parti[8]

456 10 0
                                    

رمضان كريم
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
استيقظت ايلا للذهاب إلى المدرسة و قد جهزت نفسها و ايقاظ ذالك النائمين
بعدها نزلت متوجه إلى المطبخ لتحضير الفطور و هي منهمكة في تحضره إذ شعرت بثقل يد في كتفها جعلها تفزع و تصرخ
"إهدئي عزيزتي هاذا انا والدك "
تنهدت بارتياح بعدها عانقت والدها و هو بدورها بادلها و شعور غريب من ايلا حيث انه يتشبث بها و كأنها ستضيع
ثم همس و قال
"لن اسمح باي مكروه يحصل لكما "
سمعته مايقول ثم فصلت العناق و قالت
"ابي الم تخبرنا انك سوف تعد بعد خمسة أيام "
"لقد أنهيت عملي باكرا فلم ارد تضييع الوقت و البقاء هناك "
ثم صمت بعدها اكمل
"هل اماني لم يستيقظ بعد "
توسعت عينا ايلا بعد تذكرها بضيف الغير مرحب بنسبة لابيها فإذا علم لن يمر الأمر على خير
قاطعها شرودها سيفاك قائلا
"سأصعد لكي ايقظه "
بعد ان سمعت ذالك حتى قالت له مسرعة
"مهلا ابي انا سأوقظه لذا لا تتعب نفسك سأحضر لك القهوة و اذهب لإيقاظه حسنا"
اوما لها وتوجه إلى المقعد فحضرت له القهوة فهي السبب الوحيد الذي يجعله يهدأ
صعدت بسرعة وهي تلعن بانفاسها على هاذا الحظ العاثر
فتحت الباب و مازالا الاثنين نائمين
هزت اخوها بعنف ثم قالت بنبرة خوف
"هيا انهض انهض أيها الغبي ابي هنا هيا "
بعد سماعه هاذ فتح عيناه على وسعها وقال
"ماذا ماذا تقولين "
"لقد عاد باكرا بسبب انه انتهى من عمله باكرا "
ثم تنهدت و قالت و هي تنظر لجاك الذي لازال نائما
"إذا مالعمل الان انت تعرف اذا علم ان هاذا هنا هاذه المرة لن ادافع عنك امامه فعلى الاقل سأنجو بأقل الأضرار"
"م.ماذا اهذه نعمة الأخوة "
"مالذي تريدني فعله لك أخبرتك الا تحضره لكن اصررت على ان يأتي و يبيت عندنا "
قاطع ذالك النقاش ذاك الذي يفرك عينيه بنعاس و قال
"ماذا ماهذه الجلبة دعو الناس تنام "
رجع لنوم لكن منعه اماني بهزه بقوة وقال
"انهض هييي لا تنم ابي هنا حقا ان راك ستقع مشكلة هيا انهض "
"ماذا ابوك هنا لما لم تخبرني انه سيعود باكرا "
"ايلا اماني هيا الوقت تأخر بسرعة فلتجهز نفسيكما"
كان ذالك سيفاك الذي كان متوجه لغرفة الأصغر
دخل إلى الغرفة
"مرحبا ابي متى عدا اشتقت اليك"
كان ذالك اماني الذي توجه لوالده ليعانقه بعد ان فصل العناق
شعر سيفاك بعدم الارتياح في الغرفة و بدا يجول بناظريه في الغرفة
توترا الصغيرين كثيرا بسبب والدهما الذي ينظر بارجاء الغرفة
"اهناك مشكلة "
تكلم اماني ثم نظر له سيفاك و قال له
"اماني لما يوجد فراش على الأرض و اغطية "
تجمد اماني لما قاله له الاكبر فكيف لم يخطر بباله إخفاء الفراش
"إ.إ.نه لي "
نظر الاكبر باستنكار لطفله و قال
"إنه لك و ماذا ستفعل بفراش ارض و انت لديك سريرك "
"ابي انت تعرف انني امشي في نومي فمن الأفضل وضع فراش في الأرض حتى إذا سقطت انام فيه أليس كذالك ايلا"
قالها موجه نظره نحو اخته فأومأت له بالايجاب "
"حسنا إذا كان ذالك هيا قد تأخر الوقت سيقلكما السائق و إبتداءا من اليوم سيقلكم السائق و يعيدكم حسنا و الان انا ساستحم و انام قليلا فأنا متعب "
قالها و هو خارج من غرفة اماني
تنهدا هما الاثنين بارتياح فلم يكشف والدهما الأمر
"هل ذهب "
تحدث جاك الذي كان مختبأ تحت السرير
"هيا قما بتجهز نفسيكما و انا سأأمن طريقكما للخارج حسنا "
جهزوا أنفسهم و خرجو بهدوء بعد ماتأكدت ايلا ان والدها يستحم
ذهبت ايلا مع السائق اما اماني و جاك فذهبا سيرا
.
.
.
.
.
.

ابي طبيب أسنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن