' لَاْ أَكَادُ أَجِدُ إِلْهَامِيْ ! '-----
خرج آرماند من الشركة لـ يركب سيارته التي جلبها الحارس قبل مدة من الآن ،
ركبها ثم قادها متجهاََ إلىٰ حضانة نيو هوب ،
كانت الحضانة بعيدة بعض الشيء كونها تقع في منطقة بعيدة عن الشركة و لكن لا بأس ،
كان يقود السيارة و مشاعر غريبة تخالجه ،
شعور بـ الضيق يعتصر قلبه ،
رفع سبابته اليمنىٰ لـ يضغط علىٰ زر الإتصالات و ينقر علىٰ رقم حبيبته زينة التي يعتلي اسمها القائمة ،
كان ينتظر أن تجيب و لكن لا إجابة حتىٰ بعد مرور الوقت ،
هذا ما جعل من الضيق يزداد و شعور بـ الريبة يتسلط عليه ،
أغلق عينيه لـ ثانيتين بـ يأس قبل أن يفتحهما و يضرب المقود بـ كفه و بقوة ،
ثم بدأ يتحدث بـ وهن و قهر و كأنها تسمعه و تسمع ما يتفوه به ،
" أين أنت صغيرتي ؟
و مالذي تفعلينه الآن يا ترىٰ ؟!
ما بال خافقي خفقاته تكاد تخرجه من مكانه ؟
أأنت بخير الآن ؟
الضيق يبعثر كياني و لا أكاد أشعر به سـ يغادرني بعد فترة قصيرة !
لماذا أشعر أننا لسنا لـ بعضنا زينتي ؟
لما أشعر أن البعد مقدر لنا حبيبتي ؟
أم أنها بسبب نظرتك المودعة لي قبل أن أغادر و أعود للبرد القارس الذي تلفح تيارات هوائه فؤادي ؟
أجيبي يا ساكنة نابضي و جنة عمري ! " ،نقر مجدداََ علىٰ رقمها و كله أمل أن تجيب ،
غير عالم بها ممددة علىٰ فراش أبيض بارد كالذي كانت ترقد عليه عندما كان يقاوم تعبه و يداريها .
----
طرقت لويزا الباب قبل أن تدخل إلىٰ الغرفة 13-9 ،
رأت كارولين هناك فـ تقدمت منها بسرعة و هي تردف بـ قلق ، " مالذي حدث لها ؟! " ،
" لـ.لقد وجدوها ممددة علىٰ الأرض فاقدة وعيها و يبدو أنها كانت تبكي قبل أن يحدث ما حدث ! " ،
أجهشت كارولين بـ البكاء فـ عانقتها لويزا قائلة بـ مواساة ، " سوف تستيقظ و تكون بخير ، نحن معها ! كوني قوية يا طفلتي ! " ،
أومأت كارولين مبعدة رأسها عن كتف الأخرىٰ فـ تحدثت لويزا مرة أخرىٰ ،
" هيا عودي إلىٰ المنزل و ارتاحي قليلاََ ثم عودي غداََ " ،
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romansaحبهما محرم بدينها بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه . هما مختلفان من كل النواحي و لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب . فهل سوف يكون الدين مانعاََ لحبهما ؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر ؟! [ ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA ] - الحقوق...