parti [21]

298 9 6
                                    

هاي
.
.
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
البارت طويل جدا لذا فلتقرؤوه بكل تمعن
( 3732 كلمة)
.
.
.
"الان بعد اجتماعنا اخيرا سيبدأ المرح "
قالها بمرح ثم بعدها اردف زاك
"أخبرنا الان ماهي خطتك "
توقف عن الابتسام و ظهرت بمحياه ابتسامة شيطانية ثم اردف
"لقد اتصلت مع المخبرات الأمريكية و قد وافقوا على العملية فهم أيضا يريدون الإيقاع به لذا قد احضروا شخصا يمثلهم ... من فضلكِ فلتتقدمي آنسة مارغريت"
تقدمت إمرة في مقتبل الثلاثينات ذو شعر اصفر قصير يصل إلى كتفيها، بيضاء البشرة و ذو عيون خضراء تخفيهم بنظارات لنظر  
"مرحبا أيها السادة ادعى العميلة ميشال مارغريت يسعدني العمل معكم "
قدمت نفسها ثم قدموا جميعا نفسهن ثم جلست معهم بالطاولة و اردفت
"العملية التي سيجريها اليانوف كايا هي تبادل الأسلحة في الحدود المكسيكية انهم حذيرون للغاية و محترفين أيضا حيث ستتم الصفقة بسرية تامة "
"و متى ستعقد الصفقة بظبط "
اردف ديفيد لها
"في 21 يونيو "
"إذا لم يبقى سوى عشرين يوم "
اردف سيفاك و هي اومات له ثم هو نهض من مكانه ثم قال
"استأذنكم الان فلتكملوا حواركم انا ذاهب الان "
خرج من ذالك البيت و توجه إلى منزله
.
.
.
.
.
.
.
"و اخيرا "
اردف اماني و هو يضع اخر طبق في الطاولة فقد طبخت والدته مختلف الأطباق منها الفرنسية و الأمريكية
و في تلك الاثناء سمع صوت فتح الباب و قد كان سيفاك العائد إلى المنزل
"ها قد عاد ابي"
اردف اماني و توجه إلى والده و عانقه ثم قال
"اهلا بعودتك ابي "
ثم بادله سيفاك و اردف
"شكرا بني "
"اهلا بعودتك "
قالتها اورورا لسيفاك ثم هو اردف
"شكرا لك ... أين ايلا "
"إنها بغرفتها ساناديها للعشاء "
توجه اماني بعد ماقال إلى غرفة ايلا ليناديها
نظر سيفاك لابنه الذي يصعد إلى الدرج ثم توجه نحو اورورا و قبلها قبلة سطحية و اردف
"كيف حالك اليوم "
قالها و هو يضع جبينه على جبينها ثم كورت وجهه وقالت
"انا بخير انا حقا سعيدة اليوم "
ثم قبلته قبلة طويلة حتى فصلاها عند سماع ان الأطفال قادمين
"امي ابي مالذي كنتم تفعلان"
قالها اماني بتساؤل مخفي خبثه لانه راهم من الأعلى يقبلان بعضهما البعض
"ل.لا شيء"
قالتها اورورا وهي تشعر بالخجل
نظر سيفاك لابنه بحدة بمعنى اصمت لانه يعلن ان ابنه يتظاهر بالغباء
نزلت في تلك الاثناء ايلا و عانقت والدها ثم اردفت اورورا
"هيا الى الطاولة العشاء جاهز "
توجهوا إلى طاولة و بدأو بتناول الطعام
"سلمت يداك عزيزتي ان الطعام لذيذ "
ثم قبل باطن يدها توردت وجنتيها فهو قد فعلها أمام الاولاد
ثم سحبت يدها و اردفت
"شكرا "
ضحك سيفاك بقوة عندما رأى زوجته حمراء طماطم من شدة خجلها
اندهشا كل من ايلا و اماني مما ينظرانه ان والدهما يضحك لم يسبق في حياتهما ان رأى والدهما يضحك بهذه الطريقة لكن سرعان ماعمت الضحكة كل الطاولة تلك لأول مرة تجتمع العائلة
انتهوا من الطعام و ساعدت ايلا والدتها في تنظيف المطبخ
لم تتكلم ايلا مع والدتها بكثرة مثل اماني الذي ظل طيلة اليوم ملتصق بها
تنظر لابنتها من حين للاخر و هي تجفف الأواني ثم اردفت
"إذا عزيزتي ما هي اخبارك "
"بخير امي كل شيء على مايرام "
ثم نظرت ألام لابنتها بابتسامة خبيثة
"طبعا الا يوجد شخص بحياتك "
توقفت ايلا على التخفيف ثم استدارت لأمها و اردفت
"ماذا تقولين امي انا لاعلاقة لي بهاذه الأمور ثم ابي يمنعني من مخالطة الجنس الاخر و حتى و ان حدث سيقتلني "
قالتها ثم استدارت لتكمل و بداخلها خوف كبير من ان يكتشف والدها العلاقة بينها و بين استاذها
اوماة لها اورورا بالايجاب حتى سمعا صراخ سيفاك من الطابق الأول
"هل انت تمزح معي "
قالها سيفاك بصراخ و يكاد ينفجر من الغضب لقد وجد ورقة امتحان مادة الكيمياء و قد حصل على علامة متدنية (مااتذكر البارت بس لو تذكروه انتوا)
كان اماني خائفا جدا من والده أراد الحديث لكن الكلمات لا تخرج من فمه
"ا.ابي ا.انا ا.اسف "
"عن اي اسف تتحدث عنه اعتقد انني قد تهاونت في تدريسك انت و اختك"
في تلك الاثناء دخلت اورورا إلى غرفة بلهث و اردفت
"م.مالذي ي.يحصل "
قالتها و هي تنظر لابنها الخائف و زوجها الذي يستشيط غضبا
"اميي"
ذهب اماني مسرعا نحو أمه و احتضنها خوف من والده اما هي فبادلته العناق و تقول بحنان
"صغيري أخبرني مالذي حصل "
"ل.لقد اخذت في امتحان الكيمياء علامة س.سيئة و.وابي غ.غاضب م.مني "
تمسد على شعره اردفت
"حسنا بني ساتكلم مع والدك كل شيء سيكون على مايرام "
نظرت اورورا لسيفاك الذي يتمعنهما بعينه و هو في الحقيقة غارق ببحر ذكرياتها و طفولته التعيسة تذكر عندما كان يهرب من والده و يذهب جريا لوالدته على أمل أن تنقذه من جحيمه
"سيفاك "
"انا ذاهب لغرفتي عن اذنكما "
خرج من الغرفة و اورورا تنظر له استشعرت حزنه فقبلت ابنها على رأسه و اردفت
"هيا اذهب لدراسة و عند انتهاء فلتخلد إلى النوم حسنا "
رفع راسه و اردف
"و.و.ابي"
"لا تقلق سيكون كل شيء على مايرام "
ابتسمت له بوسع ثم خرجت من الغرفة
أرادت التوجه إلى غرفة سيفاك لكن اولا ستذهب لغرفة ابنتها فهي لم تراها بعد
طرقت الباب و سمعتها تقول ادخل فدخلت
و قد كانت جالسة على المكتب ترسم رسمة ما
أدارت وجهها لتعلم من و هي والدتها ثم عادت لرسمها و اردفت
"مالذي حصل هل والدي ضرب اماني "
"لا هو لم يفعل خرج من الغرفة "
ابتسمت ايلا و هي ترسم و اردفت
"لو لم تكوني هنا لكان اماني ميتا الان ابي يكره عندما نتهاون في دراستنا لذا نحن نبذل قصار جهدنا لكي لا نعاقب  "
قالتها بلامبالاة و تابعت رسمها
تنظر اورورا لابنتها و إلى ماحصل قبل قليل يجب عليها ان تنزع حاجز الخوف لطفليها
تقدمت لها و قد كانت ايلا ترسم زهرة بطريقة محترفة لم تندهش اورورا لأنها تعلم إن هاذه الموهبة قد وهبتها ابنتها منها
"رسمك جميل جدا عزيزتي"
ابتسم ايلا و هي ترسم و اردفت
"شكرا "
كانت ترا ان في مكتب ابنتها الكثير من الرسومات الكاملة و الغير كاملة لمحت رسمة غير مكتملة شدت انتباهها
انها رسمة لانسان وقد كانت مخبأة فوق الأوراق الأخرى
اخذتها و تمعنت بها
"عيون خضراء كالقطط ، وجه دائري ، شعر اح..."
لم تكمل بسبب سحب ابنتها لصورة
نظرت اورورا لابنتها بصدمة لكن تلاشت عندما رات ابنتها مذعورة
"ع.عزيزتي بالأمر لما انت خائفة ... مابها الصورة ؟"
نظرت اورورا مطولا لرسمة لتفكر بتمعن
لقد رات رسمة سيفاك في المكتب و رسمة برايدن و حتى اماني انهم الرجال الوحيدين في قائمة ايلا هل يعقل ان هاذا دخيل اخر
"ايلا هل هاذا الشخص تعرفينه "
"ل.لا ا.انه فقط صورة و حسب "
"إذا لما سحبت الورقة من عندي "
وضعت ايلا الرسمة في الدرج الاخير للمكتب و اردفت
"أمي انها فقط رسمة أحببت أن ارسمها فقط .... انا ساخلد لنوم الآن تصبحين على خير "
قالتها و ذهبت لفراشها فغطتها اورورا و قبلتها و اردفت
"مهما كان يا عزيزتي فوالدتك هنا حسنا ... تصبحين على خير"
خرجت من الغرفة و توجهت إلى غرفة سيفاك
طرقت الباب و سمعته من الداخل يسمح لها بالدخول
دخلت وكان متسطحا بسريره و واضع يده على راسه
تقدمت نحوه و تسطحت بجانبه و اردفت
"سيفاك ماكان ذالك التصرف قبل قليل الفتى كان مذعورا للغاية "
نزع يده من راسه و اردف ة هو ينظر لها
"انا اسف لقد فقدت السيطرة لوهله كدت ان اضربه لولا مجيئك "
"ليس هاذا و حسب ما تلك النظرات عندما اختبأ اماني عندي"
تنهد و اردف
"لقد تذكرت عندما كنت اختبأ من ابي ألجأ بسرعة عند امي و هي تقوم بحماية بدفع ثمن تلك الليلة و الان انا أفعل المثل مع ابنائي و التي اعتقدت انني حقا تغيرت "
تنهد بحزن و حسرة ثم فاجاته اورورا عندما اعتلته و اردفت
"إياك و ان تقول هاذا انت لست مثل ذالك الشيطان انت شخص جيد و اب رائع و تحب أطفالك انت فقط.لا تجيد التعبير على حبك و خوفك ... اباك وإياك أن تقول انك تشبه ذالك المسخ اسمعتني "
قالت كلامها الاخير بصراخ و هي تنظر بعينيه و هو فقط ينظر لها بصدمة ثم ظهرت ابتسامة خبيثة و قلب الوضعية حيث هو يعتليها و هي تحته
ابتسمت ابتسامة مرتبكة و اردفت
"س.سيفاك مالذي تفعله "
"كيف تفعلين هاذا "
قالها بصوت اجش لتردف هي بتوتر
"م.مالذي أفعله "
"تجذبني لك بكل بساطة لا استطيع مقاومة جاذبيتك عزيزتي" 
ينزل بيده على وجهها يمسده ثم اردف بمكر
"اعتقد الذي يجول في راسه سيدة
ثم بدا يقبلها لتبدا ليلتهما
(سوالف زوجين نحن مالنا دخل )
.
.
.
.
.
.
حل الصباح و قد كانت اورورا تحضر الفطور و هي تدندن حتى شعرت يدين تحاوطهما و من هو بطبع سيفاك
وضع راسه في عنقها و اردف بصوت مخمور
"صباح الخير "
"صباح الخير عزيزي هيا الى طاولة انا احضر الفطور "
"اتسائل كيف استطعت المشي هاذا الصباح "
تجمدت بمكانها و أصبحت طماطم حمراء من شدة الخجل
"س.سيفاك ت.توقف ع.عن ا.اخراجي لو سمحت "
ضحك بخفة على خجلها و قبلها على خذها و جلس بطاولة و هي و ضعت القهوة و جلست أيضا
كان موعد الاستيقاظ بفعل لدى ايلا و اماني و هاهما ينزلان على الدرج
"صباح الخير "
"صباح الخير "
اردف كل من ايلا و اماني و جلس كل واحد في مقعده و بدا بتناول الإفطار مع الدردشات و الضحكات
هاهم في السيارة سيفاك و زوجته و أولاده
وصلوا إلى المدرسة
فخرج ايلا و اماني و يليهما والدليهما
كادت ان تتكلم اورورا لكن سبقها سيفاك محذرا طفليه
"اماني، ايلا فلتركزا و اياكما و المرح في الارجاء و احذركما إذا اتصل بي المدير مفهوم "
"مفهوم "
قالها للكلين و معالم الدهشة في اورورا اهو ينصحهما او يهددهما ثم تقدمت لهما و عانقتهما و اردفت
"فلتحصلا على يوم جيد في المدرسة عزيزاي وداعا"
"شكرا امي وداعا "
قالها كل واحد منهما و ذهبا ثم استدارت لزوجها و جمعت ايديها على بعضهما و اردفت
"اهكذا تنصح طفليك "
"انا فقط اخبرهما الا يقعا في المشاكل لا غير "
تنهدت بيأس يجب أن تغيره إلى الأفضل كان سيغادران إلى السيارة لولا وقف سيارة أخرى وخرجت منها تلك عميلة الاستخبارات الأمريكية انها العميلة مارغريت
تقدمت لسيفاك بابتسامة على محياها مرتدية سروال دجينز و قميص اخضر و فوقه معطف ابيض
صافحت سيفاك تحت أنظار تلك التي تنظر لهم بانزعاج من بعيد قليلا
"مرحبا سيد سيفاك يسعدني رؤيتك مجددا"
"و انا أيضا يسعدني ذالك"
مهلا هل تقابلا من قبل هاذا ماكانت تفكر به اورورا و
ثم بادلها المصافحة
"فقط أردت أن  اعطيك هاذا الملف نظرا لأنك مشارك في العملية "
أعطته الملف و ارف هو
"ماهو هاذا الملف "
"إنه على المعاملات التي بين العصابات المكسيكية و والدك سيد سيفاك "
حسنا شكرا لك ثم ودعها و ذهب إلى سيارته التي بها زوجته وضع حزام الأمان و هو يقول
"اتعلمين يجب أن أذهب إلى العيادة فمنذ اسبوعين لم اذهب"
همهمت له و هي تنظر إلى النافذة شعر بالغرابة فهاذه ليست عادتها
"عزيزتي اهنالك شيء ما "
"لا"
قالتها ببرود مصطنع ثم هو لم يصدقها و أدار و جهها و اردف
"عزيزتي حقا لنا اعرفك جيدا اهنالك شيء "
ابتسمت له بغضب و اردفت
"لا فقط تركتك مع تلك للتحدث بأريحية "
صدم لوهله و اردف و هو يبتسم
"مهلا اورورا اتشعرين بالغيرة "
"لا ابدا انا كلا لا أشعر بشيء "
ثم صمتت تنظر له و اكملت و هي تقلد صوتها و صوة اي المحادثة التي اجرت بينهما
"يسعدني لقاؤك و انا أيضا يسعدني تشه... كان يجب أن تعانقان بعضكما افضل "
ثم استدارت لجهة الأخرى و هي منزعجه
يحاول ان يكبح ابتسامته ثم اردف
"عزيزتي انها فقط عميلة CIA فقط نحن بيننا عمل و حسب"
"انا لا يهمني فلنعد إلى المنزل "
تنهد بياس ثم انطلق بسيارة للبيت
و هما بطريق يحاول سيفاك ان يرضيها لكن بدون جدوى
"اسمعي عزيزتي انها فقط ستعمل معانا لكي نقبض على كايا لا غير "
"قلت لا يهمني انا ابدا "
تنهد بياس لبرودها المفاجأ فلم يلبث قليلا ثم اردفت مجددا تقلده
"يسعدني لقاؤك  و انا أيضا "
ثم عم صمت لكن كسره هو بضحكه العالي و تزامنا مع وصولهما إلى العمارة
نظرت اليه بغضب اهو لوهله يسخر منها
"ما المضحك مالامر يا سيد"
لكنه لم يرد عليها و استمر بالضحك ثم هي اكملت
"هاذا ليس مضح..."
لم تكمل بسبب القبلة التي قبلها لها سيفاك
ارادت ان تبتعد لكن هو قد جدبها اكثر من خلف رأسها لكي لا تتحرك
فصل القبلة عندما احس انها ستفقد وعيها فوضع جبينه على جبينها و اردف
"لو كنت حقا هاكذا لتزوجت من امرأة أخرى منذ سبعة عشر سنة انا لن أكون لامرأة أخرى غيرك انتي و انتي لن تكوني لرجل آخر غيري انا افهمت حلوتي "
شعرت حينها بالفراشات تطير في معدتها فاحمرت من الخجل و اردفت و هي ستفتح الباب
"ا.انا سأذهب إلى المنزل اعتني بنفسك جيدا "
كانت ستخرج لكن أعادت نفسها و قبلته قبلة في خذه و هربت قبل ان يجذبها له
وضع سيفاك يده في خذه و اردف
"تشه كان من المفروض ليست هنا "
ثم كادت ان تغلق الباب و اردفت
"يوما ما سأموت مخنوقة من قبلك التي تسلب الروح يا روحي "
ثم غمزت له و اغلقت الباب و توجهت إلى المنزل
لاحظها حتى اختفت من رؤيته ثم اخذ الهاتف و اتصل بأحد مساعديه و بالطبع رافاييل(الي بالبارت الثالث )
"نعم سيدي"
اتاه الكلام من خلف الهاتف
"رافاييل فلتجد لي قصرا او فيلا كبيرة تكون جميلة و بحديقة كبيرة أريد أن اغير المنزل فلتكون جاهز في الأسبوعين القادمين حسنا"
"امرك سيدي"
ثم أغلق الباب و هَمَ إلى عمله
.
.
.
.
.
.
.
"لا أظن هاذا يا ترين لن يسمح لي ابي "
تجلس ايلا في مكتب ترين في فترة الغذاء
"هيا فقط جربي اخبريه انكي ستذهبين للمبيت عند صديقتك و حل الأمر "
كان ترين يقابل ايلا و يقنعها ان تخرج معه في موعد الا انه غبي لو يعلم والدها فقد ينتهي الأمر
"ترين ارجوك ابي لم يسمح لي قط ان اذهب للمبيت عند ماريا "
"لا بأس عزيزتي فلتحاولي و إذا لم يسمح لك لن اطلب منك موعد حتى اتي اطلب يدك منه مارايك "
بدأت بتفكير بقراره بينما هو يتلمس فخذيها العاريين لكن لم تجد فقط ان تقول نعم له
"حسنا ساخبره " 
ثم باغثها ترين بقبلة سطحية لحبيبته و اردف
"انا اتوق للموعد "
"لسنا متأكدين "
قالتها بابتسامة ثم كاد ان يقبلها لكن نزلت من المكتب و استدارت نحو الباب
"استذهبين "
استشعرت ايلا الحزن مم كلام ترين و اردفت
"نعم يجب علي الذهاب ثم ان حصتك بعد الفطور "
ابتسم لها ثم جلس على كرسيه و اردف
"و لكن انا لا استطيع ان ابقى دون أن أراك انا اتعذب كل يوم صغيرتي "
ضحكت ايلا من كلامه ثم ودعته و خرجت من الباب غير منتبه للذي ينظر لها باعينه الثاقبتين
تتماشى ايلا نحو الصف لترى صديقتها جالسة فاسرعت لها و اردفت
"ماريا اسمعي احتاجك في موضوع لذا يجب عليك أن تركزي معي حسنا "
كانت ماريا تنظر بهاتفها فاردفت
"نعم انا اسمعك فلتتكلمي"
قالتها و هي تنظر إلى الهاتف فاخذته منها ايلا مما جعلها تصرخ
"هيي مالذي تفعلينه ... حسنا انا اسمعك "
جلست ايلا مقابلا لها ثم اردفت
"يريد مني ترين ان اخرج معه في موعد "
"إذا سمح لك والدك ستكون معجزة "
"اه انا اعلم والدي لا يعلم بشيء عن ترين و انني اواعده بصراحة إذا علم سأكون تحت تراب "
"لا تخافي سآتي إلى جنازتك و ابكي من أجلك "
قالتها ماريا بسخرية فاردفت ايلا بغضب
"تشه بلهاء المهم من هاذا لقد وافقت على الخروج معه في موعد "
نظرت لها ماريا باستغراب و اردفت
"ها كيف ستفعلين هاذا"
"اسمعي ساخبره انني اريد المبيت عندك و لا أدري إذا سيسمح لي أم لا لأن جوابه مبني على ذالك ذهابي إلى الموعد"
"واو رائع إذا متى الموعد "
"غدا "
"جيد جدا عزيزتي ستذهب اخيرا موعد مع حبيبها "
قالتها ماريا بصوت شبه مسموع مما جعل ايلا تقول
"اصمتي فضحتني "
ضحك للكلين في آخر كلامها
.
.
.
.
.
.
انتهى الدوام المدرسي
و خرجا كل من ايلا و اماني من باب المدرسة و كان ينتظرهما برايدن
"مرحبا يا رفاق الم تشتاقوا الي "
"اهلا عمي كيف الحال"
قالها  اماني بابتسامة عريضة و عانقه ووكذالك ايلا
هاهما الان في السيارة يتبادلون الحديث
"إذا كيف كان أول لقاء مع والدتكما "
سأل برايدن فرد عليه اماني
"كان غريب قليلا "
"بطبع سيكون كذالك هاذه اول مرة تلتقيان بها "
ظل اماني و برايدن يتحدث اما ايلا فقط شاردة تنظر إلى نافذة السيارة
احس برايدن انها هادئة حسنا هي دائما هاكذا و لكن اليوم مختلفة
"ايلا عزيزتي اهنالك خطب ا.انتي بخير "
استفاقت من شرودها ثم ابتسمت له و اردفت
"انا بخير عمي "
"متاكدة ؟"
"نعم "
اوما لها ثم تابع الطريق
وصلوا و قد اعتذر برايدن على رفضه لتناول العشاء معهم
صعد ايلا و اماني لغرفهم ليغيروا ملابسهم و يراجعوا دروسهم فالامتحانات الاسبوع القادم
قد عاد سيفاك للمنزل و كانت اورورا تنتظره للعشاء
نادت على طفليها و هاهم على مائدة العشاء
تسمع فقط صوت الملاعق تضرب الصحون اما ايلا فقط شاردة تفكر كيف تخبر والدها بالأمر
احست اورورا ان ابنتها ليست على مايرام لذالك عزمت بسؤالها بعد العشاء
انتهوا من العشاء و ايلا و اورورا ينظفان المطبخ
"عزيزتي اكل شيء على مايرام"
نظرت ايلا لوالدتها التى تجف الصحون
"انا بخير لا تقلقي امي "
"عزيزتي اسمعي انا والدتك أخبرني ماذا بك و انا سأكون معي في كل لحظة في عمرك "
نظرت ايلا مطولا في والدتها لذا تنهدت و اردفت
"امي اريد الذهاب للمبيت عند صديقتي ماريا و لا أدري إذا والدي سيسمح لي أم لا "
نظرت اورورا لابنتها فابتسمت و اردفت
"حسنا عزيزتي لا تخافي سيكون كل شيء على مايرام "
اومات ايلا بابتسامة و اكملا عملهما

ابي طبيب أسنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن