'ابتُلِينَا بِقَوْمٍ يَظُنُّونَ أنَّ التَّأخُّرَ فِي الرَّدِّ كَارِيزمَا!'
-----
دخلت زينة المطبخ بعد ذهاب الجميع إلىٰ غرفهم..
بعد عودة نولان مع الطفلتين من الملاهي،
نوت تحضير بعض الطعام من أجل غابرييل الذي لم يتناول شيئاً أبداً..
توجهت إلىٰ الثلاجة ناوية إخراج ما تحتاجه:
موزاريلا - بيبروني - صلصة البيتزا - وبعضاً من المكونات الأخرىٰ،
توجهت إلىٰ حافظة الخبز لتجد الخبر الذي تحتاجه ألا وهو الخبز الأبيض مربع الشكل،
وضعت المكونات علىٰ الطاولة لتخرج صحناً وتبدأ بتحضير الطعام،
جعلت الخبز مسطحاً باستخدام أداة الضرب المخصصة له ثم وضعت عليه صلصة البيتزا والبيبروني والجبن ثم قامت بلف الخبز ثم وضعت عليه صلصة البيتزا مجدداً وأضافت عليه الجبن والقليل من النعناع المجفف،
كانت تترنح يميناً ويساراً وهي تلف ذاك وتضع هذا هنا وهناك سعيدة ومتخيلة مدىٰ إعجاب غابرييل بطعامها..
حسناً.. هي لم يسبق لها تحضير هذه الوصفة البسيطة من قبل ولكنها واثقة من أنها ستبدع بها وبالتأكيد ستعجب غابرييل،
حملت صحن اللفائف التي جهزتها لتتجه ناحية المقلاة الهوائية لتفتحها وتضعها هناك بترتيب ثم أغلقت المقلاة لتضبط درجة الحرارة والوقت ثم توجهت إلىٰ ما تركته لتنظفه..
أخذت الأطباق القليلة التي استعملتها ووضعتها في غسالة الأطباق ثم عادت للطاولة مجدداً لتأخذ الصلصة والجبن والبيبروني لتعيدها إلىٰ مكانها في الثلاجة،
عادت زينة إلىٰ الطاولة لتجلس علىٰ الكرسي واضعة كفها أسفل ذقنها منتظرة انتهاء الوقت بسرعة،
صدر صوت من الجهاز لتقفز من مكانها بحماس ولحسن حظها تعثرت ووقعت فشعرت بألم في مفصل قدمها التي التوت قليلاً،
زينة -ولحماسها- لم تلق بالاً لألمها بل توجهت مسرعة إلىٰ المقلاة لتفتحها ملتقطة طبقاً ما وتأخذ الملقط الحديدي لتبدأ بوضع اللفائف علىٰ الطبق..
أخذت طبق اللفائف لتضعها علىٰ الطاولة وتتجه إلىٰ المقلاة الهوائية لتنظفها يدوياً،
إنتهت من ذلك لتجفف المقلاة وتعيدها إلىٰ مكانها ثم توجهت إلىٰ الثلاجة مجدداً وملامحها متكشرة بألم لتأخذ الكاتشب والمايونيز وتلتقط زجاجة العصير التي هي متأكدة من أن أرابيلا هي من حضرتها،
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romanceحبهما محرم بدينها بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه . هما مختلفان من كل النواحي و لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب . فهل سوف يكون الدين مانعاََ لحبهما ؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر ؟! [ ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA ] - الحقوق...
