' إِلَيْكْ ، يَوْماََ مَاْ '-----
* العزف عندما يبدأ آرماند *
------
يقود آرماند سيارته و هو مسرع يضغط علىٰ الدواسة بقوة ،
' لم أطلب منك ذلك '
تكرر حديثها برأسه فضرب المقود بقوة ليوقف السيارة بعدها علىٰ جانب الطريق ،خرج من السيارة ليمشي ناحية حدود الجسر ليستند عليه مطالعاََ الغروب الذي حان وقته ، فهو يقود السيارة منذ ساعات لمكان لا يعرفه ،
هو يريد أن يبتعد عنها قدر الإمكان ،
" ما هذا ؟ أوقعت في حب فتاة لا تحبني ؟! " ، تحدث بصوته العميق المتسائل ،
أقلبه يخفق لآخر لا يخفق من أجله ؟!
" و لكن هناك طريقة واحدة لنتأكد " ، تحولت نبرته لأخرىٰ خبيثة بنهاية حديثه ثم أخرج هاتفه ليتصل بأحدهم ،
" آلاميا ! مرحباََ " .
----
" هل جرحت مشاعره ؟! " ، أردفت زينة تسأل ذاتها و هي تجوب غرفتها ذهاباََ و إياباََ ،
" بالطبع فعلت زينة !!!! " ، صرخت علىٰ نفسها فجأة بغضب ،
" مأغباكي زينة ! مأغباكيي !!! " ، صاحت بقهر مجدداََ و كانت ستستمر بمعاتبة نفسها و لكن طرقاََ علىٰ الباب أوقفها ،
" أدخل " ، تحدثت زينة فدخلت إحدى الخادمات و هي تمسك فستاناََ ما و دخلت بعدها أخرىٰ و هي تمسك بأكعب جميلة جداََ ،
وضعتاه علىٰ السرير لتخرجا بعدها بذات الصمت الذي دخلتا به ،
" لدينا الحفلة أيضاََ ! آهههه !!!! " ، صاحت مرة أخرىٰ لتتجه ناحية الفستان و ترفعه أمام ناظريها بعدما أخرجته من الكيس البلاستيكي الذي يغلفه ،
تأملته قليلاََ فبرقت عيناها بإعجاب للفستان ،
فكان بلون السحب و تعتليه طبقة من القماش الشفاف الذي تم تثبيته بأغصان معدنية بحتة و قد كان يستر مفاتنها ،
كما أن الرقبة كانت عالية و يحوطها طوق أغصان معدنية كما الذي علىٰ الكتفين ،
و صاحبه حجاب أبيض اللون بمثبت أسفله ،
و قد احتوىٰ الكيس كذلك علىٰ طوق رأس بأغصان معدنية فضية ،
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romanceحبهما محرم بدينها بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه . هما مختلفان من كل النواحي و لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب . فهل سوف يكون الدين مانعاََ لحبهما ؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر ؟! [ ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA ] - الحقوق...