' أَخْشَىٰ أن أُصَابَ بـالبِيستَانثرُوفُوبيَا'
-----
CONTINUING THE FLASHBACK.....
" و لكن أنت لن تستطيع الخروج سالماً، هناك قنابل مزروعة في جدران هذا المخبأ وأنت لن تستطيع الإفلات أو النجاة منها! " ،
همهمة عميقة صدرت من آرماند الذي رفع سلاحه مصوباً إياه إلىٰ رأس ذلك الرجل الذي ارتجفت سيقانه مظهرة الخوف الذي يسيطر عليه،
"أين تحتجزونه؟!"، تساءل آرماند متجاهلاً نظرات رونان المصدومة، فـهل سـ يضحي بـ نفسه من أجل شخص لا يعرفون ما هو مصيره إلىٰ الآن؟؟
"تلك الغرفة..."، أجاب الرجل مشيراً بـ سبابته ناحية باب في منتصف الجدار الأوسط في تلك القاعة ثم أردف بعد ذلك، " ثلاثة خمسة B واحد أربعة صفر... هذا هو الرمز" ،
أومأ آرماند بـ هدوء مفكراً بـ كيفية إخراجه لـ ثيروس، بينما يده اليسرىٰ تموضعت علىٰ خصره ،
"ولكن.. "،
رفع رأسه حال سماعه لـ تلك الكلمة...
" أنت لن تنجو، فـ كما أخبرتك... لقد تمت زراعة قنابل في جدران هذا المخبأ، وهذه القنابل واحدة منها كافية لـ سحق وتدمير المكان بـ من فيه! " ،
لم يهتم آرماند لما قاله الآخر بل أشار إلىٰ رونان بـ سلاحه كي يأخد هذا الرجل إلىٰ الخارج،
أومأ رونان لـ يهرول مسرعاً إلىٰ الخارج مسلماً الرجل لأحد العملاء ثم عاد مجدداً إلىٰ حيث يقبع آرماند،
" سيدي الوريث، نحن جاهـ..."، لم يستطع رونان أن يكمل كلامه كون آرماند قاطعه قائلاً بـ لامبالاة، " أنتم لستم جاهزون رونان.. لا أحد جاهز، أنا سوف آخذ ثيروس وأخرج، هذا بسيط" ،
" آرماند..." ،
ومجدداً آرماند يقاطعه مردفاً بـ حدة، " سيدي الوريث رونان... سيدي الوريث!" ،
توسعت عينا رونان لما قاله...
فـ أكمل آرماند، " أمري مطاع يا C6، أفهمت؟! " ،
تحدث وهو يخرج مخزوناً جديداً من الرصاص لـ يبدأ بـ ملء سلاحه بها ونظراته باردة للغاية ولدرجة لا يمكن وصفها،
هو ليس بخير نفسياً، وهو يعرف هذا ويعرف أن هذا قد يجعل غابرييل يظهر مجدداً ولكن في حال خروجه من هنا و انتهائه من هذه المهزلة سوف يخضع للعلاج فوراً ،
هو يفكر بأحبائه لا بنفسه،
بل والشخص الوحيد الذي يهمه هو زينة،
لم يستطع رونان شرح مشاعره في تلك اللحظة بل كان ينظر بـ صمت إلىٰ آرماند ،
هو أصلاً يشك في أنه آرماند!
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romanceحبهما محرم بدينها، بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه. هما مختلفان من كل النواحي ولكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب. فهل سوف يكون الدين مانعاً لحبهما؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر؟! ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA - الحقوق الأصلية...
