CH. 11

229 11 29
                                    


' لِمَاذَا دَاْئِماََ تُوجَدُ نِهَايَةٌ لِكُلِّ شَيْء ؟! '

-----

في اليوم التالي .....

يجوب بلا صبر غرفة المعيشة الواسعة ذهاباََ و إياباََ ،

لم يستطع أن ينتظر أكثر فهو علىٰ وشك فقدانه لصوابه ،

" إيفانجلين أين أنت و اللعنة !!؟ " ، صرخ بصوت عال جداََ و بغضب ،

" لماذا تصرخ ؟ مالذي فعلته ؟! " ، تحدثت بغضب بالمقابل و هي تنزل من الدرج بملابسها شبه العارية ،

" سنتحدث عمّا فعلته ، سنتحدث لا تقلقي ! " ، أجاب بغضب و هو ينظر ناحيتها و الشرر يتطاير من عينيه ،

وصلت عنده لتقف أمامه ببرود و عجرفة و هي تربع ذراعيها أمام صدرها ،

" مالذي فعلته إيفانجلين ؟! كيف أمكنك فعل ذلك ؟!! " ،

عقدت حاجبيها و قد قرع قلبها بخوف كونه علم بالموضوع ، " مالذي تتحدث عنه ؟ " ، سألته بجهل مصطنع فمسح آرناند وجهه بغضب مكبوت ،

" لا تتغابي إيفانجلين ! أعلم أنك قمت برشوة أمين المختبر اللعين ذاك و استبدلت المواد الكيميائية بأخرىٰ و أعلم كذلك أنك أنت من أرسل تلك الممرضة لتقتل زينة و الرسالة الموضوعة عليها عندما كانت نائمة ، أعلم كل ذلك إيفانجلين " ،

" من قال لك ذلك ؟ كيف لك أن تصدق أحداََ يقول ذلك عن حبيبتك ؟! " ، سألته و التوتر و القلق يعتريانها ،

" عن أي حبيبة تتحدثين أنت ؟ أنا لم أعد أعرفك إيفانجلين ! " ،

كانت إيفانجلين ستتحدث و تدافع عن نفسها و لكن آرناند قاطعها قائلاََ ، " لم أعد أحبك بعد الآن فلا جدوىٰ من بقائنا معاََ " ،

إلتفت بنيّة الرحيل و لكن إيفانجلين تحدثت بسخرية ،

" و هل كنت تظن أنني أحبك مثلاََ ؟! حبي لك كان فخاََ أوقعت بك في شباكه فقط لأحصل علىٰ أخيك ! ألم تفكر أبداََ لماذا يكرهني آرماند ؟ لقد تقربت منه و اعترفت بحبي له و لكنه رفضني و عندما ارتبطنا معاََ علمَ أنني سأخدعك و لكنه لم يتكلم لأنه يعلم أنك عاشق لي ! " ،

تحدثت إيفانجلين ملقية بالحقيقة علىٰ قلبه و عقله اللذان لم يصدقا ما تتكلم عنه الأخرىٰ ،

" نعم لقد قمت برشوة أمين المختبر و لكن ليس مالياََ بل جسدياََ أيها الأحمق ، اضطررت لفعل ذلك و بيع جسدي لذلك المقرف فقط لأتخلص من تلك التي ستجعل أخيك مهووساََ بها ! " ،

FORBIDDEN | محرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن