CH. 9.5

262 12 14
                                    


' المَكَانُ مُخِيْفْ وَ مُظْلِمٌ جِدّاََ ! '

-----

يقود سيارته و هو يبتسم بحب كلما يتذكر حالتها الغبية و اللطيفة تلك .


.. FLASHBACK ..

" أووه كم أنت لطيف ... لقد قررت سأتزوجك ! " ، أردفت زينة مغلقة عيناها بلطافة متحدثة بغير إدراك ،

" مـ.ماذا !؟ " ، نطق آرماند بصدمة مما تقوله و لا يعلم لماذا تسارعت نبضات قلبه ،

فتحت زينة عيناها بصدمة بعدما أدركت ما قالته ،

" ماذا ماذا ؟! " ، تحدثت بغباء من صدمتها المفاجئة ،

" ماذا الذي ماذا ؟ " ، و ها قد انتقل هذا الغباء لآرماند سيلڨا ،

" ماذا ماذا الذي ماذا ؟! " ،

عقد آرماند حاجبيه بجهل مما تقوله فحرك رأسه محاولاََ التخلص من هذا الغباء الذي يشكل خطراََ عليه ،

" أنظري زينة أنت لن تذهبي لحصتك ! " ، عاد لموضوعهما القديم غير راغب بإحراجها فهو يستطيع تخيل تجنبها له و هو لا يريد ذلك أبداََ ،

يكفيه هذا البعد بينهما و هما قريبين من بعضهما ،

" كيف لا أفعل آرماند !؟ لدينا حصة مختبر اليوم ألا ترىٰ الطلاب ؟ " ، أجابت زينة بعدم تصديق لما يقوله ،

" إذاََ سأحضر حصتكم ! " ، تحدث بلا مبالاة عاقداََ ذراعيه لصدره المعضل و مديراََ وجهه للجهة الأخرىٰ متحاشياََ النظر لها ،

" لا و ألف لا آرماند !! " ،

نظر لها فوجدها تنظر بغضب كبير ناحيته ،

" لا تكن طفلاََ هيا غادر آرماند ، هيا " ، تحدثت ثم تولت ذاهبة لحصتها مقررة تجاهله فهذا أفضل ،

صدم لتجاهلها له و لكنه تفهمها مقرراََ الذهاب و العودة عندما تنهي حصصها ،

فقد أرسلت له والدته جدولها مسبقاََ .


.. END OF THE FLASHBACK ..

أوقف سيارته في مواقف المركز التجاري ،

نزل و هو يشعر بالسعادة ناوياََ شراء بعض من الحلوىٰ و الوجبات الخفيفة لصغيرته ،

مشىٰ لداخل المركز التجاري ثم أخذ عربة تسوق و توجه يشتري لحبيبته اللطيفة ما لذ و طاب ،

FORBIDDEN | محرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن