parti[22]

168 11 8
                                    

هاي
.
.
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.
.
.
الصباح 8:05am

"اه راسي انه يألمني "
تحدث ترين و هو يمسك بشعره انه لا يتذكر شيء مما حصل البارحة
نظر بين الارجاء و وجد نفسه عاري
"ل.لما انا عاري ماذا حصل "
للحظة تذكر ايلا و جزءمما حصل البارحة و قد فهم انه نام معها لذالك نهض من السرير ليعرف اسن هي
"ا.ايلا أين..."
توقف من الكلام لهول الصدمة التي رآها في الفراش انها بقعة دم يا إلهي مالذي حصل؟!!
ارتدى سرواله و ذهب يبحث عنها في الارجاء سمع بكاء وراء الكنبة فذهب مسرعا
وجدها ضامة ساقيها و تبكي
تقدم لها وهي شعرت به رفعت رأسها كانت عينيها محمرة للغاية و منتفخة
"ا.ايلا انت ب.بخير "
ينظر لها بقلق اما هي عندما رأته تحولت نظراتها إلى كره
تقدمت له و بدأت بضرب صدره العاري بكل قوة
"ا.ايها اللعين ل.لقد وثقت بك ل.لكن خنت ثقتي بك أيها الوغد كيف تتجرأ فعل بي هاذا لقد أحببتك أحببتك من كل قلبي "
ثم انفجرت بادية بكل هستيرية سقطت أرضا وهي تضرب رأسها و هو فقط مصدوم لا يعلم ما يفعل
انخفض لها و أراد أن يلمسها لكن منعته و اردفت بغضب
"ا.اياك و لمسي افهمت لا تلمسني "
"ا.ايلا ا.انا ل.لا اعلم م.مالذي حصل صدقيني لا أتذكر شيء كنا انا و انتي ثملين للغاية لذا حدث ما حدث"
هي فقط تبكي ثم نظرت له و اردفت
"ه.هاذا الك. كلام ه.هاذا ل.لن ي.ينفع م.مع والدي ا.اقسم ا.انه سيقتلني اقسم "
ثم انفجرت باكية هو لم يستطع التحمل لذا عانقها مع مقاومتها لكن استسلمت لحضنه الدافئ
اردف و هو يمسد على شعرها لتهدئتها
"اهدئي عزيزتي سيكون كل شيء على مايرام سوف اتي لطلب يدك من والدك عند انتهاء العام الدراسي لم يبقى سوي عشرين يوما عزيزتي و اقسم انني سآتي لك مسرعا إتفقنا "
قال الأخيرة و هو يكور وجهها الباكي فاومات له فقبلها على جبينها ثم أخبرها ان تجهز نفسها
بحثت عن هاتفها و وجدت
10 اتصالات من ماريا
20 اتصالا من والدها
صدمت من الأمر فاتصلت بوالدها اولا
"مرحبا ا.ب..."
"اخيرا حضرتك ردت على الهاتف "
"ا.اسفة ابي كنت نائمة "
"حسنا ، سآتي لاخذك نصف ساعة واكون عندك "
تصنمت بمكانها انها حتى ليست بمنزل صديقتها بل هي مع حبيبها في شقته
"ن.نضف ساعة "
"نعم فلتجهزي نفسك "
ثم اقفل الخط اما هي فلا تزال متسمرة بمكانها
أسرعت بتإرتداء ملابسها بسرعة
"ترين هيا بنا والدي سيصل باكرا هيا بسرعة "
اوما لها و خرجا من الشقة و اسرعا بسيارة لقد كان ترين يقود بسرعة تفوق 100 ليصل
عند شارع الذي يقع فيه قصر ماريا رايا سيفاك ينزل من سيارته و كان سيدخل للمنزل
"ترين انه ابي فلتغير الطريق"
ثم غير الطريق من جهة الحديقة الخلفية
أوقف السيارة عند الحديقة
نزلت بسرعة لكن اوقفها ترين بمسكه ليدها
استدارت لها ثم اردفت
"ماذا"
"ايلا انا اسف حقا لكن أعدك انني لن اتخلى عنكي"
نظرت له لمدة ثم ابعدت يده و خرجت من السيارة
دخلت للقصر بسرعة و كانت تنتظرها ماريا
أردت ايلا ثيابا جديد
"ماذا حصل انتي و ترين"
أرادت ايلا ان تبكي و فهمت ماريا ما يعني ذالك فوضعت يدها بفمها من الصدمة
"ارجوك عزيزتي لا تبكي والدكي ينتظركي في الاسفل لا داعي للقلق سأكون معك في كل خطوة تخطيها حسنا "
قالتها و حضنت ايلا و بادلتها
ثم نادتها الخادمة فنزلا من الدرجة فوجدت والدها جالس مع والد ماريا
والد ماريا
"آمل انكي احسست بالراحة هنا يا ابنتي"
ابتسمت له وقالت
"شكرا لك عمي على استضافتكم لي "
والد ماريا 
"على الرحب و السعة يا ابنتي ان منزلي منزلك تعالي متى ماشاتي ماريا تنتظرك اوليس صحيح سيد كارسوا "
ثم بدا يضحك بصخب اما سيفاك فبادله بابتسامة
نهض سيفاك وقال
"حسنا شكرا لك على الاستضافة هيا بنا ايلا"
نهضت ايلا لاتتبع والدها
هاهما بالسيارة الان
"إذا كيف قضيت هاذه الليلة "
هي حقا لن تخبره انها فقدت عذريتها لأنها لن يبقى رأسها مع جسدها طويلا
"ل.لقد اكلنا رقائق البطاطا و الحلويات و شاهدنا فلمين و هاذا كل شيء لقد استمتعت حقا "
"سعدت انكي استمتعتي و الان لنعد للمنزل "
اوماة له
.
.
.
.
.
.
.
دخل ترين للقصر و هو محبط و مدمر ذهب إلى الشخص الذي يسمع كلامه و يساعده بكل شيء
ذهب مسرعا له
"اخي"
دخل ترين على أخيه في مكتبه
كان زاك يراجع بعض ملفات الشركة
عقد زاك حاجبيه لمنظر أخيه و ثم انه لا يدخل لمكتبه سوى بطرق عليه فعلم انه بمشكلة
"ترين ماذا بك هل انت بخير"
توجه ترين للكرسي و جلس و وضع يديه على راسه
"لقد دمرتها اخي لكن لم اقصد حقا"
ثم بدا يبكي اندهش زاك فترك كل مابيده و تقدم له
"مالامر اخي هيا قلي يا عزيزي لما تبكي "
"ل.لقد اغتصبتها اخي"
"ماذا من"
"ايلا ابنت سيفاك كارسو "
نهض زاك بصدمة مما سمع و من حالة أخيه الذي يبكي و هو جالس على الكرسي
"م.مااذا هل انت تمزح "
نفيَ ترين بذالك لذا زاك جلس بمقعده و أعاد شعره يفكر هاذه المشكلة التي حصلت
ابنت الرجل الذي يريد القضاء عليه في علاقة مع أخيه
تنهد زاك و اتكأ على الكرسي و هو ينظر لاخيه في حالة مزرية
"استمع الي ترين "
نظر له ترين
" ماذا ستفعل الان بهاذه المصيبة التي افتعلتها"
نظر ترين مطولا ثم قال بحزم
" س.ساتزوجها و لن اتخلى عنها "
تنهد زاك و قال
" انت واثق لا أدري إذا هاذه المشاعر حقيقية ام ل.."
انفعل ترين مما قاله زاك
" اصمت انا احبها من كل قلبي و إياك أن تشك بحبي لها افهمت "
ثم نهض و خرج من المكتب
.
.
.
.
.
فتح باب المنزل و دخل كل من ايلا و سيفاك
كان اماني جالس يشاهد التلفاز
"هل عدتما امي لقد عادا ابي و ايلا" 
كانت اورورا بالمطبخ و بعد سماع ابنها بأن والده و ابنتها قد عادا توجهت إليهم
"اهلا بعودتكما"
"شكرا لك"
قالتها ايلا و هي تنزع حذائها
"هل استمتعت بالمبيت عند صديقتك عزيزتي"
قالتها اورورا فردت ايلا
"كانت ممتعة امي و الان استأذنكم سأذهب لغرفتي "
قالتها و توجهت إلى الدرج ة كانت اورورا تنظر لابنته و هي تذهب
لن تكذب اورورا ان ابنتها ليست على مايرام فمن ملامحها تبدوا و انه حصل شيء ما لذا فهي الان قلق لكن بعد قليل ستسألها ماذا حصل
نظرت لزوجها و ابتسمت له
"هيا فلتستحم فسيجهز الغذاءقريبا"
"حسنا"
ذهب و قبلها قبلة سطحية فإحمرت بسبب ان اماني كان قريب منهما و يمكن أن يراهما
"س.سيفاك مالذي تفعله الصبي هنا"
نظر إليها بغير مبالاة
" و إن يكن هو حتى يعلم كيف يمكن انجاب الأطفال على فكرة "
ثم ذهب و هو يضحك بسبب زوجته التي أصبحت طماطم من كلامه اما اماني فكان يدعي انه مندمج مع التلفاز و هو قد سمع كل شيء
تنهد بحرج مما سمعه و تابع مشاهدة التلفاز
.
.
.
.
.
.
اما ايلا فهي مدمرة كليا فعندما اغلقت باب غرفتها لم تستطع منع دمعتها مم النزول فاجهشت من البكاء
"م.ماذا سأفعل الان يا الاهي مالذي يجب علي فعله"
بعد نوبة بكاء غطت بالنوم العميق
و في تلك الاثناء قد جلسوا كل من سيفاك و زوجته و ابنه في طاولة الغذاء ينتظرون ايلا لبدا في الأكل
"اماني الم تنادي على اختك"
قالها سيفاك لابنه
"لقد طرقت في الباب و اخبرتها ان تأتي للغذاء "
نهضت اورورا و قالت
"انا سأذهب لاوقضها حسنا"
صعدت إلى فوق و طرقت الباب و نادت على ابنتها لكن لم تجيب ففتحت الباب
"ايلا صغيرتي "
قالتها و هي تتوجه إلى سرير ابنتها
راتها نائما لكن اندهشت عندما رات الدموع في رموشها و كم ان عيناها منتفختين بالبكاء
"طفلتي صغيرتي استيقظي لما كنت تبكي"
قالتها و هي تمسد على شعرها
استيقظت ايلا مفزوعة لقد كان كابوسا لا غير
"اهدئي صغيرتي انه مجرد كابوس"
"ا.امي لما انت هنا"
" اه عزيزتي لقد كنت اناديك للغذاء لكن لم تجيبي"
"حسنا انل آسفة ساغسل وجهي و اتي"
نهضت من السرير لكن قبل ذالك أمسكت اورورا من يدها
"عزيزتي اكل شيء على مايرام قلت لك لا تترددي و ان تخبريني باي شيء حسنا "
"حسنا"
قالتها ايلا ثم ابتسمت لها و ذهبت لغسل و جهها اما اورورا فخرجت من الغرفة
.
.
.
.
هاهم يتناولن الغذاء و الصمت سيد المكان
وضع سيفاك الفرشاة و السكين و مسح يده فتنحنح حتى يلفت الانتباه
"انا قررت قرار و سوف اخبركم. اياه اليوم انتم تعلمون بعد عودتي والدتكما تغيرت الكثير من الأمور لذا قد قررت أن ننتقل من هاذا المنزل"
"ماذا حقا ابي"
قالها اماني فاومأ له سيفاك
"هاذا رائع عزيزي"
ابتسم لها ثم نظر إلى ايلا لاحظ انها لم تتكلم و لم تاكل من أكلها انها فقط تلعب به و شاردة الذهن
"ايلا "
لم ترد
"ايلا"
قالها بصوة مرتفع قليلا فإنتفضت من شرودها
"نعم ابي"
عقد حاجبيه الم تسمع ما قاله
"اسمعتي ما قلت "
"ل.لا آسفة ابي كنت شاردة "
قالتها بصوة منخفض
تنهد سيفاك ثم قال
"لقد.قلت اننا سننتقل من المنزل "
"ح.حقا و الثانوية"
"ستبقين فيها فالمنزل الجديد ليس بعيد كثيرا "
"اه جيد هاذا رائع متى سنذهب "
"غذا صباحا "
اندهشوا مما قاله
"عزيزي ابهاذه السرعة"
قالها اورورا
"سنذهب نحن اما الأشياء فسأتوا الرجال لاخذها حسنا "
اومات له ثم تابعوا الاكل بصمت اما ايلا فالتي مازالت شاردة تحت نظر سيفاك الذي يقين انه حصل شيء ما و اورورا القلقة على ابنتها
مر اليوم على خير
.
.
.
.
.
.
في اليوم التالي بالمدرسة
ظلت ايلا تتجنب ترين في حصته لا تشارك و لا تحل اي تمرين
لاحظت ماريا ذالك لكنها لم تتدخل
في وقت الاستراحة و هن جالستان في الساحة المدرسة
سمعا صوت مكبر المدرسة ينادي على ايلا ليخبرها لن تأتي إلى الإدارة و هي تعلم انه هو لكن لن تذهب
"ا.الن تذهبي"
قالتها ماريا لايلا التي اصبح وجهها جامدا انها تشبه طبع والدها بامتياز
"لا"
قالتها ببرود و هي تتناول الفطيرة التي حضرتها والدتها
"ل.لكن ربما ي.يكون مه.."
"انا لا يهمنا بطبع انه ذالك الوغد و ارجوك ماريا لا تدعي و انكي لا تعلمي مالذي فعله بي"
صمتت ماريا مما قالته ايلا انها محقة على اي حال
.
.
.
.
.
كانت ماريا تمشي برواق المدرسة فسمعت صوة خافت يناديها
"ماريا ماريا"
سمعته فرفعت وجهها تنظر إلى الطابق الثاني و قد كان ترين
نظرت له بحدة و قالت
"ماذا تريد يل استاذ "
"هبا الان ليس انتي أيضا انا لم أفعل لك شيء"
"ما يحصل لايلا يحصل لي لذا عن اذنك يا استاذ"
ذهبت من ناظريه
"هي هي م.مهلا انتظري"
نزل من الطابق الثاني مسرعا لماريا امسكها من يديها و جرها لاحد الاروقة الخالية من الطلاب
"ارجوك ساعديني اريد الحديث معها و لو لدقيقه واحدة"
قالها بترجي فتنهدت هي وقالت
"انا حقا لا استطيع مساعدتك انها لم تعد ايلا التي اعرفها لقد تغيرت كثيرا ثم انت السبب بجعلها هاكذا"
"انا اعلم لكن لم اقصد هاذا صدقيني ارجوك س.ساعدني"
قالها بترجي و كاد ان يبكي "
تنهدت ماريا و قالت
"حسنا سأساعدك"
ابتسم إبتسامة واسعة وقال
"رائع و الان إليك الخطة "
.
.
.
.
.
انتهى الدوام
تتمشى هي و ايلا للمغادرة
توقفت ماريا عن المشي
"ل.لقد نسيت شيئا "
نظرت لهل ايلا وقالت
"ماهو "
"إنه زِيُ الرياضة الخاص بي هيا تعالي معي إلى غرفة تبديل الملابس "
اومات لها و ذهبا كلاهما
في غرفة تبديل الملابس
إدعت ماريا البحث عن ملابسها و هي في الحقيقة كانت بحقيبتها
"انا لم أجده"
قالتها لايلا التي تنتظر عند الباب
"و مالعمل "
"يمكنك البحث في الغرفة الثانية من فضلك"
تنهدت بيأس من صديقتها
فتوجهت إلى هناك
"ماريا غي المرة القادمة إنسي نفسك ايضا"
بدا تبحث بالغرفة الثانية لكن سمعت الباب يغلق فوجهت نظرها له و الذي اغلقه هو ترين
"ا.ايلا"
قالها ترين لايلا و هو يتقدم نحوها فتراجعت هي
"مالذي تفعله انت هنا "
قالتها بصوت مهزوز
"اسمعي لي اريد التحدث معك فقط "
"لا يوجد شيء لاتحدث معك "
تخطته للمغادرة لكن امسك معصمها و هي كردة فعل دفعته
"ا.ابتعد عني إياك و لمسي"
"حسنا حسنا انا اسف فقط اهدئي"
كانت تنظر له بخوف و هو لم يعجبه ذالك لم يردها ان تكرهه و تخافه هاكذا
"اسمعي ايلا بما حصل انا حقا لا أتذكر مالذي حدث و انت تعلمين ذلك "
"ا.ارجوك ترين لقد إنتهينا "
"لا لم ينتهي اي شيء ايلا انا احبك بل اعشقك حبي لك يزداد  كل يوم لذا ارجوك لا ترفضيني ارجوك "
قالها و هو يتقدم لها و هي فقط تتراجع
"ا.ابتعد ترين إياك و الاقتراب "
اقترب اكثر و هي تراجعت إلى الوراء حتى ارتطمت بالجدار
نظر لها بحب و هيام ، تلمس وجهها برقة بيديه
"انتي تزدادين جمال كل يوم "
أرادت الإبتعاد او ان تتجنب النظر له لكن كيف تكذب عليه أو كيف تكذب على نفسها
لازالت تحبه
بدون سابق إنذار قبلها اما هي فقط بقيت ساكنة
بدا يطيل بالقبلة لكن وعت على نفسها و دفعت و الدموع تجمعت بعينيها
"ك.كيف تجرؤ على تقبيلي"
"ا.ايلا انا حقا اح.."
صفعة دوت في المكان
"ا.اياك قلت لك فلتبتعد عني"
ثم تركته و خرجت تجري لكن اصطدمت بماريا
"ا.ايلا م.مالذي ح.."
قالتها ماريا لكن قطعتها ايلا
"ك.كيف فعلتي هااذ بي "
قالتها بعتاب و الدموع بعينيها و ذهبت خارجة من المكان
مسحت دموعها و ذهبت إلى باب المدرسة و كان ينتظرها في السيارة فالسائق أتى لياخذهما
فركبت في السيارة
"ايلا أين كنتي لقد انتظرت طويلا"
"آسفة كنت اكتب الدرس "
اوما لها و ذهبا إلى المنزل ليس منزلهما الحالي بل الجديد
فقد والدهما اخبرهما انه سياتي السائق لاخذهما للمنزل الجديد
وصلا إلى المكان لقد انبهرا بالمنزل او بالأحرى قصر

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 18 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

ابي طبيب أسنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن