parti[13]

519 20 5
                                    

هاي
.
.
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الساعة السابعة صباحا
استيقظ اماني على صوت المنبه نهض و جهز نفسه للمدرسة
قبل ان ينزل ذهب إلى غرفة اخته وجدها فارغة
نزل إلى الاسفل وجدها تتناول الفطور و يبدو ان والده خرج باكرا
تتناول الفطور بكل هدوء و ملامح البرود عليها و سقط نظره في يديها المضممتين
تشرب القهوة السوداء حينها علم اماني انها ليست بخير و هي بمزاج سيء
"ص.صباح الخير "
لم ترد عليه هي فقط شاردة و تشرب القهوة
جلس اماني و هي مقابلة له
"اختي انتي بخير "
"اجل انا بخير هيا اماني افطر بسرعة لان السائق ينتظرنا "
قالتها ببرود تام و كأنها ليس فيها الحياة و بريق عينيها اختفى
نظر لها ثم اشاح نظره لأي مكان واردف
"ايلا انا اسف حقا لم أكن أعلم ان والدي سيعرف انا حقا لم اق.."
قاطعته ايلا
"يكفي اماني لقد علم الان لا يمكن فعل شيء ما"
نظر إليها كانت تتحدث بجدية هو يخاف عندما يرى ايلا بذالك الشكل تصبح مثل طباع والده تماما
"هيا بنا إذا أنهيت "
تكلمت ايلا و نهضت من الطاولة
ارتدت معطفها و تبعها اماني و خرجا من المنزل
خرج من العمارة و كان السائق ينتظرهما ليوصلهما
.
.
.
.
.
.
بدأت الحصة الأولى في المدرسة
و ايلا فقط شاردة الذهن لاحظتها صديقتها ماريا
"عزيزتي انتي بخير "
سالت ماريا فأومأت لها ايلا بأنها بخير
انتهت الحصة الأولى و بدأت الحصة الثانية و هي حصة رياضيات
دخل ترين و هي لم تعره اي إهتمام
بدا يشرح و هو بين اللحظة و الأخرى ينظر إليها
انتهت الفترة الصباحية و حان موعد الغذاء
تمشي ايلا في الممر حتى نادتها احد الطالبات التفتت لها ثم قالت الأخرى
"ايلا ان استاذ الرياضيات السيد هارتن يستدعيكي لمكتبه "
"أخبريه انني لست متفرغة له"
و ذهبت و تركت الأخرى مصدومة لان ايلا لا تتكلم هاكذا بل برقة و حياء و طيبة قلب
كانت في الكافتيريا تاكل بعض من الاكل حتى و ضعت ماريا صحنها بقوة في الطاولة
لكن الأخرى لم تعرها اي إهتمام
"الان اخبريني مالذي يحصل معكي"
"لا شيء ماريا "
"اخ انا اعرفك جيدا انت لست بخير منذ الصباح ..اسمعي ايلا انتي صديقي والذي يشغل بالك يشغل بالي أيضا "
"انا فقط متعبة قليلا ماري لا غير "
"هيا عزيزتي أخبرني بكل شيء انا هنا ولما انا معكي الان "
تنهدت ايلا و علمت ان صديقتها لن تتركها
"حسنا في الواقع البارحة ابي كا.."
قاطعها صوت مكبر الصوت يناديها
"إنتباه يرجى من الطالبة آيلا كارسو ان تأتي إلى الإدارة حالا"
نظرت ايلا لماريا بعلامة استفهام فواجهتها بعلامة استفهام أيضا
تنهدت وقالت
"ساعود بعد قليل"
اتجهت ايلا إلى الادراة واخبروها ان الاستاذ هارتن يريدها تنهدت بضيق و توجهت إلى مكتبه طرقت الباب فسمعته وراء الباب يخبرها ان تدخل
رفع راسه ترين و وجدها ايلا تقدم لها و هي بدورها تراجعت للخلف
"مرحبا ايلا كيف حالك"
"انا بخير أتريد شيء استاذ "
قالتها ببرود و غير مبالية
"اسمعي انتي لست بخير منذ الصباح احصل شيء "
"لم يحصل شيء استاذ و انا بخير الان اعذرني سأذهب "
كانت ستستدير لتخرج لكن امسك بيدها و بمكان الحرق مما جعلها تصرخ من الألم
"ابتعد ابتعد عني انت تألمني "
حسنا حسنا انا اسف لكن ماذا بك "
"ف.فقط جرح لا غير "
تنهد ترين لكن لمح ضمادا تحت يد قميصها
"مهلا لحظة دعيني انظر "
كانت ستعارض لكن امسك بيدها و رفع كُمَ القميص ووجد لفافة ضمادة لكن يها بقع دم بل زاد نظر في اليد الثانية و وجدها بنفس الشكل
شعر بالغضب الشديد نظر لها و قال بنبرة غضب
"ماللعين الذي فعل بك هاذا"
"ا.ارجوك ترين دعني اذهب"
"لحظة لن اتركك حتى اعيد تضميد يديك"
كان مصرا مما جعلها تستسلم لرغبته
اجلسها بالاريكة المقابلة للمكتب و احضر معه علبة اسعافات
بدا بنزع اللفافة مما جعله ينصدم من الحرق
"م.ماهذا انه حرق من الذي فعل هاذا "
"إ.إنه أ.أبي "
"بحقه لما فعل هذا اي اب هو "
"ل.لقد أخطأت لذالك عوقبت"
"حتى لو اخطاتي هل العقاب هاكذا بحرق يديك الجميلتين"
توردت وجنتيها بخجل مما قاله
"هي ليست المرة الأولى الذي يفعل هذا لكن عندما يعاقبنا انا و اخي يشعر بالذنب و يعود يعاملنا بحنان "
"لكن هاذا غريب "
"اعلم لكن هو بالاخير والدي لذا مهما كان ساظل احبه "
قالتها بابتسامة في الاخير فجعل الاخر يغوص فيها لكن تدارك نفسه
"حسنا انتهيت "
انتهى من التضميد و عندها قبل ظهر يدها
مما جعلها تسحب يدها بسرعة منه و وهي أصبحت كالطماطم من شدة الخجل
"لا تعدها استاذ "
ضحك عليها
"حسنا انا اسف"
توجه إلى مكتبه و اخرج من الدرج لوح شوكولا المفضل لايلا
"خذي تفضلي هاذه لك"
ابتسمت ايلا بفرح عندما رات الشكولاته
"اوه شكرا استاذ شكرا "
"على الرحب ومن الأفضل ان تنادني بإسمي احسن"
اومات له وهي مازل نظرها على الشكولاته
فتحتها وبدأت بالأكل وهو فقط ينظر لها وهي مستمتعة
انهت من الاكل نظرت له و اردفت
"شكرا على تضميد جرحي و على الشوكولا "
"على الرحب ان هنا في اي وقت تريدين "
ابتسمت له و استأذنته و ذهبت
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
صوت طرق الباب
"تفضل"
دخلت مساعدة زالك إلى مكتبه
"خذ سيدي كل معلومات التي تخص السيد كايا
"شكرا يمكنكِ الذهاب "
خرجت وهو اخذ الملف و بدا يتفحصه
اللقب: اليانوف
الاسم :كايا
العمر :62 ستة
متزوج ب:اميليا كنور
الأبناء: سيفاك اليانوف
برايدن اليانوف (ميت)
كارولين اليانوف (ميت)
"ماذا جميع أولاده ميتون لم يبقى الا واحد سيفاك اليانوف لكن انا لم اره في الاجتماع يبدو الأمر غريبا"
قرر بعد ذالك الخروج و التوجه إلى البيت فقد حل المساء
دخل إلى القصر و وجد أمه جالسة تشرب العصير
اتجه إليها و قبل رأسها
"اهل بعودتك بني كيف حال الأوضاع في الشركة"
