✨ مْــــجـــــدُول الـــذهــــــــبْ ✨
- سـنـاء الــصنــهـاجــي
- فجهة أخرى ، فشقة راقية مكونة من زوج بيوت وصالة كبيرة ، الكوزينة كانت واسعة ومجهزة كلها ، بيت النعاس حتى هو مفرش ببيت نعاس فالبيض ، زربية فالݣري ، وكوڤرلي فالݣري مغطي بنموسية ، فوق الكوافوز مستفين مكياج نسائي وعطور نسائية وعطور رجالية ..
- الصالون كانو فيه غير السدادر وزربية فالبيج فقط ، مكانوش الطلامط وطبالي .. كانت واقفة فالكوزينة كتوجد فالفطور ، لابسة ݣندورة خفيفة فاللون الغوز .. طلقة شعرها وجامعاه بمقيبط .. كتحط فوق الطبلة وعقلها سارح ..
- دخل بطولتو او وجهو لي كان نازل عليه النور ، تبسم فوجها .. هي غير شافتو خدودها كتسحاتهم الحمورة ، رضات عليه بنفس الإبتسامة وكملات الحطان ..
- قلبها كان كيضرب بجهد ، مزال ماتعودات على تواجد ديالها مع راجل تحت سقف واحد ، فينما شافتو كتحدر راسها وتحشم منو .. مكانوش مزوجين عن حب ، وهدا كان سبب أنها مكانتش قادة تزعم عليه ، غير كتكون معاه فبلاصة قراب كدوخ بيها الدنيا ومكاتبقا عارفة مادير ..
- لاحظ الإرتباك ديالها ، جر الكرسي وݣلس مقابلها بنظراتو من تحت رموشو ... كان متأكد بلي ماعندهاش خبرة مع الجنس ديال الرجال .. غير من تصرفاتها معاه ، كانت كتحاول تفاداه ، ماشي حيت محاملهاش حيت خايفة وحشمانة ..
- وهادشي أثر ليهم على أول ليلة ليها معاه ، ليلة دخلتهم لي ماكملاتش .. غمض عينيه ، تفكر البكا ديالها فديك الليلة ، يديها لي شدهم بيديهم وهوما باردين وكيترعدو ، كلامها ليه بلي مقاداش وبلي خايفة ...
- كان من الواجب ديالو ، أنو يطمنها ويهدئها ، واليوم دازت سيمانة على المجية ديالهم لدارهم ، ومزال مكانش قاد يقرب ليها ، حتى باش يعنقها مكانش قاد .. كلما قرب ليها كترعد ، وغير كتشوفو كتحشم ودور وجها ..
- ياسين [ هز طرف من الكومير ، كيدير فيه الفرماج ، بصوتو الرجولي الهادئ] :
داركم عارضين علينا نهار الخميس إن شاء الله ..
- سناء [ جرات كرسي وݣلسات ] :
أه فخباري ، قالتها ليا ماما لبارح فاش هضرات معايا ..
- ياسين [ كب ليه كاس ديال القهوة ] :
سناء ..
- سناء [ هزات فيه راسها ، بصوتها الحنين ] :
نعام !!
- ياسين [ ناظرها بعينيه العسليين ] :
خاصنا نشوفو شي طبيبة نفسية ..
- سناء [ بإستغراب] :
وعلاش زعمة ؟ لمن ؟
- ياسين :