بقلمي: ميامي آلـ حيدر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تنسون تصوتون للبارتات والتعليق بين الفقرات❤.
_________________
تذكير:
فتحة وشفنة صور لجاسم أصابعة كلها امگطعة حرفيـًا!
أذانة مگصوصة وجهة يادوب يبين من الضرب والتشويه الصاير وحوش لأبعد درجة شگد مااحچي مااوصف ذرة من رهبة المنظر هاي وهنه صور وقبل چانن مو واضحات كلش ف شلون المنظر بالحقيقة!
أخر صورة وچانت ختامية الصور وهي جاسم طلقة حافرة مابين حواجبة...
بدون ولا حتى صرخة كلنة تحت تأثير الصدمة ماحسينة غير أمي طاحت بالگاع لا تحرك أيد ولا رجل
الولد ذبوا الصور وركضوا لأمي شالوها وطلعوا بيها للمستشفى
بقى ويانة بس ابوي
ضل يرجف رجيف ماصاير دموعة يتسابقن
رواء فاتحة عيونها على وسعهن ومتجمدة
گاملها أبوي حضنها وهي عاطت
رواء:- لاااااا عميييي لااااا والله اموتتتتتت جاااسمممم وينة ولللججج يمةةةة
ماگدرت أسيطر على روحي من البچي حضنت
حمزة ويقين الي أختلست من الصريخ
حضنتهم وركضت للغرفة خليت إنسجام يمهم وسديت الباب
ضليت ابجي واركض مثل المسودنة مدري اروح أحتار بموتت اخوي مدري أحتار بأمي مدري أحتار بأبوي ورواء الي گطعت روحها
ووديعة مگابلتها شگت ثوبها، گمت أصرخ وياهن وألطم من صدگ أحس قطعة من روحي
راحت أنتهينة من اللطم
لليل رجعوا سراب وجساس هم الوجوه حمر ومنتهين، ركض سراب حضن رواء ويصرخ وياها وجساس
گنبص منطينة ظهرة ويبچي
ناصر:- شبيها جدتكم بوية لا اتخوفوني
سراب:- جلطة جدي طگتها عمت عيني متگدر حتى تفتح عيونها
أتخبل أبوي لبس دشداشتة وهو يبچي
ناصر:- كلها اخسرها بس لا هي أتروح من أدية
راحلها للمستشفى والولد بقوا يمنة ماطلعوا بعد، شوية وگامت الناس تتجمع گرايبنة وجيرانة
رواء كلساع تتخربط أنتهت شعرها شلعتة كله وجهة شوهتة من اللطم والخرط
أربع دشاديش أنلبسها وأتشگهن وتطلع تلطم وماالومها چان جاسم صدگ ينحلف بي وبأخلاقة ماشفتة يوم قصر وياها
أمي بقت بالمستشفى لحد مااصير شوية أحسن ونوموا يمها ولاء لأن مو منتهية مثلنة أحنا مانگدر نوگف على رجلينة
أدخلت الشرطة وردنة نعرف أثر مكان جاسم ماكو ولا حتى قطعة من ملابسة
رادوا يسوون الفاتحة بدون جثتة والولد أخوتي وشبيب وسهم ماقبلوا نهائيًا أله يلگون جثتة حتى لو بقوا يدورون طول العمر
أنت تقرأ
جُحر الجَساس
Mystery / Thrillerسمراءُ يا بُنّ الجمال ونفحِهِ ياقهوةً منها الفتونُ يضوعُ من قالَ إن الليل ليسَ بفاتنٍ ذابت على حسن المساء شموعُ وبلونهِ عبقُ السكون وغابةٌ فيها يضمدُ شوقهُ الموجوعُ ترنوا العيونُ إلى المساء تأملاً والليل سكرٌ والأنامُ هجوع للسُمر وقعٌ في الوجود وفتن...
