CH. 16

290 18 12
                                    


' 𝐄𝐜𝐜𝐞𝐝𝐞𝐧𝐭𝐞𝐬𝐢𝐚𝐬𝐭 '

-----

تعجبت من صراخه عليها كونها هذه المرة الأولىٰ التي يفعلها ،

" لماذا تخجلين و كأنك تريدين هذا و اللعنةةةة ؟!! " ، كرر سؤاله لها بصوت صارخ فـ اغرورقت عينا زينة مباشرة ،

" أنا لم يعجبني الأمر ! كيف يعجبني و مالك فؤادي لم يكن مقصوداََ بذلك الحديث ؟! " ، أجابت بحرقة غير شاعرة إلا بـ الحزن ،

نظر آرماند بعسليتيها مبصراََ لآلئها التي تتساقط من أجله ...
و الألم ينهش صدره ،

لطالما تساءل ...
لماذا يشعر بالضعف تجاهها بكل مرة ؟
هو ليس بذلك الضعف ولا الهوان الذي يجعل من قلبه المتحجر يلين لها دون غيرها ،

فتاة لم يعرفها بـ عمره إلا قبل شهر ... أهامَ بها بهاته المدة القصيرة ؟

" أوَلا تعلمين كم يُكِن لك هذا الفؤاد ؟ ألم تعلمي أن هذا القلب جعلك ملكه بالفعل يا مـفتِنَتِي ؟! " ،

لم تجد ما تقوله فسمحت لـ أدمعها بالتساقط أمامه فـ أمسك بيدها طابعاََ قبلة رقيقة علىٰ ظهرها ،

" أعتذر لـ قلة ذوقي معك زينتي " ، نبس متحدثاََ إليها بهدوء و غرابيتيه تتأملان ملامحها الفاتنة و التي لم يزدها البكاء إلا فتنة علىٰ فتنتها ،

" أنا التي يجب علي أن أعتذر مما سببته لك من أذىٰ صغيري ... سامحني " ، أردفت و قد وضعت يدها الأخرىٰ علىٰ وجنته محركة ابهامها عليها ،

أسند وجنته علىٰ كفها مغلقاََ عيناه براحة مقرباََ يدها الصغيرة و الناعمة المتشابكة مع خاصته من ثغره موزعاََ قبلاته عليها ،

" أنا أحبك آرماند " ،

فتح عيناه متسبباََ بحدوث تواصل ظريف مع عسليتيها ، " و أنا أيضاََ يا سـعادة أيامي " ،

قهقهت زينة علىٰ ما قاله مغلقة عيناها و لم تجد نفسها إلا بين ذراعيه متربعة ساقيه ،

" آرماند مـ.مالذي تـ.تفعله ؟! " ، سألته زينة متلعثمة بحديثها لينبس آرماند متجاهلاََ ما قالته ،

" ليتني أستطيع تقبيل ثغرك المـغري ذاك ! هل لي بقبلة صغييرة جداََ ؟ " ،

نفت زينة رافضة الأمر رفضاََ قاطعاََ و رافعة كفيها لتضعهما علىٰ صدره الصلب ، " في ديننا هذا يعد زنـا يا صغيري ، و هذا سيء " ،

FORBIDDEN | محرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن