parti [15]

334 11 0
                                    

هاي
.
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.
العودة إلى الماضي
لحوال واحد و ثلاثين عاما
في روسيا/موسكو
في ذالك القصر الذي يتوسط الغابة المسماة بحديقته
في أعماق ذالك القصر او بالأحرى في ذالك القبو
كان يجلس ذالك الطفل الذي لم يتجاوز العاشرة من عمره مكبلا في الكرسي و هو شبه جثة هامدة
لم يستطع فتح عينيه بسبب التعب
هو هكذا لمدة اربع ايام و مع التعذيب المتواصل
يسمع صوت من الباب معلنا دخول شخص
ارتجف الطفل تلقائيا رغم عدم رؤية من هو الطارق الا انه عرف هويته من طريق الدخول فهو الوحيد الذي يدخل لذالك القبو
تقدم له الرجل و ابتسامة مزينة على محياه
"إذا صغيري هل تعلمت الدرس "
مازال الفتى ساكنا لا يتحرك
"الا تسمع ما اقول سيفاك "
صر على كلمته الأخيرة فصفعه بقوة جعلت راس الاخر تدور للجهة الأخرى مما جعله يصرخ بآلام ثم بعد ذلك نظر إلى والده و الدموع تنهمر على وجنتيه
"اسف .. اسف .ابي ا.انا ك.كنت جائع و.ولم استحمل ..ارجوك س.سام.محني"
قالها و انفجر بالبكاء كم كانت حالته مثيرة لشفقة بتلك الثياب الملطخة بدماء و آثار الضرب و كل هاذا لم يحن ذالك الرجل على ابنه الصغير لما يفعل هاذا و الطفل فالتاسعة فقط
"اممم اعتقد انه هناك بعض الخدم قد قدموا لك الطعام من باب الإنسانية الا انهم سيلقون حتفهم و هنا أمامك "
"م.ماذا ه.هم لم يفعلوا شيئا ا.انا المخطئ ا.ابي انا ا.الذي ي.يجب م.معاقبته "
ابتسم السيد كايا لابنه ثم امر بصوت عالي على الحارس ان يدخل الخادمة التي ساعدت سيفاك كانت في حالة يرثى لها ملابسها ممزقة نوعا ما و شعرها المتناثر و يديها و رجليها مربوطين و معصومة العينين
"م.ميلا"
كان اسم الخادمة الذي نطقه سيفاك بقهر
نظر لوالده الذي كان بجانبه و اردف بنبرة قهر ة بكاء
"ا.ابي ا.ارجوك لا.ل.لا ت.تأ.أذها أ.أرجوك "
"لا لا بني من أخطئ و خالف الأوامر فمصيره الموت و يجب أن تموت"
نفى سيفاك و هو يبكي بوجهه و هو جالس على ذالك الكرسي المكبل فيه
"ا.ارجوك ا.ابي"
وضع السيد كايا سبابته على فمه بمعنى ان يصمت فصمت سيفاك بدون اي تردد
تقدم السيد كايا إلى المرأة الملقاة في الأرض
ركلها في معدتها لتستيقظ بصراخ
"و اخيرا استيقظت يا عاهرة "
"ا.ا.رجوك ي.يا سيدي ا.الرحمة .. الرحمة "
قالتها بتوسل فابتسم السيد كايا عليها ثم وجه نظره لابنه و قال
"الان يا بني سوف ترى العرض و إياك و إغلاق عينيك "
امسك السيد كايا تلك الخادمة من شعرها و به رفعها نسبيا ثم امسك سكينة كانت في الجيب ثم بسابق إنذار
نَحَرَ عنقها
من مشاهدة الصغير لذالك المشهد حيث والده يذبح الخادمة المسكينة التي كانت دائما تعتني بسيفاك و تعطيه الطعام و الشراب إذا لم يتناول لايام
صرخ ذالك الطفل بهستيرية و هو يتحرك عشوائيا على ذالك الكرسي
يصرخ و يصرخ إلا ان فقد الوعي
.
.
.
.
.
بغرفة ذو جدران رمادية و طابع من العصر الفكتوري يتوسط ذالك الطفل النائم على الفراش بعد فلم الرعب الذي راه في هاذه الأربعة ايام  الملف بالضمادات بكل جسمه فهو نائم منذ يومين
تتحرك جفنيه معلنة عن استيقاظ النائم فتح عينيه فقابله السقف تذكر كل ماحصل فبدا يبكي و شهقاته تعلو شيئا فشيئا
بعد موجة البكاء تلك نهض من سريره و نظر لساعة كانت العاشرة صباحا و هاذا يعني ان والده ليس في القصر
ذهب إلى الحمام و نظر لنفسه في المرآة
وجهه شاحب عينيه ذبلتين من شدة البكاء كان وجهه مخيف
تنهد بحزن و قهر فوالده الذي كان يحبه و مثله الأعلى اصبح بنسبة له الرعب بحد ذاته
كان يعامله بحنان دائما و يلعب معه و ينام بحضنه الا ان كل هاذا تغير عندما اصبح في السن الثامنة اصبح يعامله بقسوة
يعاقبه على كل شيء أو حتى خطأ صغير اصبح يمنعه من الطعام و الشراب لفترة طويلة كمنعه من الطعام ليومين او تصل إلى اسبوع حتى يفقد سيفاك توازنه
يمنعه من رؤية والدته و أحيانا يصل إلى شهر بدون رؤيتها و أحيانا تتسلل هي إلى غرفته لتطمئن عليه
يعذبه بسبب او بدونه من جلد بالحزام إلى أن ينقطع نفسه و طعنه بسكاكين و الصعق بالكهرباء و عند فقده للوعي لا يستيقظ الا بعد يومين او ثلاث و يحقنه بإبر فيتامينات مانعة لنوم و أخرى تجعله يئن من الألم
خرج من حمامه بعد غسل وجهه كان سيعود للفراش لكن اوقفه طرق الباب
"ادخل"
قالها سيفاك و عاد إلى فراشه
دخلت شقيقته كارولين و هي في الخامسة من عمرها ذو شعر اسود يصل إلى آخر ظهرها و ناصعة البياض مع عينين مخالفتين عن بعضهما في اللون فعين زرقاء و الأخرى سوداء
اتجهت إلى أخيها و اندفعت اليه نحو السرير
"اخي"
قالتها بصوت مرتفع و ارتمت في حظنه و هو بادلها أيضا ثم شعر بها تبكي فرفع وجهه و كوره في قبضته
"م.ماذا ب.بك عزيزتي لما ت.تبكين "
"ا.اخي ا.انت (شهقة) تتألم(شهقة)ك.كثيرا"
تبكي في حضنه ثم وضع يده على رأسها و مسده ثم قال بنبرة مطمئنة
"لا تبكي يا اختي انا لا احب عندما تبكين انظري أخيك بأحسن حال لذا توقفي عن البكاء سأغضب منك  "
ثم رفعت وجهها الباكي له وقالت
"ل.لكن اخي "
"هيا أمسحي ذموعك الغالية صغيرتي"
"ح.حسنا"
مسحت ذموعها ثم وجهت نظرها لاخيها الذي يبتسم لها بإشراق و كأنه لم يحبس في القبو لأربعة ايام
"اخي استيقظت"
كان هاذا برايدن الذي يبلغ من العمر سبع سنوات حامل بيده صينية بها طعام
"برايدن مالذي تحمله "
"اخي هاذا بعض من الطعام اوصتني امي ان اعطيه لك "
قالها برايدن ثم وضع الطعام على الفراش
كان عبارة عن حساء خضر و لحم و بطاطا
فرح سيفاك بذالك فهو لم ياكل لمدة طويلة و نسي معنى الاكل
اخذ الملعقة و تناول الحساء
"إنه لذيذ جدا"
"اعلم بذالك امي حضرته لك "
بدا سيفاك يبدي إعجابه بالطعام و اشتاق كثيرا لأمه و لطعامها و كيف كانت تمسد على شعره حتى ينام
أنهى طعامه و كارو و برايدن ينظران له
"ماذا بكما تنظران لي"
علما انه قد نسي ان ذالك اليوم اقترب او بعبارة أخرى هو حتى لا يعرف فاي شهر نحن
"اخي اتعرف ان الأربعاء القادم ماهو "
"ماذا "
"إنه عيد ميلادك اخي"
نظر له سيفاك لبرهة ثم استوعب انهم في شهر يونيو
"اه صحيح عام اخر من العذاب سياتي "
قالها بحزن ثم نظر لاخويه و ابتسم لهما وقال
"أين هي امي الان"
"إنها بغرفتها"
قالها برايدن ثم نهض سيفاك وقال
"سأذهب لرؤيتها و اعود لن اتاخر"
.
.
.
.
كانت اميليا مستلقية في فراشها تبكي عن حالها و حال أبنائها ووخاصة سيفاك
تبكي و تشهق ودافنة وجهها في الوسادة
"ا.اسفة بني (شهقة) ا.امك ج.جبانة (شهقة) ض.ضعيفة"
كانت تقول هاذه الكلمات و منهارة لكن سمعت صوت طرق باب فسمحت له بالدخول بدون ان تلتفت
"امي"
سمعت ذالك الصوت الذي لطالما ترجت زوجها لرؤيته
رفعت بصرها و رات ابنها سيفاك يتجه ناحيتها فتفتح يديها لتستقبله بحضنه
عانقته بقوة و بدأت بتقبيل كل انش من وجهه و شم رائحته التي حرمت منها بدا بالبكاء.
"صغيري . ا.انا ا.اسفة ج.جدا ل.لاني لا ا.احميك "
مازالت تعانق ابنها و كأنها ستدخله بين اضلعها خوفا من ذالك  الوحش
"امي ارجوك لا تبكي انا بخير اترين "
نظرت له ايميليا بوجهها الباكي  و شعرها الرمادي المموج الواصل إلى كتفها
مسح سيفاك دموع والدته وقال
"هيا عزيزتي أمسحي لؤلؤتيك "
مسحتهم ثم بادلت ابتسامت ابنها فعانقته مجددا باحكام و طال العناق الا ان تدخل ذالك الصوت
"يبدو ان ألام و الابن اجتمعوا اخيرا ...سيفاك الم أقل لك لا تخرج من غرفتك ابدا "
بعد سماع ذالك الصوت سيفاك عانق والدته اكثر لدرجة شعرت ايميليا بارتجاف ابنها
وجهت نظرها لزوجها الذي يتقدم لهما ثم انحنى راسه لزوجته المعانقة لابنها ثم قال
"سيفاك فلتنظر الي "
لم يستمع سيفاك له بل بقي ملتصقا بامه
"ارجوك كايا اتركه "
وجه نظره لزوجته بحدة ثم قال
"انا لم اتحدث معك ... سيفاك قلت فلتنظر الي "
استسلم سيفاك لرغبة والده كاد ان يفصل العناق لكن أمه احكمت عناقه و هي تنظر لزوجها بغضب و مدعية بالقوة و ارفت
"و اناقلت اتركه و شانه الان "
"هيه يبدو ان قطتي أصبحت شرسة و تغضب أيضا من الأفضل لك الا تواجهين و إلا حطمتك "
قالها ثم امسك بيد سيفاك و أراد جذبه صرخ سيفاك بسبب ضغط والده على يديه المجروحة لم تستحمل ذالك ايميليا لذا أوقفته من يده وقالت بترجي
"ا.ارجوك كايا سأفعل ماتريد اتركه "
ابتسم من ترجياة زوجته له فنظر لملابسها كانت بملابس النوم
انحنى لها ثم همس في اذنها
"إذا جهز نفسك لزوجك هاذه الليلة عزيزتي "
تجمدت فور قول زوجها ثم ابتسم لها ورحل من  الغرفة 
فصل العناق ثم نظر لوالدته
"ا.اسف امي ماكان يجب علي المجيء إلى هنا "
مسد على شعره و قالت و هي مبتسمة
"لا لا تقل هاذا لم يحصل شيء ... قلي تناولت الطعام الذي حضرته "
ابتسم لها
"نعم امي انه لذيذ جذا "
عانقته مجددا ثم بدات بدغدغته و هو يضحك و تضحك معه
ثم بدأت بالمسد على شعره الا ان نام
حملته و كم كان خفيفا و اخذته إلى غرفته و طبعت قبلة فجبينه و غطته جيدا و خرجت من الغرفة
اغلقت الباب و تنهدت بحسرة مما يحصل لها و كيف لها ان تحب رجل مختلا كهاذا
"امي "
قطع سلسلة أفكارها و هبط نظرها للاسفل لتعرف من يناديها كانت ابنتها فانحنت لها ثم رفعتها وقبلتها من خذيها و اردفت
"صغيرتي نعم "
"اخي سيفاك اسيكون بخير "
"نعم عزيزتي سيكون بخير "
"امي أخبرني اخي برايدن ان عيد ميلاد سيفاك الأربعاء  القادم "
"إذا يجب علينا ان نختار هدية له صحيح"
"صحيح ماما"
قالتها الطفلة ثم انهالت عليها و الدتها بالقبل و هي تفكر كيف تحضر هدية و هي لم يسمح لها بالخروج من للقصر منذ زواجها من كايا لي منذ عشر سنوات
.
.
.
.
.
عادت إلى غرفته و استحمت و حضرت نفسها كما طلب زوجها و جلست في السرير تنتظره
في مكان آخر في أحد اكبر و أرقى الملاهي الليلية
ملهى لوسفير الذي يسمح بالدخوله سوى أصحاب العالم السفلي
جالس كايا على الطاولة المستديرة للعب القمار مع اقرانه
كان سيخسر فقال كارلوس الذي جالس مقابلا له
"ماهو الشيء الذي ستراهن عليه سيد كايا قبل خسارتك "
ضحك كايا و قال له
"يبدو ان الخسارة محتمة ... حسنا أراهن بأحد ابنائي"
"ستراهن بابنك حقا ... يا رجل كم انت قاس ..حسنا قبلت "
.
.
.
عاد السيد كايا إلى المنزل و توجه إلى غرفته
دخل و وجد ايميليا تجلس على الكنبة المقابلة للباب
نظر لملابسها فارتدت الملابس الذي يحبها هو
نزع معطفه و ربطة عنقه و تقدم لها و هو مبتسم
"اوه عزيزتي نفذت ماقلت لها حسنا يبدو انني ساستعمل دائما سيفاك عندما احتاجكي"
"إياك و لمسه او لمس اي احد من أولادي "
"ايه هل هاذا تهديد ام ماذا"
تقدم لها اكثر و سحبها من خصرها بقوة لتتأوه ثم قال بحدة
"هاذه الليلة لن تمر مرور الكرام صغيرتي ساجعلكي تصرخين من كل قوتك "
أنهى كلامه و انقضى عليها كثور جائع
.
.
.
حل الصباح و استيقظ سيفاك على حركة في سريره
فتح عينيه فقابله برايدن و كارو
ابتسم لهما وقال
"صباح الخير "
"صباح النور اخي هيا تعال افطر معنا "
"ح.حسنا سآتي فقط انهضا من السرير لانهض'
نهضا من السرير ثم تبعهما سيفاك و توجه إلى الحمام ليغسل وجهه و الآخران ينتظراه
جهز نفسه ثم نظر لاخويه وو قال
"لنذهب "
خرجوا و توجهو إلى الاسفل
.
.
.
"ترن ترن ترن هاذا صباح جميل جدا أليس هاذا صحيح عزيزتي "
كان كايا يجهز نفسه و ينظر لنفسه في المرآة و إلى تلك التي تحطم جسدها ليلة امس تنظر له بخنق من المرآة
شعر بتلك نظرات ثم اردف
"ماذا بها صغيرتي لما تلك النظرات لا تبدين جميلة أبدا هكذا عزيزتي ... لديك ربع ساعة لتتجهزي و تنزلي "
ثم التف إليها و تقدم لها و هي مازالت في الفراش تغطي جسدها العاري
انحنى لها و هي تنظر له باستحقار و هو ينظر لها بحدة
"احسب خمسة عشرة دقيقة و أجدك في الطاولة معي مفهوم"
لم تهتم له و اشاحت نظرها عليه فبسابق إنذار امسك شعرها بقوة و قال بحدة و غضب
"قلت مفهوم "
"ن.نعم ن.نعم م.مفهوم "
قالتها و هي تحاول تحرير شعرها من قبضته ثم تركه و خرج من الغرفة ووهي كورت على نفسها و بدأت تبكي و تشهق
هبط إلى الاسفل و توجه إلى مائدة الإفطار
لمح أبنائه جالسين يتحدثون و يضحكون مع بعض
"ماهو الشيء الذي يجعلكم تضحكون لهاذه الدرجة صغاري ها"
تجمد الجميع عندما سمعوا والدهم و كان سيفاك ينظر إلى المائدة بفراغ
جلس كايا في مقدمة ثم ابتسم لابنائه و قال
"إذا ماهو الشيء الذي جعلكم تضحكون في هاذا الصباح الجميل "
تكلمت كارو مع والدها
"موقف مضحك حصل لاخي برايدن هاذا كل شيء ابي "
"اه حسنا ... برايدن كم عمرك الان "
تكلم كايا موجها كلامه لابنه
"السابعة و سأتمم الثامنة في الشهر القادم "
"اه هاذا جيد "
بعد سماع هاذا وجه سيفاك نظره لوالده ليقول
"لماذا استحول حياته إلى جحيم بعدها "
توقف كايا من الاكل ثم رفع نظره لابنه و ايقن انه غاضب منه
ابتسم له وقال
"لا لن افعل هذا هناك الأفضل دوما و مع ذالك يا صغيري انا أفعل هذا لمصلحتك فقط"
ضحك سيفاك بخفة من كلام والده وقال
"م.مصلحتي ... مصلحتي ... مصلحتي بأن اقيد كالحيوان ...مصلحتي بأن اصعق بكهرباء كل يوم تقريبا ... مصلحتي ان ابقى جائعا لا اعرف الاكل لاسابيع ... مصلحتي ان اجلد على يدك من دون رحمة اتعتقد نفسك اب انت فقط اب مخت..."
قبل ان ينهي كلامه صفعه والده صفعة قوية اسقطته على الأرض
تحسس مكان الصفعة ثم وجه نظره لوالده الذي ينظر له و البراكين تنفجر بداخله
"يبدو انك لم تتعلم الدرس أيها الوغد "
رفع ساقه و ركل معدة الملقي على الأرض انكمش سيفاك على نفسه من أجل التخفيف على الألم
كل الذي كان بداخله قاله و كأنه انتظر الكأس تمتلئ حتى فاضت و كالبركان خامدا منذ زمن نشط فجأة و انفجر إلى العلن
بقي يركل و يركل حتى فقد وعيه سيفاك
امسك كايا كأس ماء من الطاولة و رشها على ابنه ليستيقظ
"استيقظ يا وغد لم نبدأ "
امسكه كايا من شعره و جره قاصدا القبو و أثناء توجهه له مر على المطبخ و لمح في مخه فكرة شيطانية تنعته حقا بمختل ساد
ذهب إلى المطبخ و توجه إلى الثلاجة الكبيرة
ابتسم كايا لما سيفعله
فتحها و امسك ابنه و وضعه فيها نظر سيفاك لاين هو ثم نظر لوالده وقال بترجي
"ا.ابي م.ماذا ت.تفعله ا.ارجوك ل.لا لا لا "
"تحمل كلماتك صغيري .. أراك لاحقا "
أغلقها باحكام و يسمع صوت الطرق و الترجيات من سيفاك ليفتح له والده
اغلقها نظر إلى الخدم الموجودين في المطبخ وقال
"حتى تمر ساعة كاملة و تفتح الثلاجة مفهوم "
"مفهوم "
قالوها بصوت واحد ثم هم بالرحيل فاستدار لهم وقال
"إياكم ان يلعب احدكم دور البطولة و يفتح الباب لأنني سأسحقه "
ثم خرج من المطبخ و عاد إلى مقعده في المائدة
كان يسمع فيها صوت شهقات الصغيرة كارو مما حصل امامها اما برايدن فقي ينظر المائدة و الدموع تنزل على وجنتيه
انزعج كايا من صوت كارو
"اصمت"
لكن لازالت تبكي فضرب الطاولة فانتفضت من مكانها
"قلت اصمتي ...إذا سمعت انين منكي ستندمين افهمت "
اومات له لكن لم يبقى طويلا  و جاءه اتصال طارئ
"نعم ... حسنا حسنا سآتي... انتظرني هناك "
اغلقه و هَمَ بالخروج قبل خروجه التقى بزوجته نظر لها بخفة
ثم خرج تمتمت بغضب و هي متوجهة إلى مائدة الإفطار و هي تمشي بصعوبة
"اللعنة عليك يا لعين "
تقدمت إلى مائدة الإفطار و جلست و اردفت
"صباح الخير "
لم تنظر لهم لكن بعد لم تسمع ردهم نظرت لهم كانا فقط برايدن و كارو و كانا بحالة مزرية من البكاء
اندفعت نحوهما و قالت
"ص.صغيراي ماذا بكما لما تبكيان مالذي حصل "
تكلم برايدن بصوت مبحوح
"ا.امي ا.ابي"
"ماذا به "
تكلمت كارو بعدها ببكاء
"ل.لقد ض.ضرب سيفاك على معدته ث.ثم أخذه ب.بعيدا و.ولم نعرف ا.ين أخذه "
زاد بكائها اكثر فطمأنتها والدتها
"صغيرتي انا هنا لا تقلقي "
تركت ابنتهاو ركضت بصعوبة  مسرعة إلى القبو فتحته لا ربما ابنها هناك لكن لا يوجد
"ترى أين وضعه ذالك الوغد "
بدأت بالبحث عنه لكن لا يوجد ذهبت إلى المطبخ لتشرب الماء فصدر صوت من الثلاجة أرادت فتحها لكن احد الخدم اوقفها
"سيدتي ارجوك لا تفتحي الثلاجة "
"لماذا ..أخبرني لما لا استطيع "
"سيدتي ارجوكي هاذه تعاليم السيد ان لا نفتحها الا بعد ساعة"
"لما فلتخبرني ماهو السبب لماذ لا استطيع فتحها "
قالتها بصرخ حاد
"س.سيدتي السيد الصغير محتجز فيها "
وقع هاذا الكلام كالصاعقة على اميليا توجهت بسرعة لثلاجة و فتحتها و الصدمة
ابنها متجمد كليا وجهه شاحب سقط في الأرض بعد فتح الباب
صرخت ايميليا بقوة من رؤية ابنها هاكذا
"طفلي صغيري ارجوك استيقظ بني هيا حبيبي ... طبيب هيا فلتحضرو الطبيب فالحال الان "
حملت ابنها و اخذته إلى غرفته و هي تسمع تمتمات طفلها
"ب.برد. خائف. ارجوك . اتألم. اسف "
هاذا كل ماقاله و فقد الوعي بالكامل
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
__________________________________________
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الكاتبة:[آسفة على التأخير لاني كنت مطفرة افكار و هذا البارت لسا ماكملته ففكرت اخلصه هني اوكي بعدين و لا تنسو دعائكم لأهل غزة
استمتعوا
وداعا]

ابي طبيب أسنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن