رمضان مبارك
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
بالمدرسة رن الجرس معلنا انتهاء الحصة الأولى ثم تليها الحصة الثانية و كانت حصة الرياضيات
كانت ايلا شاردة الذهن بسبب ماحصل هاذا الصباح لاماني حيث انها ايقضته لكن ما إن استيقظ هرع بسرعة إلى الحمام ليستفرغ كان وجهه مصفر و شاحباحب الوجه كتير ،يشبه كثيرا الأموات و شعره الأصفر الذهبي الذي يميزه
عندما رات هاذا منظر حالة أخيها ذهبت مسرعة تنادي والدها الذي كان يشرب قهوته
صرخت و هي تناديه و أخبرته عن حالته ،ذهب سيفاك بسرعة إلى غرفة اماني و توجه إلى الحمام و جده فاقدا الوعي
حمله و أخذه إلى المستشفى و ذهبت ايلا إلى المدرسة لوحدها
"آنسة ايلا آنسة ايلا "
مازالت شاردة و ذالك الشخص يناديها
"آنسة ايلا اانتي معيي"
صرخة أطلقها عليها حتى تستفيق نظرت له وقالت
"نعم استاذ انا آسفة كنت شاردة "
ثم وضعت يدها في رأسها و هي تنظر لأي شيء
نظرلها لوهله ثم اردف
"أ.أنتي بخير يا آنسة "
"نعم استاذ انا بخير "
اوما لها ثم رجع إلى شرحه و هو ينظر لها من لحظة إلى أخرى
و عادت إلى رشدها مجدد
.
.
.
.
.
"سيكون بخير فقط نقص في الهيموجلوبين و هو راجع لعدم تناول الدواء بشكل منتظم "
"هاذا صحيح فهو دائما ينسا دوائه او بالمعنى عندما يشعر انه بخير لايتناوله "
"سيدي يجب أن تهتم اكثر بصحة ابنك فهو تعلم انه مراهق و لن يهتم لخطورة مرضه "
"هاذا صحيح اعلم هاذا "
كان حديث بين سيفاك و طبيب بشأن حالة اماني الذي كان في احد غرف المشفة نائم و متصل به المصل
خرج سيفاك بعد تحدثه إلى الطبيب و خرج من المستشفى لم يذهب لرؤية ابنه لان اماني معتاد على العودة إلى المنزل بمفرده
ذهب سيفاك إلى عيادته كالمعتاد و بعدها يتجه إلى مقره فهو زعيم مافيا امريكي من أصل روسي
.
.
.
.
كانت تتمشى ايلا في الشارع بعد انتهاء الدوام
شعرت بشخص يلاحقها التفتت لكن لم ترى احد بدأت بالمشي و الاخر كان يتبعها
اختبأت في أحد الازقة حتى يذهب ذلك الشخص لكن لسوء الحظ قد وجدها و كان فقط رجل اشترت من محله بعض المملحات و يبدو أنه منحرف
وضع يده في فمها مانعا لها بتكلم
"يا إلهي و اخيرا وجدتكي يافاتنة مارأيكي ان امتعكي قليلا "
لم تستطع التحدث فضربته بساقها نحو منطقته الحساسة
صرخ بقوة من ضربتها فهربت بسرعة حتى لا يمسك بها لكن للأسف امسكها من شعرها الطويل الأصفر
"أيتها العاهرة كيف تجرئين على هاذا ها"
حاول افلات قبضته من شعرها
"اتركني هيا اتركني ياهاذا"
بدأت بصراخ مستجده بأحد ما لكن الزقاق خالٍ لا أحد
"اصرخي كما شإتي لا أحد سوف يسا..."
لم يكمل كلامه بسبب اللكمة التي توجهت له
"كيف تجرأ على الاعتداء على قاصدة أيها السافل "
كان ذالك ذو الشعر الاحمر ترين هَمَ اليه يضربه و يلكمه بدون توقف مع لحظه اسوء الألفاظ لذالك السافل
كانت ايلا متكورة على نفسها و تضع يديها في اذنيها فهي خائفة كثيرا
توقف ترين بعد ان فقد ذالك الرجل وعيه وجه نظره نحو ايلا بتلك الوضعية التي فيها تقرب منها لكن ردة فعلها هي كانت بنفره فهي خائفة جدا
"إ.إ.ب.بتعد ع.عني ل.لا تل.مسني "
"إهدئي ايلا انا لن أذيكي فقط إهدئي حسنا"
هدات قليلا ثم بعد ذالك نهض ترين و قال
"هيا تعالي لأوصلكي لمنزل فلن تستطيعي المشي و انتي بهاذه الحالة "
نفت له و اردفت
"لاباس انا بخير و شكرا لك يا استاذ"
ماإن نهضت حتى سقطت لكن منعها من السقوط هو ترين الذي جذبها لصدره
ينظران لبعضهما البعض و اعينهما تلاقوا لم تشعر بنفسها ايلا و هي تنظر لعينيه الخضراوين الاشبه باعين قطة
و هو سارح و يسبح في زرقاوتي اعينيها
وعت ايلا على نفسها فدفعته و قالت بصوت مهزوزو
"إ.إ.ب بتعد ع.عني لا ت.تلمسني"
لا يعرف مايقوله ترين فقط أراد تهدأتها
"إهدئي انا لن أوذيك فقط أردت أن اوصلكي لا غير "
"لا شكرا أستطيع الذهاب وحدي "
لم تستطع المشي بسبب الدوران الذي إجتاحها
فقرر ترين أخذها بدون اخذ رأيها
حملها و اتجه بها إلى سيارته لياخذها إلى لمنزلها
.
.
في السيارة كان الصمت بين الاثنين حتى قطعه ترين
"كيف حصل هاذا مالذي جرى بالظبط "
"كنت امشي عائدة للمنزل فشعرت بشخص ورائي فاحاولت ان اختبئ لكن وجدني واتضح انه الشخص الذي اشتريت من عنده في الصباح "
امسك مقود بغضب و اردف
"امثاله يجب أن يتعاقبو جيدا لذا لا تقلقي سوف أنهيه"
نفيت ايلا و قالت
"لا لا اتركنا منه المهم اني بخير و شكرا مرة أخرى على مساعدتك "
"و لما انتي بمفردك الا يجب على احد والديك القدوم لأخذك انتي في مدرسة خاصة الا يجب على احد ان يوصلك "
"من المعتاد اذهب انا و اخي بمفردنا إلى المدرسة منذ الصغر و أحيانا يأخذنا والدي او يأتي السائق حتي يقلنا "
"لم أرى اخوك معك "
"إنه مريض لدا لم يستطع المجيئ"
همهم لها و اكمل الطريق عندما قربت من الوصول اردفت ايلا
"يمكنك أن تقف هنا يا استاذ شكرا لك "
"لحظة دعيني اتكلم مع والديك بما حصل اليوم "
نفت له و قالت
"يمكنني أن اخبره الان شكرا على مساعدتك لي "
وقبل ماتخرج قال ترين
"مهلا نحن خارج المدرسة لم نعد استاذ و طالبه فيمكنكي مناداتي بإسمي ادعى ترين "
نظرت له وقالت
"حسنا سيد ترين شكرا على مساعدتك و وداعا"
ودعها و رآها تذهب من ناظريه ابتسم شعر بشيء ما حيال هاذه الفتاة لكن طرد أفكاره و انطلق بسيارته
.
.
.
يستيقظ اماني من النوم و ينظر إلى الفراغ اخذ هاتفه ليرى انها الثامنة لقد نام من الصباح حتى المساء
لم يعر الأمر إهتمام نهض من السرير بعد ان تأكد أن الكيس المغذي نفد و غير ثيابه بالملابس الذي احضرها والده في الصباح و اخذ هاتفه و هَمَ بالخروج من المستشفى فهو معتاد على حدوث هاذا لدا لا يهتم الممرضين له
أوقف سيارة أجرة و عاد للمنزل
دخل إلى الشقة و هو يشم رائحة زكية من.المطبخ
اتجه اليه و وجد والده يعد العشاء
هو يعلم أن والده غاضب عليه لدا قد انسحب بهدوء فهو كان يعتقد ان ايلا هي التي اعدت العشاء
"اعلم انك هنا اماني "
تحدث سيفاك بدون الالتفاف له فهو يعد سلطة سيزار(salade César)
كان سوف ينسحب اماني لكن صوة والده فإلتفت له وقال
"ابي العزيز كيف حالك "
مسح سيفاك يده فقد انتهى من تحضير العشاء
"نادي اختك العشاء جاهز "
صعد ليناديها طرق الباب لكن لم تجب فتح الباب حتى يرى أين هي
كانت بمكتبها ترسم لكنها لم تكن كذالك لأنها كانت شاردة
تقدم لها و مسكها من كتفها
فزعت و نظرت من الذي خلفها تنهدت عندما رات اماني
عانقته و هو بدوره بادلها
"اخي سعيدة انك بخير "
"و انا أيضا فيما كنت شاردة "
فصلت العناق و قالت
"ليس بالأمر المهم "
"متاكدة"
اوماة له ثم اردف
"إذا هيا العشاء جاهز "
نزلا إلى الاسفل و جلسا في مقاعدهما
"ياإلاهي انا جائع جدا لذا فل تسمح لي الآن "
كان اماني سوف يبدأ بالأكل حتى وضع سيفاك ادويته في الطاولة و اردف
"لن تاكل لقمة قبل تناولك للأدوية "
عبس اماني و استسلم للأمر لا يريد مهاوشات مع والده
ثم شرعت بالأكل كانت ايلا تاكل و تشرد بين لحظة و أخرى
لاحظها سيفاك و قال
"ماذا بكي ايلا أكُلُ شيئ على مايرام "
اوماة له وقالت
"لا شيئا أأبي أنا بخير"
اوما لها و لكن سرعان مرأ جرحا في آخر ذقنها
امسك سيفاك فكها و لاحظ تلك الجرح الصغير الذي لا يرى الا بالمجهر و قال بنبرة شبه غاضبة
"ماهذا الجرح ياايلا "
نطقت بصعوبة بسبب امساكه لفكها
"إ.إنه ححسنا في الواقع "
لم تستطع الكذب على والدها فهو سوف يكتشف بالكدبة مباشرة
تركها ثم تنهدت وقالت
"في الحقيقة يا ابي عندما كنت عائدة إلى المنزل شخص ما أراد الاعتداء علي "
غضب سيفاك كتيرا كيف له ان يتم الاعتداء على ابنته الصغيرة
"ككيف حصل هاذا و من اللعين الذي قام بهاذا ها"
نظرت له وقالت
"إنه رجل في الأربعينات من عمره اشتريت الصباح من محله بعض الماكولات فاراد لاعتداء علي "
"و لما لم تتصلي بي "
"كنت سوف اتصل لكنه حاصرني و لكن لحسن الحظ كان استاذ يدرسني بالمدرسة في الجوار فانقدني منه "
"لكن كان بعد دالك تتصلين بي "
تحدثت ايلا بخوف
"كنت مرعوبة و خائفة يا ابي لدا الاستاذ قد اوصلني إلى المنزل "
"و إذا لم الحظ دلك الجرح كنت سوف تخبريني؟"
"لا ابي كنت سوف أخبرك لكن بعد العشاء "
"حسنا من هو ذالك الاستاذ الذي انقدك"
"إنه استاد الرياضيات "
قاطعها اماني و قال
"أليس دالك الاستاذ ذو الشعر الاحمر "
"اجل اسمه ترين هارتن "
نظر سيفاك لآيلا وقال
"أقلت ترين هارتن"
"نعم ابي اتعرفه"
"لا لكن ضادفت شخصا بمثل كنيته لا أكثر دكريني أين يقع محل ذالك الرجل "
"نعم ابي انه في شارع***"
"حسنا انا أنهيت عشائي عند انهائكما اجمع المائدة "
نهض سيفاك و ذهب إلى مكتبهجلس في كرسي و اخذ هاتفه من أجل اتصال
"فلتبحث عن رجل لديه محل حلويات في شارع *** و احضر لي جميع المعلومات الخاصة برجل يدعى ترين هارتن
حسنا انا انتظرك يا جيرمايا "
.
.
.
كان ذالك الاحمر في السرير شارد و يتذكر ماذا حصل في الصباح حتى قطعه صوت طرق الباب و كان يعلم من هو
ابتسم وقال
"ادخلي سيلين "
دخلت وقالت بمرح
"اخي العزيز ماذا تفعل "
نظر لها وقال
"لا شيء في نظرك"
"ماذا بك لما انت شارد هاكذا "
"لا شيء فقط افكر و حسب "
ابتسمت ابتسامة شيطانية و قالت
"أهااااا من هي "
نظر لها باستغراب و قال
"ماذا"
"اخي اعرفك جيدا لدا فلتخبرني من هاذه و اخيرا قد شغلت تفكيرك "
نظر لها بدهشة و قال
"عن ماذا تتحدثين عنه من هي مالذي تقصدينه انتي "
"اخي انا اعرف اعرف لا تخف لن أخبر امي ابدا"
نظر لها و فاهه مفتوح و قال
"ليس الذي بمخك لدا لا تحاولي "
"انا واثقة وربما احد طالباتك "
نظر لها بدهشة فامسك الوسادة و رماها عليها وقال
"ماهذه التفاهة التي تقولينها هيا إلى الخارج هيا "
"إذا أنا محقة هههه"
ضحكت و هي هاربة من الغرفة
تنهد و اغمض عينيه و اتضح صورتها فابتسم و قال
"اعتقد اني سحرت "
.
.
.
"إذا هل وجدتم الرجل "
"نعم سيدي "
"إذا خذوه افعلو اي شيء معه و احرصوا ان تمتعوه جيدا "
"حاضر سيدي بشأن المدعو ترين هارتن سأخبرك عن معلوماته"
"تفضل قلها"
"ترين هارتن عمره 25 و الابن الأوسط لعائلة هارتن التي تسير شركة هانت للمواصلات و هو اخو زاك هارتن سيدي "
كان حديث بين جيرمايا و سيفاك في مكتبه الأسود(يعني مو من البيت )نظر سيفاك لجيرمايا و قال
"انت بعدي يا جيرمايا سأذهب لذالك الاجتماع و اعود لن أطيل على الاقل خمسة أيام "
"الم تقل انك لن تذهب "
"ذالك اللعين مايكل ألح علي كتيرا لذا سأذهب "
"من سيلقاك هناك"
"جيفري مساعد مايكل"
.
.
.
.
.
.
.
.
_____________________________________________
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
الكاتبة :مرحبا بعد هذا البارت راح تتغير الكتير من الأمور فترقبوها
[اللهم كن لأهل غزة عونا و نصيرا و ابدل خوفهم أمناً]💞💞💞💞
أنت تقرأ
ابي طبيب أسنان
Mystery / Thrillerمرحبا انا اماني و لدي اخت اكبر مني بسنة اسمها آيلا نعيش مع أبي القاسي و الصارم اما أمنا فلا نعرفها حتى" إسمها"