"إنها بخير .... امي اريد سؤالك هل تعرفين شخص باسم سيفاك اليانوف او كايا اليانوف "
بدأت تفكر أمه حتى تذكرت
"اه نعم كانو دائما على شراكة مع والدك حين يخص بالاسلحة اعتقد انهم شركة لتصنيع الأسلحة أليس كذالك"
"نعم نعم امي لكن يا أمي عندما رأيت ملفاتهم وجدت الكثير من الأمور المشبوهة الديك علم بها"
"لا اعرف بني ليس لدي علم بعمل والدك كثيرا كل ما اعرفه انه كان لديه علاقة مع ابن السيد كايا "
"أخبرني امي اتذكرين مواصفات ابنه "
"بني ماذا بك كيف لي أن اتذكر ثم مالامر "
"لا شيء امي فقط اريد ان اعرف ارجوك فل تحاولي ان تتذكري"
"حسنا هو طويل القامة ذو شعر رمادي مع عيون سوداء كالصقر انها جميلة حقا اهههه المهم اه هاذا مااتذكر"
فكر قليلا و كل تفكيره انه هو أيعقل ان يكون سيفاك كارسو او فقط انا اشك فيه لان لديه نفس الاسم كان هاذا حديثا زاك في نفسه
فكر ان يخرج صورة سيفاك و يريها لوالدته بعد ذالك الوصف
"حسنا امي انظر في هاتف أهذا هو الشخص "
نظرت له السيدة شارون بعناية
"اعطني نظاراتي انا لا ارى "
تنهد و ذهب ليعطيها النظارات
"حسنا امي لاحظيه أهذا هو "
"نعم انه هو حقا لقد كبر في هاذه الصورة "
"مهلا امي منذ متى لم تريه "
"منذ ثمانية عشرة سنة بني"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
انتهى الدوام وعاد ايلا و اماني مع السائق
لاحظ اماني ان ايلا لا زالت شاردة الذهن
"ا.اختي ا انتي غاضبة مني انا حقا اسف ارجوك سامحيني لل اريد من اختي ان تخاصمني "
التفتت له بعد ان كانت تنظر للزجاج السيارة
ابتسمت و اردفت
"لا تقلق اخي انا لست غاضبة منك ارتح الان حسنا "
"حقا حسنا سأخبر ابي ان يعاقبني انا فقط ما رأيك "
"لن تستطيع تغيير رأيه بسهولة بعد ان قرر استعمال لعبة العقوبة "
"سوف افعل المستحيل فقط انتظري "
قالها و وجه نظره للجهة الأخرى بقت ايلا بضع دقائق ثم أعادت نظرها  لزجاج السيارة
كان كل تفكيرها يتجلاه استاذ الرياضيات الخاص بها
هاقد وصل إلى المنزل و منع اماني من ان تطبخ اخته واي عمل منزلي اخر
هاقد حان موعد العشاء و موعد عودة سيفاك
هاهم في الطاولة العشاء و الصمت يسود المكان
فقط اصوات الملاعق تضرب الصحون
قاطع ذالك الصمت اماني و موجه نظره لأبيه
"ا.ابي ا.اسمعني ايلا لم تفعل شيئا ان السبب في كل شيء لذا ارجوك عا.."
قاطعه سيفاك بحدة
"تناول الطعام و اصمت "
لم يستطع اماني التكلم بسبب نبرة والده
انتهى من العشاء و حان موعد لعبة العقاب
حمل كل واحد منهما ورقة
اماني
"لا يوجد عقاب"
اندهش اماني هاذه المرة الثانية لا يوجد فيها عقاب له اذا هاذا يعني ان اخته هي التي سوف تتلقى العقاب
نظر إليها كانت دموعها تنساب على وجنتيها كشلال من الماء
"اوه مجددا ايلا يمكنك الذهاب اماني لنوم الآن "
لم يستطع اماني ترك شقيقته فنهض من الكرسي و اردف
"لا اريد"
"ماذا"
"أعني ابي هي حقا لم تفعل شيئا انا الذي قمت ب.."
"قلت فلتصعد الان و حالا"
قلها سيفاك بصراخ و غضب
مما جعل اماني أيضا يتفاعل معه
"لا اريد هيا لم تفعل شيئا ثم مالشيء السيء بإحضار صديقي الا هنا هي لا تعد جريمة "
"اماني اتعصي اوامري"
قالها سيفاك و يتطاير الشرار من عينيه و ايلا فقط صامة و تبكي
"اي اب انت تلقي علينا اوامرك و كأننا في معسكر الان فهمت لما امي ترك..."
صوت صفعة دوت في الارجاء فشهقة ايلا لان والدها صفع اماني و سقط في الأرض
بدا اماني يتحسس مكان الصفعة مما جعله يتكلم بغضب
"هذا ماتعرفه فقط الضرب الضرب تعال و اضربني ان السبب و ليست ايلا يا هاذا"
"ماذا تقول ... اعتقد انني يجب أن اعيد تربيتك فقد أصبحت غير صالحة "
بدا سيفاك ينزع حزامه مما جعل ايلا تتكلم برجفة
"ا.ابي ارجوك لا ت.تف.عل ه.هذا"
لم يكثرت لها ابدا بعد ان نزع حزامه لفه حول يديه وقال
"من الأفضل لك ان تعد معي "
استسلم اماني لمصيره و إنهال عليه والده بالضرب بدون رحمة
يعد معه اماني بكل جلدة
"واحد (جلدة) إ.إثنين (جلدة) ث.ثلاثة (جلدة)"
بدا بضرب فقط ايلا تبكي و حسب و والدها اعماه الغضب هو في الحقيقة ليس غاضبا من أبنائه بل غاضب من نفسه و من والده يشعر انه يريد الانتقام لكن كل الغضب يخرجه في أولاده
مرت ساعة على الجلد المتواصل مما جعل سيفاك يتوقف
و ينحني إلى ابنه و يشد شعره و يوجه وجهه إلى وجهه
"هل فهمت الان بني"
قالها بهدوء
"اب مختل"
قالها اماني مما سمح بانفجار قنبلة غضب لدا سيفاك
"يبدوا انك لن تفهم "
بدا سيفاك يلكم ابنه بكل قوة
انتفضت ايلا و ذهبت عند والدها تبعده عن اماني
"ا.ارجوك ابي توقف انت ستقتله ارجوك توقف الان "
جن جنون سيفاك في تلك اللحظة و الدماء في قبضته لم تتحمل ايلا هاذا
و هرعت بسرعة إلى فوق تاخذ هاتفها
اغلقت الباب بسرعة و بدأت بالبحث علة رقم عمها لقد وجدتها
"هيا رد رد"
من جهة أخرى كان برايدن بمنزله نائم في حضن والدته وهي فقط تمسد على شعره بحنان
الا ان رن الهاتف توجه له برايدن
عقد حاجبيه انها ايلا ابنة أخيه فهي لا يتواصلان ابدا فقط عندما يأتي عندهم
"الو"
"ع.عمي ارجوك تعال ابي جن جنونه هو يكاد يقتل اماني ارجوك تعال "
سمع صوت صراخ وكان هاذا صوت اماني و كأنه تلقى ضربة قوية
مما جعل ايلا تفزع اكثر
"ارجوك عمي تعال ابي قد قتل اخي هيا هيا "
"حسنا انا قادم"
توجه بسرعة إلى الخارج و ماسك في يديه معطفه لكن اوقفه صوت أمه
"مالذي حصل بني"
"يبدوا ان سيفاك سيقتل ابنه لقد فقد السيطرة على نفسه "
"م.ماذا انا قادمة"
لم يبقيك كثيرا و هاهما في الطريق يقود برايدن بسرعة جنونية
واخيرا وصل دخل إلى العمارة هو و أمه
وصلا إلى الشقة من الجيد ان برايدن يعرف كلمة سر الباب
دخل بسرعة بدا بمناداة سيفاك لكن لا رد حتى رأى الشيء المروعة في المطبخ
رأى اماني في الأرض و الدماء من كل الجهات اما سيفاك فأصبح في حالة هستيرية من الخوف
"ا.ارجوك ب.بني انهض انا اسف اسف "
قالها سيفاك و الدموع تسيل على وجنتيه
"سيفاك "
نادى برايدن على أخيه و هرع إلى ابن أخيه الذي في حضن سيفاك
"ا.اخي انا قاتل قتلت ابني قاتل قاتل"
تكلم سيفاك و هو يضرب راسه بقوة و يعيدها حتى اوقفه برايدن
"اهدا اخي سيكون كل شيء على ما يرام لا تقلق .. هيا لناخذه إلى المستشفى هيا"
حمل برايدن اماني بسرعة و اتجه إلى الباب و كانت أمه تنظر بدهشة و قلق لكنه قال لها
"امي ابقي هنا مع ايلا اعتني بها "
اومات له ثم اتجهت إلى المطبخ لتعرف مالذي حصل
نظرت بدهشة إلى بقعة الدم الكبير في الأرض و بجانبها سيفاك يبكي بحرقة
ذهبت اليه تجري
"بني بني مالذي جرى مالذي فعلت "
"ا.امي ا.انا ق.ققاتل ققاتل"
لم تستطع النظر لابنها بهاذه الطريقة يبكي بهستيرية
احتضنته بقوة و هو بادلها
ثم كورت وجهه وقالت
"اسمعني انت لست قاتل و ابنك أخذه أخوك إلى المستشفى لذا الحقه انت أيضا هيا"
اومأ لها تحت دموعه وخرج بسرعة لحسن الحظ المستشفى قريب من هنا
اما السيدة ايميليا صعدت إلى فوق و توجهت إلى غرفة حفيدتها و كانت مقفلة بدأت بطرق عليه و هي تردف
"عزيزتي ايلا هاذه انا جدتك افتحي لي صغيرتي هيا لا تخافي"
بقيت للحظة حتى فتحت ايلا وقد كانت تبكي و عيناها منتفختين من شدة البكاء
"ج.جدتي ااماني ق.قد قتله ابي "
احتضنتها ايميليا بقوة وقالت
"لا لا تقولي هاذا اخوك في المستشفى عزيزتي سيعود كما كان حسنا "
قالتها بنبرة حنونة ثم فصلت العناق و اردفت ايلا بين شهقاتها
"جدتي (شهقة ) ا.انا (شهقة) خ.خائفة"
بدا بالمسح على رأسها وقالت
"لا تخافي جدتك معك لن يحصل لكي اي شيء و اعدكي ان أخيك لن يحدث له أي مكروه نعم انا أعدك "
اخذتها إميليا إلى فراشها و عطتها تشرب الماء ثم سطحتها و بدا بالمسد على شعرها و تقبيلها و بدأت تدندد لها حتى نامت و هي مازالت تخرج من فمها شهقات
تنهدت اميليا و هي مازالت بتلك الوضعية ثم نهضت و عدلت ايلا و غطتها جيدا و قبلته في وسط جبهتها ووخرجت من الغرفة و اغلقت الباب
قررت الاتصال بابنها برايدن للاطمئنان على حفيدها
"الو برايدن مالذي حصل"
"لا شيء جديد ادخل إلى قاعة الطوارئ و إلى الآن لم يخرج منهااحد "
"و كيف حال اخوك"
"كيف يكون امي انه فقط جالس و يبكي "
"حسنا أخبرني عن كل جديد و اعتني باخيك حسنا "
"حسنا الان وداعا"
أغلق الخط برايدن و اتجه إلى أخيه الذي في حالة مزرية
"اخي مالذي حصل لك لما فعلت هاذا"
سأل برايدن فاجاب سيفاك
"لا لا أدري لقد اعماني الغضب ..انظر إذا حصل له شيء سأقتل نفسي"
"لا لا تقلق اخي سيكون كل شيء على مايرام اعدك"
أنهى كلامه حتى خرج الطبيب من القاعة و هرع له سيفاك و برادين
"اخ.اخبرني أيها الطبيب هل ابني ب..بخير هيا ق.قل"
"سيدي أخبرنا اهو بخير"
تنهد الطبيب و قال
"لحسن الحظ اتيتم مبكرا و اوقفنا النزيف و قمنا بخياطة الجرح و هو بخير الان "
تنهد برايدن بارتياح و سيفاك ضحك بخفة بأن ابنه بخير
سأل برايدن
"و متى يستيقظ "
"اعتقد انه سيستيقظ بعد يومين نظرا لاصابته "
"حسنا شكرا لك أيها الطبيب"
"العفو اتمنى له الشفاء العاجل"
قالها و رحل الطبيب اما سيفاك ذهب مسرعا عند ابنه الذي ملفوف بضمادة و نائم و متصل في يديه كيس التغذية و على فمه و أنفه جهاز التنفس
ركع سيفاك أمام سرير ابنه و اخذ يده يقبله و يبكي
"انا اسف بني انا اب فاشل " 
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_____________________________________________
💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞💞
الكاتبة:[لا تنسو دعائكم إلى اخوانين بفلسطين
استمتعوا
وداعا]
  

ابي طبيب أسنان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن