parti[3]

788 14 1
                                    

هاي
رمضان كريم وكل عام وانتم بالف خير وصحة وعافية
💗💗💗
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.
استيقظ اماني بعد ان رن المنبه نهض من السرير و توجه إلى الحمام و جهز نفسه
خرج من الغرفة و ذاهبا إلى غرفة اخته ليطمانة عليها وجدها نائمة و كان معصم يدها مضمد بشاش الطبي
نظر في ملامحها انها متعبة لذا لن تذهب للمدرسة اليوم
غطاها جيدا بالغطاء و خرج من غرفتها
نزل من الدرج و جد الفطور معد لكن والده ليس جالسا
تقدم إلى طاولة قاصدا الجلوس في الكرسي فظهر شخص ورائه
"صباح الخير سيد اماني"
التفت اليه اماني و قال:"اه رافاييل صباح الخير ماذا تفعل هنا و أين ابي "
"والدك لن يعود بعد يومين و قد أمرني بالابقى معكم هنا حتى يعود "
"اه فهمت ، حسنا ايلا متعبة لدا لن تذهب اليوم للمدرسة"
"اعلم هاذا ، السيد أمرني ان اعتني بها اليوم بما انها لن تذهب"
"حسنا سأذهب الان "
"مهلا سيدي السائق ينتظرك بالأسفل "
اومأ له اماني و خرج من منزله و اقله  السائق للمدرسة
.
.
.
.
في ذلك القصر كان الجميع مجتمعا في مائدة الإفطار تتوسطها سيدة القصر السيدة شارون  ذو شعر بني مموج و عينان خضروان مرتدية فستان احمر اللون و واضعة على عنقها قلادة زواجها التي أهداها زوجها الراحل في أيام الخطبة
كان جالس بقربها زاك
"كيف أحوال الشركة يا زاك"
"إنها بخير يا امي
و هنا جاء ترين ليفطر
"صباح الخير يا احلى ام في العالم"
قبلها في خدها وجلس لنبدأ الخادمة بسكب له قهوته السوداء
"إذا ترين ماذا ستفعل اليوم"
"سأذهب الان إلى الثانوية لدي اليوم ستة حصص اليوم و عندما انتهي ساتسكع قليلا"
"الن تمر على الشركة قليلا او انها لا تهمك بشيء ها"
"امي أخبرتك بالأمر سأبدأ العمل أيضا في الشركة لا تقلقي "
"و متى هاذا منذ ستة أشهر على موت والدك و انت تخبرني بهاذا الامر"   
"صباااح الخير و الورد "
كانت هاذه سيلين آتية للإفطار جلست و بدأت بالأكل
"كيف الحال في دراستك يا سيلين"
"انها بخير و الأسبوع القادم سوف تبدأ الامتحانات "
اومأة لها والدتها
و هاهم انتهو جميعا من الإفطار و كل منهم ذاهب لعمله
زاك اصطحب معه سيلين ليوصلها للجامعة اما ترين فذاهب للمدرسة
.
.
.
.
"يا الاهي انا خائف من درجة الامتحان لم أكن دارسا جيدا "
كان هاذا جاك خائف من علامته في الفيزياء فهو لم يدرس جيدا و اعتمد فقط على اماني
"لا تقلق يا جاك ستاخذ علامة جيدا بما انك غشيت من عندي"
كان يقولها و هو مفتخر بنفسه
دخل الاستاذ إلى الصف بأوراق الامتحان
"هيا ساوزع لكم العلامات ،هي لم تكن مرضيا لكن هناك بعض الأشخاص قد تطوروا قليلا"
بدا بتوزيع حتى وصل لي جاك و اماني
"مماذا"
كان هاذا اماني الذي قالها
"ياي يا صديقي تحصلت على78/100 يا صديقي مرحااا"
مازال اماني مصدوما من علامته بدا ينظر جاك بنظرة تسائل
"اماني ماذا بك مالذي دهاك"
"اانا لم اتحصل على علامة جيدة "
"كم العلامة"
"انها80"
"ماذا اتمزح معي انها ممتازة"
"لا الأمر ليس هاكذا كنت ساحصل على 100 لكن مالخطا الذي ارتكبته "
كان ينظر اماني لتلك الورقة بجنون وكأنه سيموت
"هيا اماني لا بأس انت دائما تحصل على علامات ممتازة جدا و حتى هذه ممتازة"
ما لا يعرفه جاك هو ان والد اماني لن يسمح بهذه العلامة فهي بنظره متدنية جدا فإما العلامة 100 و اقل علامة بنسبة له هي 95
"لكن لن تعجب ابي"
قالها بصوت منخفض لكن تذكر أن والده لن يعود لبعد غد لذا فهو مرتاح ولن يعلم والده بأمر الامتحان
.
.
.
"كايلي ميراندا"
"حاضرة"
"جيمس بلاك"
"حاضر استاذ"
"ايلا كارسوا"
لا مجيب
"أليست هنا آنسة كارسو"
بدا يتفقد ترين قائمة الحاضرين و لم يجد ايلا
"لا ليست هنا يا استاذ"
كانت تلك ماريا
"اه فهمت"
(ترى هل هي بخير وانا ماشأني بها )كان ترين يتكلم مع نفسه
"حسنا لنبدأ اليوم حصتنا الان "
.
.
.
استيقظت ايلا و راسها يألمها كتير بدأت بالبحث عن أقراص لتهدئة ألام الراس
"ترى أين هي كانت كانت في الدرج "
بحثت لكن لم تجده
توجهت نحو الحمام و بعدها خرجت من الغرفة ذاهبة إلى الاسفل
في بداية الدرج رأت رافاييل جالس في أحد الاراكة يقرأ كتاب نزلت ثم اقتربت منه
ازال رافي عينيه من الكتاب و ركز نظره عليها
"صباح الخير آنسة ايلا"
"صباح الخير مالذي تفعله هنا "
"السيد سيفاك شوف يغيب ليومين لذا أمرني بالبقاء معكما ريتما يعود"
اوماة له ايلا
"إذا أردت ان تفطري فالفطور جاهز انه بالطاولة "
  "اريد حبات دواء ليهدا ألم راسي قليلا"
"حسنا لكن يجب أن تتناولي افطاركي اولا انستي "
اوماة له وإتجهت لطاولة للتناول الفطور
.
.
.
"كيف حدث ها لما لم تكونو حذرين في البداية يا برونو "
"حقا يا سيدي انا لا اعرف كيف حصل هاذا لكن سوف نجد الخائن بسرعة "
"من الأفضل لكم ان تجدو فإلا رايتكم الجحيم بعينه اتفهمون فلتخرجو لا اريد رؤية وجوهكم "
صرخ في الكلمة الاخير سيفاك و هو جالس في مكتبه الفخم و خرجو رجاله ماعاد صديقه جيرمايا كان جالسا
جيرمايا:"إذا ماذا سوف تفعل يا زعيم "
"يبدوا ان هنالك شخص يريد الاطاحة بي و يجب علي ان أجده "
"لدي بعض المشتبهين بهم "
"من هاهم الصور"
كانت الصور لاحد شركاء سيفاك في المافيا و يدعى ألكسندر و كان المشتبه الثاني كريستوفر وكان من أعداء سيفاك
اما الثاني فلم يعرفه
"من هاذا"
مشيرا لصورة الشخص الذي لم يعرفه من هو
"إنه زاك هارتن محقق و رئيس شركة هانت "
"اه عرفت ماهي الشركة لربما انه ابن أندرو سبق لي و ان تعاملت مع والده و سيكون سهلا في تدمير ابنه "
"إذ كان هو المشتبه"
"ربما هو لكن ساتحقق مع الآخرين أيضا "
.
.
.
في مخفر الشرطة
"مرحبا يا رفاق"
كان زاك قد أتى ليرى إلى أين وصل التحقيق في البضاعات الغير القانونية  التي تهرب للعالم
"إذا اوجتم شيء يا توم "
"لا لم نجد شيء منذ تلك الحادثة"
"و هل حققتم مع السائق"
"نعم لكن لم يقل شيء فقط  خائف فقط "
"ممن"
"لا أدري من هم "
"سيدي سيدي حصل امر طارئ"
قاطع حوار زاك و جون الشرطي الذي كان يلهث لاخبارهما بالخبر
جون:"ما الذي حصل "
"المتهم الذي قبض عليه في حادثة المكسيك قد نقل إلى المستشفى بسبب تسمم "
هرعو الجميع إلى المستشفى
لا زال لم يخرج الطبيب من قاعة الطوارئ و زاك واقف اما جون فهو جالس ينتظرون خبر عنه
بعد ساعتين هاهو خرج الطبيب و يبدوا من عينيه انه مرهق
ذهب اليه زاك ليخبره مالذي يجري
"سيدي إذا مالذي حصل"
"لن اخبئ عليك كتيرا لكن السم قد انتشر في كامل جسمه و اعتقد ان هاذا السم مفعوله بطيء اي يجري في الدم لكن تظهر أعراضه قبل فوات الأوان "
"إذا لا مجال لنجاة"
"نعم اسف"
"حسنا ايمكنني الدخول له "
"سيدي لا أعتقد ذلك من غير المسموح و.."
"ارجوك للحظة"
"حسنا تفضل معي "
هاهو لبس زاك ملابس الواقية(هاذيك الزرقاء او الخضراء الي يدخلونها للعناية )
ووصل عند ذلك الرجل يبدو في الأربعينات و نحيف و طويل واسمر
"سانتظر بالخارج "
"حسنا"
تكلم الطبيب و خرج
أنهما وحدهما اقترب منه زاك ليرا وجهه جيدا
"كان يجب عليك اخبارنا لصالح من تعمل لحميناك منهم"
نظرة له لبرهة ثم استدار ليخرج لكن تلك اليد منعته و التي لذالك الرجل
لم يستطع التكلم بوضوح من قناع الأكسجين
تقدم له زاك و نزع عنه القناع و قرب اذنه للذي حاول التكلم
"إ..نه ط.طبيب أ..سنان"
صوت صفير أطلقه الجهاز معلنا رحيل ذلك الشخص
"ماذا"
مازل زاك بوضعيته المنحنية لدهوله
"كيف لم أفهم ماعلاقة طبيب أسنان "
.
.
.
"يجب عليه فرش أسنانه جيدا و التقليل من الحلويات حسنا يا سيدتي"
"سأحرص على ذالك سيدي"
كان حوارات بين سيفاك طبيب الاسنان و سيدة أحضرت ابنها للفحص
تكلم الصغير:"لكن اريد حقا تناول الحلويات"
"تناولها يا عزيزي لكن بكميات اقل حسنا حتى لا تذهب هاذه الابتسامة اتفقنا ايها البطل "
ابتسم الصغير وقال:"اتفقنا"
"حسنا يا سيدي شكرا يجب علينا الذهاب الان"
"على الرحب هاذا واجبي مع السلامة"
رحلت تلك المرأة هي و ابنها و الابتسامة لا تفارق سيفاك عند رحيلهم من عيادته
رن هاتفه
"اذا هل تمت المهمة"
"اجل سيدي لقد مات "
"ممتاز حسنا لا تدع صغيرة و لا كبيرة تغيب عنك يا....."
.
.
.
.
.
.
.
.
_____________________________________________
💗💗💗💗💗💗💗💗💗💗
برونو برونزيه:العمر 21/ ايطالي
جيرمايا جورجي:,العمر 37/ ذو جسم ضخم مع وشوم في كامله و شعر بني طويل مربوط
جون ستون:العمر 32/ ظابط في الشرطة
   

  

 

ابي طبيب أسنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن