' لَاْ تَحْزَنْ يَاْ صَغِيْرْ ... سَوْفَ يَنْتَقِمُ مِنْهُمْ أَشَدَّ اَلْاِنْتِقَامُ لِمَا اقْتَرَفُوهُ بِحَقِّكَ أَيُّهَا اَلْبَرِيء ! '
-----
لم تر رسالته حتىٰ ،ينظر إلىٰ هاتفه كل فينة لـ يتأكد من ما إن كانت قد رأت رسالته أم لا و لكن الإجابة هي الخيار الثاني ،
لا ... لم تر رسالته ،
و لا يعلم ما إن كانت تتجاهله فقط ،
هل أفكارها بـ هذا السوء ؟ هل أفكارها بـ السوء الذي جعلها تبتعد عنه نهائياََ ؟!
لقد حل الليل بـ الفعل و والداه غادرا قبل قليل فقط ،
فتح هاتفه لـ يرسل لها رسالة ،
....
< آرماند : قابليني في الحقل ... لـ آخر مرة ، أنا أرجوك زينة >
...
إستقام من علىٰ سريره لـ يتجه إلىٰ الأريكة التي وضعت عليها أمه الحقيبة التي تحوي ملابسه ،
إلتقط ملابساََ عشوائية من الحقيبة لـ يمضي ناحية الحمام لكي يقوم بـ تبديل ملابس المرضىٰ التي يرتديها ،
بينما الجبيرة في ذراعه الأيسر تعرقل كل فعل يقوم به ،
إنتهىٰ مما كان يفعل فـ خرج من المرحاض مرتدياََ حذاءه و كمامة ما و قبعة سوداء يبدو أن أمه من أحضرتهما ،
حرصاََ علىٰ عدم التقاط أي كاميرا لـ أي صحفي له ، كونهم سـ يختلقون الأقاويل ،
خرج من غرفته لـ يراقب الممرضات متذكراََ حديث والده ،
: لقد أوصيتهم بـ ألا يسمحوا لك بـ الخروج مهما كلف الأمر ! :
لعن عندما رأىٰ أن هناك ممرضة لاحظته ،
سار و بـ هدوء متجاهلاََ إياها إلىٰ أن قاطعته ، " عفواََ ؟! " ،
لعن مجدداََ ثم ركض بـ كل سرعته نحو المصعد الفارغ و هو يسمعها تندههم لـ منعه ،
دخل المصعد و مقلتيه علىٰ الحارسين اللذان كان يهرولان ناحيته مقتربين من المصعد فـ ظل يضغط علىٰ زر الطابق الأرضي بـ استماتة ،
أُغلِقَ باب المصعد لـ يتنفس آرماند الصعداء متكئاََ علىٰ جدار المصعد رافعاََ رأسه إلىٰ الأعلىٰ ،
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romansaحبهما محرم بدينها بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه . هما مختلفان من كل النواحي و لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب . فهل سوف يكون الدين مانعاََ لحبهما ؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر ؟! [ ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA ] - الحقوق...