' نَبْضَاتٌ كَاذِبَة ! '-----
" لا يخبرني بـ ماذا ؟! " ،
سمعا صوتها المتعجب لـ ينظرا إلىٰ بعضهما بـ نظرات مريبة ،
" لا شيء " ، نبس أولسن بـ بساطة لـ تعقد لويزا حاجبيها غير راضية بـ تلك الإجابة ،
لم تكن لويزا لـ تصدق ما قاله زوجها فـ تقدمت منه معانقة عنقه من الخلف أمام ابنها الذي شخر بـ سخرية منزلاََ رأسه ،
" مالذي كنتما تتحدثان بـ شأنه آرماند ؟ " ، سألته بـ هدوء فـ رفع رأسه لها و لا مشاعر تظهر علىٰ وجهه الوسيم ثم أردف ببرود ، " نسيت " ،
خرج تاركاََ إياهما بـ مفردهما متجهاََ إلىٰ غرفته ،
و بينما هو كذلك استوقفته غرفة صغيرته فـ لمعت فكرة بسببها سـ يجر نفسه إلىٰ الكارثة ،
طرق الباب بـ هدوء فـ لم يأته أي رد ،
بينما زينة في داخل غرفتها تمارس واحدة من هواياتها المفضلة و المتمثلة في الرسم و هي تستمع إلىٰ كلام ربها معطرة سمعها بـ تلاوات هادئة تجلب السكينة ،
طرق آرماند الباب مجدداََ و هو متشوق إلىٰ رؤية زينة و منتظراََ فتحها لـ باب غرفتها ،
مرت دقائق لا بأس بها فـ فتحت زينة الباب لـ ينقض آرماند عليها معانقاََ إياها و مغلقاََ الباب خلفه ،
كان الظلام هو الشيء الذي ينتشر في الغرفة ،
" آرماند مالذي تفعله هنا ؟!! " ، تحدثت زينة بـ خفوت لكي لا يسمعها أحد من الخارج فـ وضع آرماند سبابته علىٰ شفاهها الطرية مانعاََ إياها عن الحديث ،
" مالذي كنت تفعلينه حبيبتي ؟ " ، سألها و صوته العميق المكتوم إثر إسناده لـ رأسه علىٰ كتفها و وجهه كـ عادته محشور في حجابها وصلها مرسلاََ قشعريرة طويلة الأمد بـ جسدها ،
أدار وجهه إلىٰ حيث الضوء الأصفر أي مكتبها فـ رأىٰ دفتر رسم أبيض و أقلاماََ متعددة ،
عاد بـ وجهه لـ يقابل خاصتها متحدثاََ ، " أكنت ترسمين ؟ لـ أرىٰ " ،
تركها متجهاََ إلىٰ الطاولة راغباََ بـ أخذ الدفتر فـ باغتته زينة بـ وضعها لـ يدها علىٰ الدفتر و هي لا تريد منه أن يرىٰ ما بـ داخله ،
" لا داعي لـ ذلك " ، أردفت تنوي سحب الدفتر لـ إغلاقه فـ أصبحت و بـ لمح البصر مقيدة بين ذراعيه العملاقين بـ النسبة لها بينما هو أخذ الدفتر لـ يفتحه وسط تخبط جسدها ،
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romanceحبهما محرم بدينها بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه . هما مختلفان من كل النواحي و لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب . فهل سوف يكون الدين مانعاََ لحبهما ؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر ؟! [ ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA ] - الحقوق...