"31"سفينة النهاية

370 16 95
                                    

مساء الخير صباح الخير يا كتاكيت متنسوش الفوت و الكومنت تفاعلوا بقا مش فاضل كتير

لا تنسوا الدعاء اخواتكم في فلسطين دثروهم في الدعاء ، رمضانكم مبارك

«دائرة الخطأ »
«سفينة النهاية»
_______________________________
تبدأ مشاعرك بالحياة محاولاً كشف كل أسرارها بحماس كبير ثم تكتشف أن كل حماسك كان فخ لك لتبدأ اللعنه وانت بكامل قواك العقلية .، تخرج من تلك اللعنة فاقد قواك من كل الجهات و كانك صارعت أحد الوحوش في أحدي الملاحم البطولية.

توقف عند حديثه وهو يتمتم بمكر :
« و يا تري لسه مصدق أن "محمد"
هيرجعلك ابنك ؟؟، أنا مش هستنا
إجابة أنا الاجابة يا "عدنان"
لو كنت نسيت أنا جاي ليه
افكرك أنا راجع ادمر البلد دي
باللي فيها اللى أولهم "محمد"
لو فكر يعوج معايا سلام
يا Ağa "عدنان " .»

لم ينتظر أي إجابة منه بل اغلق الهاتف منهي تلك القصه العابثة وهو يبتسم بألم وهو ينظر لتجمعهم هذا تدفقت العبرات المتحجرة في حدقاتيها وهو يتذكر ما مر به بحياته
كيف لأعوام معدودة أن تمر كالف عام هكذا؟.كيف أصبح عدوه صديقه و اصبح الصديق عدو ، كيف هو الأن مازال حي بعد كل هذا الآلام ؟؟

تفاجأ بوجود الاخير الذي بادر بالسوال سريعاً مداهماً أيها :
« " أصلان" انت ليه عاوز ترجع
البيت بتاعكم ، مع انك مسالتنيش
عن البيت اللى كان "ادريان"
اشتراه هنا ؟؟»

نظر له وهو يحرك اهدابه ثم مسح وجهه بسرعه كانت شديدة وهو يضع يده فوق كتف الاخير :
« المعذره اخي مازالت مشوش بشدة
ولكن تساءلت فقط عن منزل عائلتي
افتقدهم كثيراً كما تعلم ؛ لذلك أرجوا
أن توصلني به بأقرب وقت .»

قطع حديثهم "سليم"الذي جاء بهدوء يصاحبه للداخل بينما هو كان شارد لا يعلم ما هو حاله الان ليس سعيد لكنه غير حزين ،ربما قتل الإنسان الذي بداخله ،ام لقت مشاعره حتفها؟؟،هل مرارة الأيام قتلته؟؟،من الممكن أن تكون انتكاسه مؤقته من انتكاساته ،لا يجد أجابه مقنعه ، هكذا تمر الايام يسأل نفسه مراراً و تكراراً بدون إجابة ، لماذا هو ؟؟لماذا يقع في متاهة افكاره يحاول جاهداً أن يصلح الماضي ينساه حتى ،ينسي كل ما حدث ليت تلك الندوب تتلام ليت جميع ما مر به يكون حلم ولكن اي حلماً هذا الذي يتكرار بلا رحمه ؟؟،تخيل أنه مع مرور الوقت سينسي ستنتهي سيصبح الأمر عادي لكنها لا يصبح ، ولكن اساء الظن ازداد الأمر سوءاً تمر أيامه ببطئ شديد ، كأنه طفل تائه ينتظر أن تعثر عليه والدته بأن تمسك بيده أحد يرشده إلى طريقه الصحيح انتهت مشاعره لم يعد هناك شيء بداخله .

تحدث "سيف"مقاطع الصمت الذي عم المكان
تاركاً احديثهم التي باتت كالرماد :
« "محمد" أنا بقول لو نتقابل برا احسن
يكون افضل ولا ايه ؟؟»

دائره الخطأ (قيد التعديلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن