ابي طبيب أسنان

parti[1]

هاي
.
.
لنبدأ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الاستاذ :"سيد كارسوا الا تسمعني "
كان اماني شارد في نافذة الصف فهو يجلس بقرب النافذة بالطاولة قبل الأخيرة
اماني استفاق عن شروره: "نعم استاذ "
نهض فجأة و ينظر للأستاذ الجميع بدا يضحكون بصوت خافت
الاستاذ :"ترى أين كنت هل كنت تسمع ما اقول هااا "
مسح شعره و قال:"لا انا اسف كنت شاردا قليلا"
استاذ:"هيي بماذا كنت شاردا ماهي هاذه المشاريع و الأعمال التي سوف تشغلك حسنا هيا تعال و حل هذه المعادلة "
رفع الاستاذ الطبشور في و جه اماني
نهض اماني و اخذ الطبشور من يد الاستاذ و ذهب ناحية السبورة و بدا بحله حسنا هو حلها في راسه أثناء توجه لسبورة
بدا بحلها و انتهى و أعطى للأستاذ الطبشور 
مازال الاستاذ ينظر لذالك الحل الدقيق فهو لم يدرسهم حتى صكيف يحلونها و انبهر بذكاء اماني
ابتسم له اماني فقال :"إليك الحل استاذ "
نطق الاستاذ بخيبة كان يريد أن يوبخه لكن للأسف فشلت الخطة فقال:"اححسنت اماني عمل جيد "
اوما له اماني بابتسامة و عاد لمقعده
فالجميع يبحثون عن الأساتذة الذين يلقى من عندهم اماني دروس خصوصية
لكن مالا يعرفونه هو اماني لا ياخد دروسا ابدا بل يقوم والده بتدرسيه و يعطيه معادلات و مسائل صعبة كتير حتى دروسا لم يدرسهم وإذا لم يعرف كيف يحلهم فسوف يعاقبه
و إذا يوجد أخطاء فخمس صفعات على الوجه في كل خطأ
.
.
.
.
.
.
كانت آيلا بصفها عند استراحة الغذاء فهي تحل واجباتها لأنها في المنزل لن تجد الوقت لحلها بسبب الأعمال المنزلية التي يتناوبان عليها هي و اخوها و اليوم نوبتها
أتت صديقتها ماريا لتصطحبها للغذاء
عندما راتها قلبت عينيها بضجر و قالت :"اليوم مناوبتكي صحيح "
ايلا و هي تحل واجباتها:"نعم و يجب علي إنهائها بسرعة الان"
ماريا:"هيا ايلا استراحة الغذاء ساعة و سنتهي قريبا و إذا لم نسرع فلن يتبقى شيء"
ايلا:"اذهبي قبلي انا قادمة"
ماريا:"لا لن اذهب سوف نذهب سويا سأساعدكي لإنهائها "
ابتسمت ايلا لصديقتها و قالت:"شكرا عزيزتي "
ساعدتها ماريا و هاهما انتهيا
ماريا :"واخيرا أنهينا هيا لم يتبقى سوى عشرين دقيقة هيا"
يركضان في الممر ليصلا إلى المطعم لكن للأسف
الطاهية:"لقد نفذ كل الطعام لو اتيتما أبكر كان قد تبقى "
ذهبا و الخيبة في و جههما و الذي شعرت اكثر بالاحباط هي ايلا
نظرت ايلا لصديقتها و الدموع عالقة في عينيها :"ماريا انا انا
آسفة جدااا لم اقصد ان نتأخر اعتذر حقا"
نظرت لها ماريا لصديقتها التي بدأت تبكي  فعانقتها و قالت:
لا لا لا لا تبكي الأمر عادي حسنا لا عليكي انتي اخبرتيني ان اذهب لكن انا رفضت و هاذا لم يمكن خطأك عزيزتي هيا لنبحث عن براد قد يكون ترك لنا القليل من الطعام"
      ماريا تعلم جيدا ان ايلا تتناول الطعام بنظام اي إذا فاتتها وجبة الغذاء فستبقى بدون طعام حتى العشاء
و هاذا نظام والدها فلا طعام إلا في أوقاته المحددة
حتى الماء يسمح بكوبين في كل و جبة
هاهو براد و حامل معه كيس اظنها من الطعام
براد مبتسم و يلوح لهما :"هيي يا فتيات هل تعتقدان اني نسيتكما "
نظرا اليه بفرح بعد ان فصلا العناق 
اتجهت اليه ماريا فاتح ذراعيها لتعنقه و قالت :"شكرا  شكرا لقد انقذتنا"
تكلمت ايلا و هي واضع مسافة حدودهما و قالت :"شكرا لك اخي براد "
براد:"على الرحب هيا يا فتيات لناكل
ذهبا لصف ليتناولو لقمة من الطعام و كانت ايلا سعيدة لأنها تناولت الغذاء فلو انها سوف تصبر حتى العشاء
.
.
.
.
.
.
.
.
إنتهى الدوام المدرسي خرج اماني و انتظر اخته عند الباب رآها قادمة لوحة لها رأته و اتجهت اليه و هاهما ذاهبان للمنزل
تكلم اماني و هما في الطريق :"إذا كيف كان يومك "
ايلا :"عادي سوى أن الغذاء قد فاتني "
اماني :"ايه لم تتناولي الغذاء كان يجب عليكي اخباري لوجدت لكي شيئا تاكلينه "
ايلا :"لا لقد اكلت ليس انا وحدي بل حتى ماريا احضر لنا اخي براد كيسا كبيرا من الاطعمة انا اشكره كتيرا"
اماني :"هاذا لطف منه اسمعي إياكي ان تطيلي الكلام معه فأنتي تعرفين ابي "
ايلا:"نعم لا تقلق أضع مسافة بيننا ، صحيح و انت كيف كان يومك"
اماني و هو مبتسم :"إيه لقد طلب مني ان احل معادلة معقدة لكن بنسبة لي كانت سهلة حليتها و جلست كان ينوي اذا أخطأت ان يوبخني لكن انا لم اسمح له فبطع انا ذكي جدا"
ايلا:"تشه يالك من مغرور"
.
.
.
.
.
.
هاهما وصلا للمنزل هي في الحقيقة شقة فاخرة للاغنياء بها طابقين هي عبارة عن جدرانها سوداء مع رمادي  ليس فيها حياة لكن تصميمها رائع