بقلمي: ميامي آلـ حيدر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تنسون تصوتون للبارتات حتى يصعدن ❤.
الشمسُ في طرْفِ عينيها مُكبلةٌ
والليلُ في شعرها قد باتَ مسجونا
أنثى من الغيمِ إن جاءت على عجلٍ
تحيي بجِيئَتِها تينًا وزيتونا_________________
تذكير:
ام جاسم: ادخلج بصلب الموضوع خالة انتم الله يستر عليكم سامعين بيكم، 10 سنين بس انتِ وبتج عايشات ماطلعت عليكم حجاية موزينة ولا زلة
وصاينات نفسجن وشريفات والنعم منجن ومن اصلجن، واني اليوم جاية ودايسة عتبتكم واريد اخطب بتج لحفيدي جساس نتشرف ننسابكم ...
احس انضربت على راسي عزة بعينة شگد صلف! شنو يريد يعذبني فوگ الهبطة الهبطونياها؟ شنو شاف مني ودز جدته تخطبني قطع افكاري صوت امي وهي تگللها
سارة: ياعيني كل الهلا بيكم، والله وليدي جساس الله يحفظة وگف ويانة وگفة گرايبنة ماوگفوها النة واني عن نفسي موافقة بس بعد الرأي بالاول والاخير لبتي هُيام
ام جاسم: اي طبعًا حبيبة، خل تاخذ راحتها ووكتها احنا منتظرين شوكت ماتگول موافقة نجيب مشيتنه ونمشي عليكم، بقن يسولفن ويضحكن واني قدمت الضيافة وگعدت وياهن چني ماسمعت شي انوب گمت للصالة
ام جاسم: يلا يمة خل نروح، بيت العامر ان شاء الله ماتردونه والله ابني شافهه وانعجب بأخلاقها وسترها گال مااريد ألف وادور واخذها بالحلال گدام الله وخلگة تصير حلالي، سولفن على الباب شوية وسلمن وراحن
رجعت امي وعزلنة البيت ماجابتلي طاري للموضوع وامي كلساع تصفن بوجهي وتبتسم بقهر وتدير وجهه، لليل سويت عشة وغسلت مواعين وصبيت جاي لأمي ووديته
طبطبت على المكان اليمهه
سارة: تعاي گعدي هنا يمة خل احاجيجرحت گعدت واني اعرف الموضوع التريد تحجي بي بس سويت روحي مااعرف
هُيام: ها يمة خو ماكو شي؟باوعتلي ابتسمت وحضنتني وباستني
سارة: كبرتي وگاموا يجوج خطابة؟عقدت حواجبي بعدم فهم
هُيام: ياهمه يمة؟شربت من چايهه شوية
سارة: ام جاسم اجت خطبتج مني لجساسسويت روحي مصدومة
هُيام: شنووو!!! شعرف مني وخطبنيسارة: خوش ولد وشافج من رجعتي لهسه اشوف نظرة حُب بعيونة كل ما يشوفج يصفن بوجهج
ماراد يلطخج بالحرام لو يكسر گلبج ويعوفج تقدملج بأحترام ومنتظرين ردج صح راح انقهر لمن تروحين والبيت يفرغ عليه بس هاي قسمتج يايمة مااگدر اعارضها اخذي وقت وفكري عدل ورديلي خبر
أنت تقرأ
جُحر الجَساس
Misterio / Suspensoسمراءُ يا بُنّ الجمال ونفحِهِ ياقهوةً منها الفتونُ يضوعُ من قالَ إن الليل ليسَ بفاتنٍ ذابت على حسن المساء شموعُ وبلونهِ عبقُ السكون وغابةٌ فيها يضمدُ شوقهُ الموجوعُ ترنوا العيونُ إلى المساء تأملاً والليل سكرٌ والأنامُ هجوع للسُمر وقعٌ في الوجود وفتن...