CH. 17

174 11 5
                                    


' تَحْتَاجُ لِإِصْلَاْحِهْ ... إِصْلَاْحِ قَلْبِـــكْ '

-----

في اليوم التالي .....
9:50 AM .....

تمشي بهدوء متجهة لـ محاضرتها التي ستبدأ بعد قليل ،

الجميع ينظر إليها كونها لم تحضر أبداََ بعد حادثة الحريق المشؤومة و التي توفي إثرها العديد من الطلاب ،

تفاجأت عندما باغتها طالب ما و هو يمسك بـ وردة وردية ،

" مرحباََ بـ عودتك زينة ! " ،

رفعت رأسها لـ صاحب الصوت فوقع بصرها علىٰ شاب مبتسم لها بـ لطافة ،

" أ.أوه ! شكراََ لك " ، نبست بصوتها الأنثوي معطرة مسامعه ،

شكرته ثم أخذت الوردة الوردية من بين أصابعه و هي حريصة علىٰ عدم ملامسته ،

أتت فتاتان بعد مغادرته لتردفا بـ لطافة و تزامن ، " قد لا تعرفيننا زينة و لكن نحن حقاََ معجبات بك ! نحن طالبات السنة الأولىٰ و حقاََ حقاََ نحن معجبات بـ تفوقك كونك لم ترسبي بأي اختبار ولا مادة ! و مرحباََ بك مجدداََ ! " ،

عقدت حاجبيها مستغربة ما يحدث اليوم و هي تأخذ الهدايا من أيديهنّ ،

قهقهت بخفة عندما رأت واحدة من الاثنتين تلتقط صورة لها بتلك الكاميرا التي تطبع الصور ،

أخرجت الكاميرا الصورة لـ تأخذها الفتاة و تحركها بـ الهواء قليلاََ قبل أن تعطيها لـ زينة التي شكرتها للطفها ،

غادرت الفتاتان فـ بقيت زينة تطالع تلك الصورة مقررة أن تريها لحبيبها لاحقاََ و لكنها بالطبع لن تريه الوردة ... بالطبع لا !

" هل أعجبتك مفاجأتي ؟ " ، سمعت صوت كارولين التي تتقدم منها و هي تفرد ذراعيها بالهواء فـ قهقهت زينة و الدموع بمقلتيها ،

تقدمت منها راكضة لـ تعانقها شاكرة إياها لـ اهتمامها الذي لطالما أحبته ،

" يااا رفاااقق صفقوااا لهاااا !!! " ، صاحت كارولين لـ جميع من في القسم لـ تدفن زينة وجهها المحمر بين كفيها الصغيرين ،

دوىٰ صوت تصفيق في القسم بـ أكمله بينما زينة فقط تقهقه بـ سعادة شاكرة إياهم بـ خفوت ،

" حسناََ يكفي ! شكراََ لكم ! " ، صاحت كارولين مجدداََ لـ يتوقف التصفيق تدريجياََ ،

تحركتا بطريقهن نحو قاعتهن و كارولين تحدث زينة عن الأشياء السخيفة التي حدثت أثناء غيابها ،

FORBIDDEN | محرمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن