' السَّمَاءُ وَ اَلنُّجُومُ وَ اَلقَمَرْ ... هَوَسٌ لَاْ مُبَالَغَةَ بِهِ ! '-----
رأته يلمس بنطالها من الأعلىٰ و كأنه يريد أن ينزعه بينما راينا تقف أمامه علىٰ الطاولة بصمت ،
" أوه ! هل أنت بخير يا آنسة ؟ " ، سألها نولان بهدوء و هو لا يزال واقفاََ عند راينا ممسكاََ إياها من خصرها الصغير ،
" ذينة هن أنت بخير ؟! " ، سألتها راينا بقلق لطيف فأومأت زينة بصمت و بصرها ما يزال مسلطاََ علىٰ نولان الذي رأت السخرية المريرة بابتسامته الصفراء ،
وصلتها رائحة آرماند الرجولية فرفعت رأسها ناظرة إليه و بؤبؤا عينيها يهتزان بضعف ،
" يبدو أن الكأس سقط من يد الآنسة لأنها ظنت أنني أعيد الكرة بفعلي هذا ، و لكن الأميرة الصغيرة فقط طلبت مني أن أقوم بتعديل ثيابها لا أكثر ... " ، تحدث نولان حاملاََ راينا من علىٰ الطاولة لأحضانه مكملاََ بانكسار ،
" لقد خضعت للعلاج يا ابن العم ، قد لا تصدقني لكن هذه هي الحقيقة ! " ،
تقدم من آرماند ليضع راينا علىٰ الأرض أمامه ثم غادر المطبخ في صمت ،
و في تلك الثانية دخلت سكاي للمطبخ ليتمركز كأس العصير المحطم أمام مرآها ،
" أوه ! هل تأذىٰ أحدكم ؟ أعتذر لإهمالي سيدي ! " ، تحدثت سكاي بقلق علىٰ الرغم من أن آرماند لم يوليها انتباهه حتىٰ عند دخولها للمطبخ .
-
عاد نولان لغرفة المعيشة حيث الآخرين ليتفوه ثغره بكذب علّهـ يستطيع الهرب من الأمر الذي ظل يلاحقه منذ صغره و من أيام جهله ،
" لقد اتصل بي أحد من أصدقائي يريد أن يقابلني حالاََ
لابد و أن مكروهاََ قد وقع ، أيمكنني المغادرة ؟! " ،عقد هنري حاجبيه بعدم رضىٰ فكيف له أن يخرج هكذا و هم للتو وصلوا قبل ثلاث ساعات ؟
قال أولسن جاعلاََ من هنري يعود لحالته الطبيعية الهادئة و الرزينة ، " لا بأس يا ولدي يمكنك الذهاب حيثما شئت و كيفما شئت " ،
شكره نولان بأدب ليغادر المنزل مهشم الخاطر ، و مجروح الفؤاد ،
عادت زينة من المطبخ مع آرماند و راينا ليجلسا بأماكنهما بصمت قاطع تخبأ وراءه الكثير ،
" هل تريدان أن ترتاحا قليلاََ ؟! لقد جهزنا من أجلكم الغرف ! " ، تحدثت لويزا قاطعة الصمت الذي انتشر في الرجاء متسبباََ بذلك الصفير المزعج في آذانهم ،
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romanceحبهما محرم بدينها بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه . هما مختلفان من كل النواحي و لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب . فهل سوف يكون الدين مانعاََ لحبهما ؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر ؟! [ ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA ] - الحقوق...