CH. 25

127 10 8
                                    


' ذَلِكَ اَلْجُزْءُ يُجِيْدُ التَلَاعَبُ بِمَشَاعِرِيْ ! '

-----

" شكراََ لك يا صغيرة ! " ، أردف آرماند بـ هدوء و لم يعر لـ كلامها أي اهتمام كونه ظن أن هذا كلام طفلة صغيرة لا تفقه شيئاََ ،

علمت أميليا بـ هذا كون هذا يحصل معها دائماََ ،

و لكن ...

هناك شيء ناقص لم تخبره به لأنها اعتقدت أنه سوف يتشتت و يتبعثر إن أخبرته ،

' أحدهما متعب جسدياََ '
فكرت في داخلها و هي لا تجد ما تقوله لـ يصف شعورها تجاه حاستها السادسة أو حدسها القوي هذا ،

" هيا أكملي طعامك " ،

أومأت موافقة آرماند الذي تحدث بـ هدوء آمراََ إياها .

----

في الشركة .....

يجلس ثيروس أمام حاسوبه يعمل بـ هدوء بين كل المكاتب التي تفتقد أصحابها ،

الظلام يحيط به ،

لقد اقترب من حل المشكلة التي كان سببها ،

نوعاََ ما ...

لا يتذكر شيئاََ سوىٰ أنه أرسل هذه الملفات إلىٰ الفريق القانوني لكي يقوموا بـ التدقيق في البنود و المواد ،

شعر بـ الظمأ قليلاََ فـ استقام من مكانه متجهاََ إلىٰ ركن القهوة حيث يقع في منتصف الدور هذا ،

و القريب من المصاعد ...

كان ثيروس يمشي في الرواق و الضوء الأبيض يريحه قليلاََ ،

وصل إلىٰ الركن الذي لا يسمىٰ ركناََ نظراََ إلىٰ مساحته الشاسعة فـ توجه إلىٰ الثلاجة الكبيرة لـ يفتحها و يأخذ قارورة ماء بارد ،

" آه شعور رائع ! " ، نبس بـ راحة عندما ارتشف القليل من القارورة ،

تحرك من مكانه عائداََ إلىٰ حيث مكاتب فريق المبيعات و التسويق ،

إستوقفته أصوات همس ناحية المصاعد فـ اختبأ خلف الجدار مستمعاََ إلىٰ حديثهما ،

" سوف تدخل و تأخذه و تخرج ، فـ السيارة تنتظرك في الخارج ! " ،

" لك ذلك ! " ،

قطب ثيروس حاجبيه نابساََ بـ خفوت ، " أهناك شخص ما غيري في الدور هذا ؟! " ،

FORBIDDEN | محرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن