' المَكَانُ مُخِيْفْ وَ مُظْلِمٌ جِدّاََ ! '-----
يقود سيارته و هو يبتسم بحب كلما يتذكر حالتها الغبية و اللطيفة تلك .
.. FLASHBACK .." أووه كم أنت لطيف ... لقد قررت سأتزوجك ! " ، أردفت زينة مغلقة عيناها بلطافة متحدثة بغير إدراك ،
" مـ.ماذا !؟ " ، نطق آرماند بصدمة مما تقوله و لا يعلم لماذا تسارعت نبضات قلبه ،
فتحت زينة عيناها بصدمة بعدما أدركت ما قالته ،
" ماذا ماذا ؟! " ، تحدثت بغباء من صدمتها المفاجئة ،
" ماذا الذي ماذا ؟ " ، و ها قد انتقل هذا الغباء لآرماند سيلڨا ،
" ماذا ماذا الذي ماذا ؟! " ،
عقد آرماند حاجبيه بجهل مما تقوله فحرك رأسه محاولاََ التخلص من هذا الغباء الذي يشكل خطراََ عليه ،
" أنظري زينة أنت لن تذهبي لحصتك ! " ، عاد لموضوعهما القديم غير راغب بإحراجها فهو يستطيع تخيل تجنبها له و هو لا يريد ذلك أبداََ ،
يكفيه هذا البعد بينهما و هما قريبين من بعضهما ،
" كيف لا أفعل آرماند !؟ لدينا حصة مختبر اليوم ألا ترىٰ الطلاب ؟ " ، أجابت زينة بعدم تصديق لما يقوله ،
" إذاََ سأحضر حصتكم ! " ، تحدث بلا مبالاة عاقداََ ذراعيه لصدره المعضل و مديراََ وجهه للجهة الأخرىٰ متحاشياََ النظر لها ،
" لا و ألف لا آرماند !! " ،
نظر لها فوجدها تنظر بغضب كبير ناحيته ،
" لا تكن طفلاََ هيا غادر آرماند ، هيا " ، تحدثت ثم تولت ذاهبة لحصتها مقررة تجاهله فهذا أفضل ،
صدم لتجاهلها له و لكنه تفهمها مقرراََ الذهاب و العودة عندما تنهي حصصها ،
فقد أرسلت له والدته جدولها مسبقاََ .
.. END OF THE FLASHBACK ..أوقف سيارته في مواقف المركز التجاري ،
نزل و هو يشعر بالسعادة ناوياََ شراء بعض من الحلوىٰ و الوجبات الخفيفة لصغيرته ،
مشىٰ لداخل المركز التجاري ثم أخذ عربة تسوق و توجه يشتري لحبيبته اللطيفة ما لذ و طاب ،
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romanceحبهما محرم بدينها بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه . هما مختلفان من كل النواحي و لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب . فهل سوف يكون الدين مانعاََ لحبهما ؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر ؟! [ ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA ] - الحقوق...