بقلمي: ميامي آلـ حيدر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تنسون تصوتون للبارتات والتعليق بين الفقرات ❤.
حسابي أنستا osjjjjii
________________
تذكير:
فتح باب الشارع بسرعة والبنية شمرت روحها بحضنة محتمية بي وتبچي بهستيرية، حچت بصوت متقطع ويرجف من الشهگة
-: شـ شبيب ألحگليي شبيب...
حضنها شبيب لصدرة وواضحة على وجهة تعابير الخوف، سد الباب سراب لأن صرنة فرجة منا الشارع، شبيب يضرب على خدها بحركات خفيفة
شبيب: نهج نهج!! بس حاجيني شبيج
أنصدمنة منو هاي نهج؟بس ماحجينة لأن البنية متهسترة
شبيب: يقين ماي بسرعة
راحت يقين تركض تجيب ماي وهو بعدة يسأل نهج شبيج ليش تبجين، جاوبت بالگوة وهي متمسكة بي
نهج: أندلوني شبيب وأجو رادوا يعتدون عليه
شبيب عيونة صارت بگصتة شكلة صار يخوف حتى عروگة نطن
شبيب: منو منو ياهو الوصلج؟
نهج: سلاممم وصاحبة وعزيز يگلولي شبيب أنفجرت عليه عبوة ومات وضليتي ألنة محد يخلصج من عدنة
گالت هيج ورجعت أتهسترت بالبچي حضنها ويبوس براسها يهدي بيها، يقين جابت دولكة ماي باردة ناوشتها لشبيب وهو أخذها شّرب نهج وغسل وجهه وعدل حجابها
نهج: أجو أجو وراي يدورون عليه راح يرجعوني يمها وسلام يعتدي علية والله أموتتتت شبيبببب لا تنطيني ألهم
شبيب: أششش ما اطيج الهم أنعل والديه اليوصلج
عبرت إيدها على رگبتة شابكتة وراسها برگبتة وبس شهگتها تنسمع
جساس: هاي شصاير شبيب؟
شبيب: بعدين أسولفلكم هسه أمشولنة جوة
أنتهت البنية أيدها ماتگدر اتحركها من الرجفة شالها شبيب وطبينة وراه راح هو وياها لغرفتة راد يطب وصاحت بي حسنة
حسنة: شبيبببب وين ماخذها بغرفتك؟
البنية نزت من الصوت وحضنت شبيب بالزايد، ألتفتلنة هو ويحجي بهدوء
شبيب: البنية مرتي يمة عاقدين سيد مامسوي حرام، شوية وأجي اسولفلكم لتتسرعون بالحكم
بقينة ساكتين وهو أخذها وطب للغرفة وسد الباب صوتهم أختفى كلش ضلينة نضرب أخماس بأسداس هاي شجاي يصير من شوكت شبيب متزوج؟
الولد گعدوا بالأستقبال ومهيمن جان طالع واجة هم ضل ينتظر ويانة، شفت سما وحدها گاعدة بالصالة اتگلب بتليفونها رحت گعدت بصفها وندستها
هُيام: سما
سما: ها
هُيام: شبيب مو سمعت مطلگ گبل؟
أنت تقرأ
جُحر الجَساس
Mystery / Thrillerسمراءُ يا بُنّ الجمال ونفحِهِ ياقهوةً منها الفتونُ يضوعُ من قالَ إن الليل ليسَ بفاتنٍ ذابت على حسن المساء شموعُ وبلونهِ عبقُ السكون وغابةٌ فيها يضمدُ شوقهُ الموجوعُ ترنوا العيونُ إلى المساء تأملاً والليل سكرٌ والأنامُ هجوع للسُمر وقعٌ في الوجود وفتن...
