' ذَلِكَ اَلْجُزْءُ يُجِيْدُ التَلَاعَبُ بِمَشَاعِرِيْ ! '-----
" شكراََ لك يا صغيرة ! " ، أردف آرماند بـ هدوء و لم يعر لـ كلامها أي اهتمام كونه ظن أن هذا كلام طفلة صغيرة لا تفقه شيئاََ ،
علمت أميليا بـ هذا كون هذا يحصل معها دائماََ ،
و لكن ...
هناك شيء ناقص لم تخبره به لأنها اعتقدت أنه سوف يتشتت و يتبعثر إن أخبرته ،
' أحدهما متعب جسدياََ '
فكرت في داخلها و هي لا تجد ما تقوله لـ يصف شعورها تجاه حاستها السادسة أو حدسها القوي هذا ،" هيا أكملي طعامك " ،
أومأت موافقة آرماند الذي تحدث بـ هدوء آمراََ إياها .
----
في الشركة .....
يجلس ثيروس أمام حاسوبه يعمل بـ هدوء بين كل المكاتب التي تفتقد أصحابها ،
الظلام يحيط به ،
لقد اقترب من حل المشكلة التي كان سببها ،
نوعاََ ما ...
لا يتذكر شيئاََ سوىٰ أنه أرسل هذه الملفات إلىٰ الفريق القانوني لكي يقوموا بـ التدقيق في البنود و المواد ،
شعر بـ الظمأ قليلاََ فـ استقام من مكانه متجهاََ إلىٰ ركن القهوة حيث يقع في منتصف الدور هذا ،
و القريب من المصاعد ...
كان ثيروس يمشي في الرواق و الضوء الأبيض يريحه قليلاََ ،
وصل إلىٰ الركن الذي لا يسمىٰ ركناََ نظراََ إلىٰ مساحته الشاسعة فـ توجه إلىٰ الثلاجة الكبيرة لـ يفتحها و يأخذ قارورة ماء بارد ،
" آه شعور رائع ! " ، نبس بـ راحة عندما ارتشف القليل من القارورة ،
تحرك من مكانه عائداََ إلىٰ حيث مكاتب فريق المبيعات و التسويق ،
إستوقفته أصوات همس ناحية المصاعد فـ اختبأ خلف الجدار مستمعاََ إلىٰ حديثهما ،
" سوف تدخل و تأخذه و تخرج ، فـ السيارة تنتظرك في الخارج ! " ،
" لك ذلك ! " ،
قطب ثيروس حاجبيه نابساََ بـ خفوت ، " أهناك شخص ما غيري في الدور هذا ؟! " ،

أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romanceحبهما محرم بدينها، بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه. هما مختلفان من كل النواحي ولكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب. فهل سوف يكون الدين مانعاً لحبهما؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر؟! ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA - الحقوق الأصلية...