parti [17]

372 11 10
                                    

هاي
.
.
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.
.
العودة إلى الماضي
اسبانيا / مدريد
ذهب ذالك الطفل إلى السوق ليحضر الخبز كما أمره ويليام مضت على بقائي برايدن مع ويليام ثماني سنوات
واصبح عمر برايدن خمسة عشرة سنة
عاد برايدن للمنزل وهو حامل معه الخبز وجد ان الباب مفتوح على مصرعيه


عند دخوله وجد كل شيء محطم المرآة الموجودة مقابل الباب محطمة
تقدم اكثر و بدأ ينادي ويليام
"عمي ويليام... أين أنت عمي "
يتقدم و المنزل مقلوب راسا على عقب توجه إلى المطبخ و وجد ويليام جالسا في الأرض و كل ثيابه دم و في فمه أيضا
أوقع برايدن كيس الخبز و تقدم إلى الاخر بفزع
"ع.عمي عمي ويليام ا.ارجوك استيقظ ل.لا ت.تركني ارجوك ل.لا لا"
فتح عينيه ويليام بصعوبة ينظر لبرايدن الذي اعتبره ابنا له
رفع يديه إلى وجه برايدن بصعوبة فامسك بيده و قربه لوجه
تحدث ويليام بصعوبة
"ا.اسمعني ..ب.برايدن ي.يجب ع.عليك ا.الذهاب م.من هنا "
نفى برايدن بوجهه و الدموع بدأت تنهمر
"ل.لا لالا ل.لن ا.اتركك"
ضغط ويليام بيديه على وجه برايدن و اردف
"ا.اسمع ا.لذين فعلوا هاذا سيعودون في اي ل.لحظة ل.لذا يجب عليك ا.الذهاب"
"م.من ف.فعل ه.هاذا من هم "
ابتسم ويليام له و اردف
"ي.يبدو ان و.والدك ل.لم ي.يعجبه الأمر ع.عندما نسبتك لاسمي ف.فحاول ق.قتلي "
ثم امسك بكلتا يديه و كور وجه برايدن بهما و قال
"ا.اذهب الان ي.يجب عليك الانتقام م.منه هيا اهرب "
تكلم برايدن وسط بكائه
"ل.لكن لن تكون معي "
"ل.لا بأس ساكوه معك في السماء ستكون قويا صغيري و ستظل طفلي و.و الان عدني انك ستنتقم منه "
مسح برايدن دموعه و اردف
"أعدك بذالك"
ابتسم ويليام إبتسامة مطمئنة و ارخى قبضته على برايدن و اغمض عيناه معلنا عن موته
"ا.ابي ا.ابي ا.استيقظ استيقظ هيااا"
بدا يهزه برايدن و يردد هاذه الكلمة لكن الان اصبح جسم بدون روح
بدا يبكي اكثر فأكثر حتى شهق بسماعه احد الأشخاص قد دخلو إلى المنزل
"اوجدته لا ربما هو مختبأ هنا في اي مكان ابحثوا جيدا "
لم يعلم ماذا يفعله بعد سماع خطوات متوجهة إلى المطبخ
قبل دخول الرجل اختبأ برايدن في أحد خزائن المطبخ و احكم غلق فمه جيدا
تقدم ذالك الرجل إلى ويليام الميت و اردف بسخرية
"كان يجب عليك عدم المقاومة يا غبي "
وضحك بعدها مما جعل المختبأ يستشيط غضبا
ثم بعدها سمع طلقة نار و تلك قد أطلقت على ويليام في صدره و هو فارق الحياة
نظر الرجل للخبز الملقا في المطبخ فتيقن ان الفتى هنا في المطبخ
ابتسم و اردف
"هيا أيها الصعلوك أين أنت فلتخرج من مخبإك الان ... او يجب أن نلعب لعبة القط و الفار ها ... حسنا سأبدأ اللعب "
بدا يبحث ذالك الرجل و بالفعل بدا يبحث في الخزائن مما جعل الاخر يشعر بالخوف يسري في عروقه
يفتخ الخزانة خزانة تلوى الأخرى الا ان وصل إلى خزانة الصغير كان سيفتحها لولا مقاطعة الهاتف
رد عليه و قد كان سيده
"نعم سيدي .... حاضر .... امرك "
أعاد الهاتف إلى جييه و توجه إلى الخارج يخبر أصدقائه انه يجب علينا الذهاب
خرجو و بقي برايدن في الخزانة يبكي و يردد
"س.ستندم س.ستندم يا كايا ف.فقط ا.انتظرني "
العودة إلى الحاضر
أمريكا/ لوس أنجلوس
استيقظ برايدن من نومه و توجه إلى الحمام و جهز نفسه و نزل إلى الاسفل كانت تنبعث في المنزل رائحة زكية و لذيذة في هاذا الصباح
دخل إلى المطبخ و وجد اخاه سيفاك يجهز الإفطار بكل حيوية و نشاط
"صباح الخير اخي ماذا تحضر "
اردف برايد فرد عليه سيفاك
"صباح النور انا احضر الفطائر المحلات المفضلة لاماني ...هيا الى الطاولة الفطور سيجهز"
أراد برايدن اخذ فطيرة واحدة لأنها بدت شهية له كثيرا
مد يده لأخذ واحدة لكن صفعها سيفاك مانع له من اخذ واحد
فاردف برايدن منزعجا
"هييي لما تمنعني من اخذ واحدة"
"حتى يستيقظ الجميع و يجلس بالطاولة "
"تشه اريد فقط واحدة لن تضر لو اخذتها"
"لا تلك ليست لك بل لاماني اما الفطائر الأخرى الموضوعة في الطاولة هي لكم "
"ماذا اكل هاذا لابنك فقط ... واو يالا العجب مدلل ابيه "
قالها بغضب طفيف و جلس بمقعده بالطاولة و اخذ فطيرة و تناولها
تنهد و اردف لاخيه المنزعج و هو عند الموقد يطبخ
"هيا الان انا امزح بالطبع للجميع فقط هاذه محشوة بتوت و اماني يحبها كثيرا والمفضلة له"
"اعلم اخي انك صالحتهما البارحة لهذا انت نشيط اليوم "
"طبعا أشعر و انني ساطير بأية لحظة "
"لا عليك فلتبقى في الأرض لكن كما إتفقنا حسنا"
"نعم طبعا التغيير في المعاملة و توسيع دائرة الأفعال المسموحه انا اعرف لقد قرأت الكثير من الكتب في هاذه الفترة 😌"
"إذا جيد جدا"
في هاذه الاثناء دخلت ايميليا على ابنيها و اردفت
"صباح الخير يا صغاري"
جلست بالقرب من برايدن فبدوره اخذ يدها وقبل باطنها و اردف
"صباح الخير امي و أيضا اتعلمين انا في 37 و ابنك الأخر سيصبح في عقد الأربعينات قريبا "
ضحكت بخفة اميليا لكلامه وقالت
"مهما كان ستظلون صغارا في نظري يا صغيري"
جلس بعدها سيفاك و معه الفطائر مقابل لبرايدن و اردف
"ماذا تلمح له برايدن اتقول انني أصبحت عجوزا ...انظر إلى وجه انا لم أرى اوسم من وسامتي قط في حياتي يا رجل لدرجة الناس تعتقد انني في العشرين و.."
قاطعه برايدن وقال
"ها قد بدا من جديد"
مايعرف به سيفاك هو انه مغرور بوسامته و جاذبيته على النساء و الرجال أيضا لكن اقسم سيفاك انه لن يدخل في اي علاقة بعد حبيبته
ظل يتحدث سيفاك عن وسامته و كيف له انه لا زال صغيرا
وفقط الآخرين يسمعون فحسب حتى دخل إلى المطبخ ايلا و جلست فاردفت
"صباح الخير "
رد عليها سيفاك
"صباح الخير صغيرتي انمتي جيدا "
اومات له بالايجاب ثم قال و هو يحمل كعكة الفراولة التي حضرها في الصباح الباكر
"انظري عزيزتي حظرت لكي كعكة الفراولة المفضلة لك "
ابتسمت ايلا بفرح و اردفت
"شكرا لك ابي "
بعد ذالك دخل اماني إلى المطبخ و قال تحية الصباح
و بدا بتناول الفطيرة التي يحبها
رشف سيفاك من قهوته ثم قال ينظر لطفليه
"اسمع بعد المدرسة سنذهب إلى المجمع التجاري "
"ماذا سنفعل هناك "
اردف اماني لأنها اول مرة يقرر والده هاذا
"سنذهب لنتسوق الضروريات التي نحتاجها من ملابس و أغراض للمنزل "
اومأ له الولدين وبعد انتهاء الفطور توجه كل واحد منهما لغرفته ليتجهز للمدرسة
هاهما في الطريق مع والدهما إلى المدرسة
عند وصولهما نزلا و هما متجهين إلى الباب اردف والدهما ببعض من الصراخ
"انتبها على نفسيكما و وقت ممتعا لكما "
قالها و انطلق بسيارته
استغربا اماني وايلا على طريقة كلامه و أفعاله هاذا الصباح.
ابتسم اماني و هو يرى سيارة والده تختفي
"يبدو انه سيفي بوعده لنا"
.
.
.
.
.
خرج برايدن من منزله
توجه إلى الفندق الذي يقطن فيه ديفيد و اخته اورورا
ركن السيارة و استرجل منها و دخل الفندق
طرق في باب الغرفة وسمح له بالدخول و قد فتحت له اورورا
"مرحبا يا زوجة اخي كيف حالك "
"انا بخير برايدن و انت"
"بخير أين هو ديفيد "
"هو بالحمام سيخرج الان "
اوما لها برايدن وجلس في في اريكة الغرفة ينتظر ديفيد
خرج من الحمام ديفيد و لمح برايدن يجلس في الاريكة
تقدم له وقال
"مرحبا يا صاح جئت باكرا "
"طبعا، تكون البركة في النهوض باكرا ... هيا لدينا عمل "
"واو على مهلك ... حسنا امهلني خمس دقائق اجهز نفسي "
"حسنا انا انتظرك بسيارة "
كاد سيخرج برايدن لولا اليد التي أمسكت بمعصمه كانت اورورا
نظر لها باستغراب و اردف
"اهناك خطب يا زوجة اخي "
"برايدن اريد معروفا منك لو سمحت "
"طبعا لكن ماهو"
"اربد عنوان منزل سيفاك"
تردد برايدن من طلبها هاذا
"اورورا استمعي لا أعتقد أن سيفاك سوف ..."
شدت على يدها و ترجته
"ارجوك برايدن لم أعد استحمل ارجوك اعطني العنوان"
تنهد برايدن بقلة حيلة و أعطاها العنوان تزامنا مع خروج ديفيد من الغرفة و توجه إلى الخارج قائلا لصديقه
"هيا بنا يا صديقي "
خرج بعدها خرج وارءه برايدن بعد ان شكرته اورورا
بينما هي تراهما قد خرجا
"اليوم نعم اليوم سنلتقي "
.
.
.
.
تمشي ايلا بالممر المدرسة بعد ان استدعاها استاذ الرياضيات لقد اعتادت على استعائاته كل مرة بعد ان اعترف لها بحبه
هي لن تنكر انها بدأت تعجب به فهو يعتنييو يهتم بها
لكنها خائفة من والدها ان علم بهاذا الامر لهاذا لم ترد ان تخطو هاذه الخطوة
دخلت إلى المكتب بعد ان سمح لها بالدخول لكن لم تجده في مكتبه فبدات بمناداته
"استاذ أانت هنا ؟"
"بوووم"
فزعت ايلا من الذي ورءها و قد كان ترين يحاول اخافتها
وضعت يدها بصرها اثر الفزعه و اردفت
"افزعتني حقا يا استاذ"
"اسف أحببت أن امزح معك "
"ماذا أردت مني يا استاذ "
"اوه نعم هيا تعالي اجلسي في الاريكة لنتحدث ايلا "
جلست في الاريكة و هو أيضا نظر لها ثم اردف
"اعتقد انه مضى على الاعتراف لك ثلاثة أسابيع لذا هاذا وقت كافي لتفكري بالأمر أليس كذالك "
تنهدت ايلا فهي قد أخبرته عن جوابها
"سيد ترين حقا قد أخبرتك بجوابي و انا آسفة حقا "
"مهلا ايلا انا حقا احبكي بل متيمم بحبك لما لا تعطيني فرصة واحدة على الاقل "
"انا لا استطيع لن انكر لك اني بدأت أعجب بك لكن.."
قاطعها و وسعت عينيه مما قالت
"ا.اعيدي ماقلته "
"انا لا استطيع "
"ل.لا ليس هاذا ما اقصد اقصد الذي قلته بعد ذالك "
فكرت قليلا و اردفت
"اه انني معجبة بك "
قالتها بصوت خافت و خجول
عندما سمعها احس بفرحة عامة احتلت قلبه ثم امسك بكلتا يديها وقال بفرح
"و اخيرا أصبحتي تبادليني الشعور أشعر و كأنني امتلكت الدنيا "
ضحكت بخفة و اردفت
"ليس لهاذه الدرجة ان تقول هاذا لأجلي "
لم يعجبه كلامها هاذا يعني انها لا تقدر نفسها ابدا
أدار يديها و قبلة باطنها ثم اردف بعيون تثبت ماذا كمية العشق التي بداخله
"لما تقولين هاكذا يا ايلا انتي اجمل امرأة رأيتها بحياتي منذ النظرة الأولى عندما رأيت عينيك الزرقاوتين البريئتين تلك أيقنت انكي استوطنتي قلبي و ليس هاذا فقط طريقتكي في الكلام رقتك طيبت قلبك تلك جذبتني لك و كل يوم اتلهف إلى العودة للمدرسة لاراك لأنني أشتاق اليك و أشعر أن قلبي ثقيل كالثقل الجبال عندما لا استطيع رؤيتك و لا لثانية واحدة ، انت افضل صدفة مرت بحياتي و لن اتركك ابدا
فقط قولي موافقة و حينها سأكون ملككي و انتي ملكي و مملكتي "
شعرت ايلا بنبضات قلبها تتسارع اتقول نعم لكن هي خائفة من ماذا يخفي عليها المستقبل اتقول لا لن يتركها بحال سبيلها
نظرت له و هو لا يزال يقبل يدها بنعومة
"إذا وافقت ل.لن تخذلني صحيح "
نزل ترين على ركبة واحدة و اردف
"انا ترين هارتن لن أخذلك ابدا و ستبقين الحب الاول و الاخير لي اميرتي "
ترددت قليلا ثم ابتسمت و قالت
"ا.انا موافقة على حبك لي "
عندما سمع كلامه سقط أرضا مما جعل الأخرى تنهض بسرعة اعتقدت انه قد حصل له مكروه
نزلت بيديها على وجهه و اردفت
"استاذ ا.انت بخير اتسمعني"
لم تسمع رده لكن جذبها معه إلى الأرض ثم بدا يمسد على شعرها ثم نزل بيده إلى وجهها وهي تنظر له فقط ثم نزل إلى شفتيها الكرزيتين و اردف
"لا اطيق الانتظار لتقبيل شفتيك و كل إنش فيكي "
احمرت ايلا من كلامه لكن سرعان ما ذهب عندما جذبها اكثر اليه ينظر لها بعيونه الشبيهة بالقطط اما هي فشعرت ان قلبها سيخرج من صدرها لقربه لها
"استمعي عزيزتي ايلا سنبقى بعلاقة في هاذه الفترة و عندما تتخرجي من الثانوية سوف أتقدم لطلب يديكي من والدك إتفقنا "
"م.ماذا أتريد حقا خطبتي "
"طبعا عزيزتي لأنني لا اطيق الانتظار و بعد خطبتكي بشهر سوف نقيم حفل الزفاف "
" ا.اعتقد انك تسرعت كثيرا لا "
"طبعا لا والف لا اتعتقدين انني سوف اترككي أخطأت اريد ان يثبث الوثاق بيننا و إريك ان حبي لك ليس مهزلة يا اميرتي "
ابتسمت له لكن هذاه المرة بحب حقيقي
"إذا أنا سوف انتظرك بفارغ الصبر "
مازال بينهما التواصل البصري حتى قطعته ايلا بنهوضها
"لما نهضتي فلتبقي قليلا حبيبتي "
'حبيبتي ' هاذا مادار في ذهني ايلا عندما قالها
"لا يجب علي الذهاب ماريا تنتظرني و ستغضب مني إذ لم اتي لها و أيضا الحصة ستبدأ قريبا لذا يجب عليك الاستعداد لها "
"فلتذهب إلى الجحيم هاذه الحصة ما دمتي معي "
"لا يجب عليك هذا الطلاب ينتظرونك حسنا أراك بعد قليل و الان وداعا "
نهضت و عدلت هندامها و توجهت إلى الباب لكن اوقفها عندما ناداها و استدارت له و قبلها قبلة في الهواء ابتسمت له وخرجت من المكتب مسرعة
مازال ترين في الأرضية ينظر لسقف ثم نهض وارف بحماس
"الان يجب علي ان اختار خاتما للخطبة "
.
.
.
.
تركض ايلا إلى صفها لتجد ماريا تنتظرها بغضب
"أين كنتي يا هاذه"
"ل.لقد كنت عند الأستاذ استدعاني "
"كاذبة "
"اقسم لك انني كنت عنده"
"انت كل يوم لديه م.ماذا تخفين عني ايلا"
ضحكت بخفة ايلا فقد بدأت تتوتر
"لا شيء عزيزتي ماريا ماذا قد اخفي عنكي "
نظرت لها ماريا بنظرات شك
"حقا"
"اه نعم "
"حسنا هيا بنا مع اني لم اصدقك لكني ساعلم بطريقتي الخاصة "
ابتسمت لها ايلا و توجها إلى وجهتهما
.
.
.
.
ينتظر زاك في ذالك المقهى الذي اخبره عليه ديفيد
لمح زاك ديفيد و لوح له بيديه و الظاهر انه بصحبة شخص آخر
جلس ديفيد و برايدن بعد ان القى التحية على زاك فاردف ديفيد
"زاك استمع الذي أمامك يدعى برايدن اليانوف "
نظر زاك لبرايدن ثم نظر لديفيد
"لكنه مات على حسب المعلومات الذي لدي"
"صحيح انا مت على انني اليانوف لكنني الان برايدن كارسو "
قالها برايدن لزاك
"إذا أنت اخو سيفاك كارسو مالذي يريد مني اخو سيفاك كارسو "
نظر له برايدن و قال بجدية
"اسمع انا اعلن تريد أن تلقي بأخي بالسجن لكنه ليس لديه اي علاقة بل هو كايا اليانوف و هو سبب موت والدك "
"م.ماذا والدي قد توفي بحادث ماعلاقته بكايا"
"إنه مدبر لقد علم والدك بالجرائم التي يرتكبها كايا فاراد ان يبلغ عنه و في طريقه لذالك منعه كايا بافتعال حادث مرور ليموت ميتة عادية "
نظر زاك بصدمة لم يكن يعلم بهذا فهو لم يهتم بالعمل مع والده بل أراد أن يصبح محققا و قد حقق
ابتسم برايدن لزاك الذي بدى ضائعا في أفكاره
"اسمع زاك لديك فرصة للانتقام لوالدك ذالك الوغد كايا انه مجرم مكانه السجن "
"أليس والدك "
نظر له برايدن قليلا ثم اردف
"كان كذالك اما الان فاعتبره لا شيء فوالدي الحقيقي قد مات عندما كنت في عمر الخامسة عشر و كان سبب موته هو ذالك المجرم لذا يا زاك لدينا نفس الهدف الانتقام لأبائنا فيجب عليك مساعدتنا "
فكر قليلا زاك قبل ان يتكلم
"حسنا انا موافق على مساعدتك فقط أخبرني ماهي خطتك "
ابتسم له برايدن و اردف
"شكرا لك سيد زاك و الان إليك الخطة هنالك ملفات كانت لدى والدك و للان لازالت عنده و هي دليل نثبت إدانة المحرم كايا "
"حسنا سأبحث عنها و ماذا بشأن تلك العملية التي ستقام بالمكسيك بعد شهر "
"اه هي نعم سنلتقي مجددا لنتحدث عنها بعد اسبوعين "
.
.
.
.
.
انتهى الدوام المدرسي و ينتظر سيفاك بسيارة طفليه
هاهم قد ركبا السيارة و القى التحية على والديهما
"كيف كانت المدرسة اليوم "
"جيدة "
"عادية"
اردفا كليهما ثم اكمل سيفاك
"وجهتنا ليست المنزل بل ذاهبين إلى المركز التجاري كما قلت لكما صباحا"
اوما له و انطلق إلى وجهته
لقد وصلا إلى المركز و ينتظران والدهما عند الباب فهو يركن السيارة
"إذا من أين نبدأ "
تكلم سيفاك بعد ان عاد من ركن السيارة
"في اي مكان تريده ابي "
اردفت ايلا
.
.
.
.
.
"مارايك بهاذا الفستان أليس جميل "
تحدث سيفاك و هو حامل فستان اسود طويل باكمام إلى ايلا
لم تبدي اي رأي فقط تقول كما تحب مع ذالك هي لم تحبه فهو ليس من ذوقها
تنهد سيفاك ثم وضع الفستان في مكانه و تقدم لابنته وقال
"ايلا اشتري اي شيء تحبيه لن اتحكم بثيابك بعض الان حسنا "
تنظر اليه فقط ثم اومات له و تركها لكن لفت انتباهها ذالك الفستان الأبيض المرقط بالازرق ذو أكمام طويلة و يصل إلى تحت الركبة بقليل
"ابي"
نادت والدها الذي يقابلها فإستدار لها و وجهت يدها لذالك الفستان الذي اعجبها
نظر له ثم اومأ لها بالايجاب
ابتسمت له على موافقته و بدأت بالتسوق اي شيء يعجبها بدون قيود في لبسها او طريقة لبسها
اما اماني فاعطاه سيفاك بطاقته و اخبره ان يشتري اي شيء يريده
.
.
.
.
.
ركنت سيارة أجرة عند العمارة التي يسكنها غير رجال الأعمال
خرجت منها اورورا بعد ما دفعت الأجرة
تنظر لتلك البناية الشاهقة بعيون اشتياق
"ها أنا ذا لم يبقى سوى القليل صغيراي "
.
.
.
.
"اشتريت بالبطاقة سوى العاب فيديو يا اماني "
قالها سيفاك بصدمة لابنها الذي اشترى ببطاقة والده السوداء كمية كبيرة من الألعاب الفيديو الحديثة و العصرية
"نعم ابي أليست جميلة اتطلع إلى تجربتها كلها "
قالها اماني بسعادة و هو ينظر لكل الألعاب التي احضرها معه
بدا يتنفس سيفاك بهدوء فهو بدا يغضب
"اماني هل انت بكامل قواك العقلية لتشتري كل هاذا "
"طبعا سنلعب انا و عمي بها و انت اذا اردت ابي "
لو كان بيد سيفاك لصفعه صفعة قوية لكنه تمالك نفسه فهو يريد أن يغير من طباعه
امل ايلا فاشترت كمية لا بأس منها من الثياب و بعض من مساحيق التجميل الذين نالو إعجابها لكن كانت خائفة من ردة فعل والدها و في الأخير لم يمتنع بذالك لذا سعدت كثيرا بالمشتريات التي اشترتها
"حسنا يا رفاق لنعد للمنزل الان "
اوما له و ركبو السيارة و انطلقت نحو المنزل
وصلو إلى العمارة و اخذ بضع من المشتريات اما الأخرى فبقيت في السيارة لأنها كثيرة
وصلو إلى الممر الذي يوجههم إلى منزلهم
كان يتحدث عن مع ابنه اماني عن الكمية التي اشتراها من الألعاب
مع أنهما كانا منشغلين لمحت ايلا امرأة متوسطة الطول تضع قبعة سوداء على راسه منسدلة شعرها الذهبي الطويل
و مع معطف أخضر
لقد كانت اورورا تقابلهم بالظهر
"ابي من هاذه "
توقف الكلام سيفاك لسماع ابنه نظر لابنته ثم اشاحه على المرآة التي تنظر لها
شعرت بهم اورورا و استدارت لتتلاق الأعين اخيرا
وسع سيفاك عينيه مما الذي يراها واقفة امامه
تنظر له بأعين اشتياق لم تره منذ سبعة عشر عاما
بقي ساكنا سيفاك لم يبدي اي ردة فعل و بالأحرى لم يستطع التكلم او التحرك
كل تلك الكراهية التي اوهم نفسه بها اختفت بلمح البصر
أصبحت سرابا
و احتل مكانها حب ، عشق، اشتياق
فهل يا ترى سيمر اللقاء على مايرام او لا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_____________________________________________
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الكاتبة : هاي كيفكم آسفة على التأخير كنت مشغولة كتير
و هاذ البارت انشغلت فيه لحتى صرت مطفرة افكار
المهم راح حاول انزل دائما لاني الصراحة حابة انهي هاذي الرواية و ابدا رواية جديدة او راح انزلها في هاذ الاسبوع و باسم the angel و اتمنى راح تعجبكم
استمتعوا بالبارت
💗💗💗


ابي طبيب أسنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن