CH. 7

264 15 12
                                    


' إِلَيْكْ ، يَوْماََ مَاْ '

-----

* العزف عندما يبدأ آرماند *

------

يقود آرماند سيارته و هو مسرع يضغط علىٰ الدواسة بقوة ،

' لم أطلب منك ذلك '
تكرر حديثها برأسه فضرب المقود بقوة ليوقف السيارة بعدها علىٰ جانب الطريق ،

خرج من السيارة ليمشي ناحية حدود الجسر ليستند عليه مطالعاََ الغروب الذي حان وقته ، فهو يقود السيارة منذ ساعات لمكان لا يعرفه ،

هو يريد أن يبتعد عنها قدر الإمكان ،

" ما هذا ؟ أوقعت في حب فتاة لا تحبني ؟! " ، تحدث بصوته العميق المتسائل ،

أقلبه يخفق لآخر لا يخفق من أجله ؟!

" و لكن هناك طريقة واحدة لنتأكد " ، تحولت نبرته لأخرىٰ خبيثة بنهاية حديثه ثم أخرج هاتفه ليتصل بأحدهم ،

" آلاميا ! مرحباََ " .

----

" هل جرحت مشاعره ؟! " ، أردفت زينة تسأل ذاتها و هي تجوب غرفتها ذهاباََ و إياباََ ،

" بالطبع فعلت زينة !!!! " ، صرخت علىٰ نفسها فجأة بغضب ،

" مأغباكي زينة ! مأغباكيي !!! " ، صاحت بقهر مجدداََ و كانت ستستمر بمعاتبة نفسها و لكن طرقاََ علىٰ الباب أوقفها ،

" أدخل " ، تحدثت زينة فدخلت إحدى الخادمات و هي تمسك فستاناََ ما و دخلت بعدها أخرىٰ و هي تمسك بأكعب جميلة جداََ ،

وضعتاه علىٰ السرير لتخرجا بعدها بذات الصمت الذي دخلتا به ،

" لدينا الحفلة أيضاََ ! آهههه !!!! " ، صاحت مرة أخرىٰ لتتجه ناحية الفستان و ترفعه أمام ناظريها بعدما أخرجته من الكيس البلاستيكي الذي يغلفه ،

تأملته قليلاََ فبرقت عيناها بإعجاب للفستان ،

فكان بلون السحب و تعتليه طبقة من القماش الشفاف الذي تم تثبيته بأغصان معدنية بحتة و قد كان يستر مفاتنها ،

كما أن الرقبة كانت عالية و يحوطها طوق أغصان معدنية كما الذي علىٰ الكتفين ،

و صاحبه حجاب أبيض اللون بمثبت أسفله ،

و قد احتوىٰ الكيس كذلك علىٰ طوق رأس بأغصان معدنية فضية ،

FORBIDDEN | محرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن