' تَحْتَاجُ لِإِصْلَاْحِهْ ... إِصْلَاْحِ قَلْبِـــكْ '-----
في اليوم التالي .....
9:50 AM .....تمشي بهدوء متجهة لـ محاضرتها التي ستبدأ بعد قليل ،
الجميع ينظر إليها كونها لم تحضر أبداََ بعد حادثة الحريق المشؤومة و التي توفي إثرها العديد من الطلاب ،
تفاجأت عندما باغتها طالب ما و هو يمسك بـ وردة وردية ،
" مرحباََ بـ عودتك زينة ! " ،
رفعت رأسها لـ صاحب الصوت فوقع بصرها علىٰ شاب مبتسم لها بـ لطافة ،
" أ.أوه ! شكراََ لك " ، نبست بصوتها الأنثوي معطرة مسامعه ،
شكرته ثم أخذت الوردة الوردية من بين أصابعه و هي حريصة علىٰ عدم ملامسته ،
أتت فتاتان بعد مغادرته لتردفا بـ لطافة و تزامن ، " قد لا تعرفيننا زينة و لكن نحن حقاََ معجبات بك ! نحن طالبات السنة الأولىٰ و حقاََ حقاََ نحن معجبات بـ تفوقك كونك لم ترسبي بأي اختبار ولا مادة ! و مرحباََ بك مجدداََ ! " ،
عقدت حاجبيها مستغربة ما يحدث اليوم و هي تأخذ الهدايا من أيديهنّ ،
قهقهت بخفة عندما رأت واحدة من الاثنتين تلتقط صورة لها بتلك الكاميرا التي تطبع الصور ،
أخرجت الكاميرا الصورة لـ تأخذها الفتاة و تحركها بـ الهواء قليلاََ قبل أن تعطيها لـ زينة التي شكرتها للطفها ،
غادرت الفتاتان فـ بقيت زينة تطالع تلك الصورة مقررة أن تريها لحبيبها لاحقاََ و لكنها بالطبع لن تريه الوردة ... بالطبع لا !
" هل أعجبتك مفاجأتي ؟ " ، سمعت صوت كارولين التي تتقدم منها و هي تفرد ذراعيها بالهواء فـ قهقهت زينة و الدموع بمقلتيها ،
تقدمت منها راكضة لـ تعانقها شاكرة إياها لـ اهتمامها الذي لطالما أحبته ،
" يااا رفاااقق صفقوااا لهاااا !!! " ، صاحت كارولين لـ جميع من في القسم لـ تدفن زينة وجهها المحمر بين كفيها الصغيرين ،
دوىٰ صوت تصفيق في القسم بـ أكمله بينما زينة فقط تقهقه بـ سعادة شاكرة إياهم بـ خفوت ،
" حسناََ يكفي ! شكراََ لكم ! " ، صاحت كارولين مجدداََ لـ يتوقف التصفيق تدريجياََ ،
تحركتا بطريقهن نحو قاعتهن و كارولين تحدث زينة عن الأشياء السخيفة التي حدثت أثناء غيابها ،
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romanceحبهما محرم بدينها بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه . هما مختلفان من كل النواحي و لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب . فهل سوف يكون الدين مانعاََ لحبهما ؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر ؟! [ ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA ] - الحقوق...