بقلمي: ميامي آلـ حيدر
بسم الله الرحمن الرحيم
لا تنسون تصوتون للبارتات حتى يصعدن ❤.
في صوتهِ ذابَ الجمالُ عذوبةً
لله درُّ الصوتِ ما أحلاهُ
لولا مخافة أن يُقال بأنني
بالغتُ في وصفِ الذي أهواهُ
لحلفتُ قد خُلقَ الكلامُ لأجلهِ
والصمتُ حكمٌ واجبٌ لسواهُ_________________
الساعة 5 عصرًا- جـسـاس
طلعت من بيت الحجية توجهت لبيتي الي بي سراب وسما مسافة طويلة بين بيتي وبيت الحجية ف اغلب الشوارع الي امر بيهه سريعة و مقطوعة
جاي امشي ومشغل اغنيةبخيط العنكبوت انجر
اكض السبحة واني افتر
اي، شيخ وبأبنة يتعيرالنملة تشيلني وتفتر
ابوس الحاتة واني اخدر
اشم العرگ واني اسكرالماي يكضني واطشر
صرت من كلشي ماكو اعثر
بخيط العنكبوت انجرمندمج وي الاغنية و مااحس اله السيارة انصلخت صلخ بالرمي من وراي! باوعت بالمراية الگدامي شفت ثلاث تاهوات مظللة مطوقاتني من يميني ويساري ووراي ولد الكلب حاصريني
انخبصت ماادري اطفي الاغنية خاف اموت وانشهر لو ازيد سرعتي واعبرهم ! همزين سيارتي ضد الرصاص جان هسه اني مودع
فتحت الچكمچة بسرعة جريت المسدس وسحبت اقسام خليته بصفي وبسرعة درت الستيرن وتوجهت على الطريق الترابي اريد بس اضيعهم
وي مانزلت من التبليط واني بكل سرعتي امشي مااحس اله حلقت بالجو لا هايهية كملت انگلبت بية السيارة طفرتين بالثالثة وگفت
صارت القمارة على الگاع احس جسمي كلة اختض وانضربت براسي حسيت الرؤية عندي غوشت و شي حار ينزل من خشمي، ديلا هسه جيب اليطلعني!
استسلمت للواقع واني اسمع صوت سياراتهم طبگن شگد مابيه من حركة فتحت حزام الأمان والباب وحاولت اشمر نفسي من السيارة لتحترك بية تحركت بس رجلية عاصية، كلش مو وقتجن
نزلوا من سياراتهم بيهم بال 6 اشخاص ملثمين ضخام هسه يسووني ثريد ماچذبوا خبر اجاني واحد بگدي مرتين
جر مسدسة من خصرة وضربني بالأخمص على راسي بعد ماحسيت على روحي اله لمن انشمر عليه صطل ماي مجرش
فتحت عيوني رابطيني على كرسي خشب رابطين ادية ورجلية رفعت عيوني اباوع المكان جبير ومثل المصنع متروك من زمان
ألتفتت اباوعلهم دخيلك ياابو الحسن وحوش وكل واحد لحيته لصدرة عقچت وجهي بقرف وهمست
جساس: عيعاباوعلك واحد كاض توثية لا يربك ، تقدم هذا الضربني على راسي من شافني گعدت ضحك بصوت خشن بلاعيمة مزنجرة
أنت تقرأ
جُحر الجَساس
Mystery / Thrillerسمراءُ يا بُنّ الجمال ونفحِهِ ياقهوةً منها الفتونُ يضوعُ من قالَ إن الليل ليسَ بفاتنٍ ذابت على حسن المساء شموعُ وبلونهِ عبقُ السكون وغابةٌ فيها يضمدُ شوقهُ الموجوعُ ترنوا العيونُ إلى المساء تأملاً والليل سكرٌ والأنامُ هجوع للسُمر وقعٌ في الوجود وفتن...