هاي
.
.
.
.
.
.
لنبدأ
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد يومين
يستيقظ اماني بعد ان كان نائما ليومين متتاليين
ينظر لصقف و مازالت نظره مشوشا حينها تذكر كل ماحصل معه
اغرورقت عينيه و نزلت دمعة منهما
"استيقظت اخيرا"
كان برايدن قد دخل إلى الغرفة و سرعان ما رءاه اماني مسح دموعه بيده
أراد أن نهوض لكن راسه كان يألمه فهرع اليه عمه بسرعة
"اهدا صغيري سأنادي الطبيب"
خرج مسرعا و احضر معه الطبيب ثم بدا بفحصه
بدا الطبيب بسؤاله أسألة كإسمه و عمره و عن عائلته ثم تيقن الطبيب ان اماني بخير و لم تصب اعصابه الدماغية
أثناء حقن الطبيب لاماني بحقنة مغذيات دخل سيفاك إلى الغرفة بعد ان علم بإستيقاظ ابنه لكن عندما لمحه اماني تراجع للخلف و بدا ينظر له بنظرة خوف و هلع
"م.مالذي ي.يفعله ه.هذا ه.هنا ..ا.ارجوكم ساعدوني انه ي.يريد ق.قتلي ا.اتوسل إليك عمي ل.لا ت.تدعه ي.يقترب م.مني"
قالها بصراخ هستيري و خوف من إذا يقترب منه
بقي ساكنا سيفاك لرؤية ابنه بتلك الحالة
تكلم برايدن مهدءا ابن أخيه
"صغيري إهدء لن يقترب منك حسنا انا هنا هيا إهدء"
مازال اماني يرتجف بشدة و يمسك بقميص عمه و ينظر لوالده نظرة خوف و رعب
أراد أن يتقدم سيفاك لكن اوقفه اخوه بقول
"سيفاك ارجوك اخرج "
لم يستطع لكن بالنهاية خرج من الغرفة تارك صغيره في نوبة هلع وخوف
بدا بتهديته كل من الطبيب و برايدن لكن بدون جدوى فكان خيارهم الوحيد ان يعطيه الطبيب مهدا و ينام
طيلة هذه اليومين يتناوبان برايدن و سيفاك للبقاء مع اماني و الاطمئنان عليه
اما ايلا فبقيت في منزل عمها بالقرب من جدتها فهي تبقى معها طيلة اليوم و تذهب بليل
حتى ايلا نفسيتها تعبة و لم تذهب إلى الثانوية مع انها سنتها الأخيرة
حتى هي تفر من رؤية والدها عندما يأتي إلى المنزل تبقى طيلة الوقت الذي هو موجود فيه في الغرفة و مقفلة
حينها سيفاك شعر بضياع و فجوة كبيرة عن الذي يحصل له اصبح خائفا و متوترا
لم يسبق لبرايدن ان رأى اخاه بهاذه الحالة
و لم يسبق لاميليا ان ترى ابنها بهاذه الحالة رغم تعنيف والده المستمر له إلا أنه يعود إليها و الإبتسامة تشق وجهه
سيفاك كان يتنظر بالخارج
خرج طبيب و تقدم له سيفاك يسأله كيف حاله
"اسمع سيد كارسو الفتى اصيب بنوبة هلع فأضطريت ان اعطيه مهدء ليهدا و يمكنه الخروج في المساء و يجب عليك أن تأخذه إلى طبيب نفسي فحالته النفسية لا تبشر بالخير "
"ح.حاضر أيها الطبيب سأفعل "
ذهب الطبيب و دخل سيفاك إلى غرفة ابنه النائم بعمق و بجانبه أخيه
لمحه برايدن تنهد ثم اردف
"سيفاك الفتى سيبقى لدي هو و ايلا سيبقون عندي ريثما تهدأ نفسيتهما حسنا"
"ي.يبدو أنهما سيكرهانني للأبد "
قالها سيفاك بنبرة حزن و هو موجه نظره لابنه الملفف بضمادات على راسه
نهض برايدن من مكانه و عانق أخيه و اردف بنبرة هادئة
"لا تقلق يا اخي سيسامحانك فمهما كان انت والدهما الذي تحبهما لكن اولا يجب أن نتخلص من بعض الأمور و التي ستنتج فرقا واسعا و هي كيفية التعامل و إزالة بعض من الأوامر الصارمة"
"و كيف"
"ليس هنا لنذهب إلى مقهى المستشفى و نتحدث بأريحية و نترك اماني يرتاح هيا لتخرج من هنا "
خرج و توجها إلى المقهى
.
.
.
.
.
.
"ترى أين هاذا اللعين أخبرني ان انتظره و لكن الا الان لم يأتي"
كان هاذا زاك ينتظر في سيارته قرب متنزه ذالك الشخص الذي اتصل به و اخبره ان لديه حقائق عن السيد كايا
Flash back
بعد اندهاش زاك من ان أمه لم ترى ذالك الشخص منذ ثمانية عشر عاما تنهد و صعد إلى غرفته و استحم و خرج من الحمام و هو يلف المنشفة على خصره و قطرات تسقط من شعره المبلل على صدره العاري المعضل
عندما كان يجفف شعره بمنشفة رن هاتفه
كان رقم مجهول مما جعله يتركه ولا يهتم لكن أعاد الرن مرة مرتين ثلاث حتى طفح الكيل اخذ زاك الهاتف و رد
"نعم من معي "
"هل معي زاك هارتن "
"نعم انا هو فلتخبرني من انت"
"ستعرف قريبا مارايك ان نلتقي "
"ها كيف ذالك و انا لا اعرفك ياهاذا"
"لدي معلومات عن كايا اليانوف تفيد انه من المافيا "
"م.ماذا مافيا..حسنا أخبرني أين نلتقي "
"في حي****"
"حسنا انا قادم"
End flash back
ينظر و قد تأخر للمجهول لكن فجأة أتت سيارة سوداء ركنت امامه
خرج منها رجل ذو عيون خضراء و شعر اصفر ذهبي تقدم لسيارة زاك و هو مبتسم طرق على الزجاج ليفتح له
"مرحبا سيد زاك ان ادعى ديفيد ألبرت سررت بمعرفتك "
"و انا أيضا أخبرني ماهي المعلومات "
ابتسم له ديفيد و اتجه إلى الجهة الأخرى و فتح الباب و جلس بجوار زاك
"الان يمكننا أن نتكلم بأريحية "
عندما اعتدل جلسته تحدث
"انا اعرف سيد زاك انك محقق لكن دون جدوى فالشرطة تحت سيطرة سيفاك كارسوا و هو بدوره ابن كايا اليانوف "
"توقعت ذالك حقا"
"اريد ان اقبض على السيد كايا فهو مافيا روسي يمارس كل الجرائم الغير القانونية يتاجر بالأعضاء البشرية و يتاجر بالنساء و الأطفال اتعرف حتى انه باع ابنه "
"ماذا تقصد سيفاك "
"لا الابن الثاني له برايدن اما ابنته فقد قتلها بدم بارد اما سيفاك فأنا لا اعرف الكثير عنه لكن اسمع اتتني معلومات تفيد على وجود تهريب أسلحة للجنوب و اريد ان اقمع تلك المهمة و افسدها و انت ستساعدني في هاذا مارايك "
"مهلا مهلا لما انا و كيف علمت باني اريد هاذا"
"حسنا اريد تدمير السيد كايا كما دمر عائلتي "
"ماذا تقصد "
"انا في الحقيقة عميل من الاستخبارات الفرنسية العميل Zéro zéro sept (007)"
"ها لم اكن اعلم "
"هاذا صحيح و كلت لي مهمة قبل تسعة عشر سنة اكون واحد من مافيا الروسية و ان اتجسس عليهم لكن انتهى الأمر بكشف و قتلوا صديقي و ابي اما امي و اختي فقد نجو و انقذتهم باعجوبة فكان الخيار الاخير ان افتعل حادث و اموت فيه ليعرفوا انني مت و الان انا عدت لانتقم و سوف نقوم بالاطاحة به عبر هاذه العملية التي جاء لأجلها "
"حسنا موافق ديفيد"
"لكن لا تخبر أحدا حسنا"
"إتفقنا إذا مالخطة"
"لا توجد حاليا"
"ماذااا هل انت أتيت بدون خطة "
"ح.حسنا العمليةستقام بعد شهر و نصف لذا لدينا الوقت لنفكر في خطة "
"أظنك محق لنلتقي مجددا حسنا "
"بطبع الان يجب علي الذهاب مجددا سعدت بلقائك سيد زاك وداعا الان "
خرج من السيارة و توجه إلى سيارته و رحل من المكان
تنهد زاك و هو يفكر في الموضوع حتى استسلم و رحل من المكان
.
.
.
.
.
في مقهى المستشفى
جالسان الاخوان بعد ان أخذا كلاهما قهوة سوداء
تكلم برايدن
"حسنا اخي لنبدأ اولا يجب على دائرة الأفعال المسموحه ان تكون أكبر من الأفعال المحرمة بنسبة لك حسنا "
"ماتقوله صحيح اكمل "
"اولا بشأن الطعام"
"ماذا به"
"اعلم انك تتحكم بأوقات اكلهما و الطعام الذي يجب تناوله لكن يااخي هاذا خطأ يجب أن يكون لهما حرية الطعام و الشراب و ليس بقوانين "
"انا أفعل هاذا لصحتهما "
"بل هاذا حرمان كيف لهم ان يشربان الماء الا في اوقات محددة ها فكر في الأمر قليلا اخي هاذا ظلم "
"ح.حسنا ماتقوله صحيح يبدوا اني بالغت في الأمر "
"اما عن السكريات هما صغيرين يحبون الحلويات و الشكولاته لاباس بثلاث مرات بالأسبوع "
"مرتين"
"ثلاث"
"حسنا برايدن ثلاث "
"جيد اخي هاكذا احبك ... حسنا ثانيا الملابس"
"ماذا بها الان"
"أخبرتني ايلا انك.انت تشتري ملابسها و غير مسموح لها بتسوق اهاذا صحيح"
"نعم هاذا صحيح "
"لماذا تمنعها من شراء الملابس التي تحبها و دعها ترتدي الفساتين فهي تحبها "
"لما تريد الذهاب إلى السوق و انا هنا و أيضا معظم الفساتين أصبحت قصيرة جدا و ابنتي ليست عاهرة لترتدي فستان يظهر جميع مفاتنها للجميع رجال العالم"
"اعلم انك تخاف عليها لكن هذا تقييد لحريتها انت تحرمها من الأشياء التي تحب "
"انا أفعل هذا لمصلحتهاا"
قالها بنبرة عالية
"هاذه ليست مصلحة بل تحكم "
"برايدن ليس لك دخل في موضوع ايلا انا.."
"و ايلا ليست كارو "
هنا ساد الصمت بينهما
تنهد برايدن و اردف
"اخي كان هاذا في الماضي الشيء الوحيد الذي كان المظلوم في تلك القصة هي اختنا لذا لا تعامل ابنتك كما كان يعامل ابي اختي "
"برايدن تأخر الوقت يجب العودة إلى غرفتي اماني سأذهب قبلك "
شعر برايدن ان نبرة أخيه متوترة فاوما له لكن قبل ذهابه اردف برايدن
"اخي فكر في الأمر إذا أردت ان يسامحاك فيجب ان تتغير انت "
توقف سيفاك بعدها تحرك عند إنهاء كلام برايدن
.
.
.
.
.
.
ركن ديفيد السيارة بقرب الفندق الذي يمكث فيه مؤقتا
دخل اليه و توجه إلى غرفته دخل لها و كانت اخته اورورا ترسم في ورقة في طاولة الغرفه
"اهلا بعودتك اخي كيف سار الامر"
"بخير و بأحسن حال كسبته إلى صفي كوني متيقنة اختي ان السيد كايا اليانوف سينتهي قريبا "
"اعلم بهاذا انا انتظر اللحظة بفارغ الصبر و أيضا كما أخبرتك تبعد الشكوك عن سيفاك صحيح "
"انا لا أفهم لما تدافعين عنه بالرغم انه تخلى عنك و حرمك من أطفالك انه حقا وغ.."
قاطعته اورورا بغضب
"إياك أن تتكلم عنه هاكذا هو ضحية لا غير السبب في مفارقتنا هو والده اللعين و انا سأفعل المستحيل لانتقم من ذالك الوغد "
"مهلا اختي ماعلاقة كايا بك انتي"
"عندما علم بأمر زواج ابنه مني و انجاب طفلين لَفَقَ علي تهمة انني خنت سيفاك و هذا لم يحصل ابدا هو فقط.يريد دائما أن يرى ابنه مكسورا و غير سعيد إإنه يستمتع برؤية ابنه يتعذب ياله من أب عاق لذا هو هددني بعدم قول له الحقيقة و الا سيقتله و يقتل طفلاي ا.انا لم ارد هاذا لهذا ضحيت بنفسي من أجلهم لكن انا لم اندم فكل هذا من أجل حبيبي و صغيراي"
قالت كلمتها الأخيرة و اجهشت بالبكاء ماكان سوى على ديفيد ان يعانق اخته و يواسيها
"أعدك اختي انه سيندم لا تقلقي عزيزتي"
.
.
.
.
.
خرج سيفاك ووبرايدن بصحبة اماني و طيلة الوقت اماني يتجاهل ابيه و يظل ملتصقا بعمه خوفا منه
عادوا إلى منزل برايدن و دخل اماني فعند رؤية اخته له أسرعت لمعانقته و هو أيضا بادلها ثم توجه أيضا إلى جدته و عانقها أيضا
تكلمت ايلا بعد جلوسهم على الكنبة
"اخي اانت بخير اتحتاج ان ترتاح "
"نعم اريد النوم في غرفة ما بعيد عن أوجه القتلة "
كان هاذا الكلام موجها لسيفاك الجالس مقابلا لهما
ذهبت ايلا و معها اماني ليرتاح قليلا في الغرفة المجهزة له
تنهد سيفاك بحزن بعد رؤيتهما يصعدان
لاحظت ذالك إميليا فاردفت
"سيفاك بني يجب أن تصلح الأمر "
"اعلم اعلم امي "
تكلم سيفاك بعدها اردف برايدن
"أخبرته امي انه يجب أن يغير معاملته "
"هاذا صحيح اسمعني سيفاك انا لا اريد ان اجرحك و لكن سأقولها لك ان تعاملهما كمعاملة والدك معك و مع اخوتك "
"لكن ليس مثل معاملته تماما انا رحيم و لدي ذرة رحمة في قلبي اما هو فقلبه اسود كالفحم "
نهض بعد ذالك متوجها إلى المطبخ تنهدت السيدة ايميليا بقلة حيلة فاردف برايدن و هو يمسك في يد أمه و يمسد عليها
"امي سيكون كل شيء على مايرام سيفاك شخص واع و سيحسن التصرف "
"آمل ذالك بني آمل حقا"
.
.
.
.
.
في هاتف ايلا
<انت بخير>
كان هاذ ترين ارسل رسالة لايلا ليطمأن عليها بعد غيابها ليومين
<انا بخير شكرا>
<فقط قلقت عليك عندما تغيبت ليومين>
<لا لا تقلق كل شيء على مايرام فقط امور عائلية>
<اتحضرين غذا >
<نعم ساحضر>
<يا الاهي اخيرا سيعود الملاك لادرسه اتعرفي في هذه اليومين ادرس فقط الأشخاص الذين رؤوسهم فارغة >
ضحكت بخفة مما قاله ترين مما جعل اماني يشك بها لم تضحك
"لما تضحكين "
استوعبت حينها و تكلمت بتوتر
"إ.إنه ف.فقط فيديو مضحك لا غير "
اوما لها بغير مبالات ثم عادت لتكلمها مع ترين
<حقا إذا أنا ساعود غذا لانشط العقول يا سيد >
<على راسي و عيني صغيرتي >
<حسنا وداعا ساذهب>
<وداعا >
أقفلت الخط و ذهبت مسرعة إلى غرفتها و اتجهت إلى السرير و ألقت نفسها فيه أمسكت الوسادة و بدأت تصرخ بحماس ثم استوعبت نفسها و استقامت و أمسكت بمكان قلبها
"ترى مابي لما أشعر بهاذا الشعور الغريب ...يجب علي ان استحم من الأحسن "
ذهبت لتستحم و انتهى اليوم
مر اسبوعين وهم على هاذه الحالة يحاول سيفاك التقرب منهما لكن يتلقى الغضب و النفور منه يصرخ عليه اماني إذا حاول التقرب منه و يبدأ بشتمه في كل مرة سمحت له الفرصة
لا يعطيانه حتى فرصة لكي يريهما كيف تغير و يثبث لهما انه اصبح افضل فهو يراجع طبيب نفسي في هاذه الايام
كان سيفاك في السيارة يقود متوجها إلى منزل أخيه
دخل له و وجد ان البيت فارغ
صعد إلى فوق إلى غرفة ابنه اماني
طرق الباب ففتح له اماني و قد كانت ايلا هناك أيضا
"ماذا تريد "
قالها اماني بحدة لوالده
"اماني مارايك انت و ايلا ان نذهب إلى ا..."
قاطعه اماني بغضب
"الا تفهم نحن لا نريد منك شيء فقط ابتعد عنا لذا هيا فل تخرج من هنا افهمت "
قالها و أغلق الباب على والده بقوة
شعر مجدد سيفاك بكسر في داخله فكل الكلمات الجارحة قالها اماني الا ان هاذه شعر و كان قلبه يتمزق لقد نفذ صبره
الكأس التي امتلأت قد فاضت
تنهد سيفاك و خرج من المنزل كله
سمعت ايميليا كل شيء تنهدت بحزن لا تريد رؤية ابنها بتلك الطريقة لذا حسمت لنفسها و تنهي هاذ كله
توجهت إلى غرفة الولدان
كانا جالسان بعد غلق اماني في وجه والده بقوة
جلس ثم نظرت له ايلا
"آلا ترا اننا نقسو عليه"
"لا بالعكس فهو يستحق "
"لا أدري حقا تشعر ان والدي حقا تغير إلا تشعر انت أيضا "
"لا ولا يهمني "
سمعا طرق باب و اعتقد اماني انه والده فذهب إلى الباب بغضب و فتحه وقال بصراخ
"الم أقل لك الا...اه جدتي هاذا انتي هيا تفضلي "
دخلت ايميليا إلى الغرفة وجلست في السرير بقرب حفيديها
تكلمت ايلا
"جدتي اهنالك شيء "
تنهدت ايميليا ثم اردفت
"صغيراي اريد ان اخبركما بأمر يخص والدكما"
تكلم اماني
"ارجوك جدتي لا نريد التحدث عن موضوع ذالك الرجل"
"لا ، يجب أن تعرفا بكل شيء و عن حقيقة ابيكما و ماضيه و عن عائلتكما"
"ماذا تقصدين جدتي "
"اه اولا يا صغيراي اسم عائلتكما الحقيقية ليس كارسو بل اليانوف "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
منزل برايدن.
.
.
.
.
____________________________________________
🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸🌸
الكاتبة:[لا تنسوا دعائكم لفلسطين
بعد هاذ البارت راح تظهر جميع الحقائق و قربت هاذ الرواية نهايتها و اتمنى يعجبكم البارت
استمتعوا
وداعا]
أنت تقرأ
ابي طبيب أسنان
Mystery / Thrillerمرحبا انا اماني و لدي اخت اكبر مني بسنة اسمها آيلا نعيش مع أبي القاسي و الصارم اما أمنا فلا نعرفها حتى" إسمها"