم "
"انا ساندم انتي الوحيدة التي ستضرري هنا ... لذا يجب عليك أن تحضري الملفات "
"ه.هم ليسو لديه "
قالتها بتردد فرد عليها
"ماذا"
"كما سمعت هي ليس لديه و حتي ان كانت عنده فلن اعطيه لك ابدا افهمت أيها الوغد "
عند إنهاء كلامها و ضع كايا الكاس التي كان يشرب منها ثم اردف بأسف
"حسنا كما تريدين "
أشار كايا بيده على رجاله يخبره ان ينفذ ما أمره
لم تفهم اورورا مالذي يحاول عندها أتى الرجل خلفها و خذرها حاولت تخليص نفسها لكن للأسف فشلت
بعد ساعتين من فقدانها للوعي
تجد نفسها بغرفة و ترتدي ملابسه فاضحة لم تعرف مالذي يحدث فالغرفة مظلمة نوعا لكن سمعت صوتا خلفها جعلها تنتفض من مكانها
"اهلا يا مثيرة "
"م.من انت ا.اين انا "
"ماذا أخبروني انكي عاهرة لا غير ... هيا تعالي إلى هنا اكي تسليني "
كان هاذا رجل دفع لليلة مع عاهرة و كانت اورورا التي اوقعوها في هاذا
بدأت تعود إلى الخلف و هو يتقدم نحوها في السرير
"ا.ابتعد ع.عني اياك و الاقتراب "
ابتسم لها و هو يقترب
"ولما الست عاهرة "
و بدون سابق إنذار هجم عليها لكن صوت الطرق العنيف اوقفه لم يبقى طويلا و كسر الباب و قد كان هو
انه سيفاك
رأى زوجته مع رجل اخر في السرير
شعر سيفاك بالغضب يجري بعروقه والدماء بدأت تغلي فيه و عروقه برزت من شدة الغضب
اطلق النار بمسدسه على الرجل و سقط في الأرض جثة هامدة أمام اورورا
تقدم سيفاك نحو اورورا و الشرار يتطاير من عينيه
"س.سيفاك ها أنت كان سوف.."
شهقت عند شده لشعرها بقوة فاردف
"أيتها الخائنة"
هذا ما سمعت من كلامه حينها الان يعتقد انها خائنة
الان فهمت لما أخبرها كايا انك ستكونين المتضررة الوحيدة
أمسكت بالقبضة التي يشد بها شعره و اردفت
"س.سيفاك ليس كما تعتقد ا.انا ل.لم أفعل ش.شيئا ص.صدقني "
"اخرسي يا لعينة لا اريد سماع صوتك "
شد شعرها بقوة ة خرج من الغرفة التي كان بها و هو يجرها خلفه لقد كانو بملهى و قد قتلو جميع الذي كانو هناك اصبح المكان جثث و رائحة دماء
وضعها بالسيارة بقوة و أغلق الباب كاد ان يكسره اما هي فانها خائفة جدا لما سيفعله
انطلقت السيارة بسرعة و لا يسمع فيها غير أنفاسه
"س.سيفاك ا.اسمعني ا.انا لم اقم "
"اغلقي فمك الم تسمعي اغلقي لعنة فمكي لا يبرر شيئا من موقفك هذا ثم انت التي ارتديتي هذه الملابس التي تخص العاهرة يا عاهرة "
"ا.اقسم اني وجدت نفسي هاكذا "
صرخت بوجهه و الدموع تنهمر على وجنتها بغزارة فلكمها على وجهها بقوة تردد وجهها إلى النافذة فصرخت من الألم و زاد بكائها كانت أول مرة يمد يده عليها بهذه الطريقة
"اخرسي يا لعينة ... أصبحت زوجتي ام أولادي عاهرة في الملاهي الليلة ها ساريكي الجحيم "
وصل إلى القصر نزل من السيارة و هو يجر وراءه اورورا من شعرها اما هي فتحاول موازنة مشيتها لأنها تقع باستمرار و هو يشد شعرها
دخل للقصر و صوت صراخها ان يتركها لم يتوقف لم يكثرت و أخذها إلى القبو المظلم و رماها هناك احست ان اضلعها ستنكسر
نظرت له بدموع و ترجي لكن هو لم يكثرت
"ارجوك سيفاك اسمعني اتوسل إليك "
ت
أنت تقرأ
ابي طبيب أسنان
Mystery / Thrillerمرحبا انا اماني و لدي اخت اكبر مني بسنة اسمها آيلا نعيش مع أبي القاسي و الصارم اما أمنا فلا نعرفها حتى" إسمها"