' все возможно, если ты поверить ...'
كُلُّ شَيْءٍ مُمْكِنٌ ، إِذَاْ كُنْتَ تُؤْمِنُ فَقَطْ-----
" أوه ! حقاََ ؟!! " ، تحدثت زينة بـ سعادة كبيرة و قد توسعت عيناها بـ فرح ،
" نعم يا ابنتي " ، أجابت نورا فـ مرت دقائق صمت قبل أن تسأل نورا زينة بـ فضول ، " هل أرسلت الكلية جدول الإختبارات ؟ " ،
" نعم أمي ، و أنا بـ الفعل بدأت في المذاكرة ، تعلمين ... إنها آخر سنة ! " ،
سمعت صوت همهمة والدتها التي قالت بـ قلق واضح ، " أعلم صغيرتي ! ذاكري هذا جيد و لكن لا تسرفي بـ هذا و اعتني بـ نفسك حتىٰ نصل غداََ ، حسناََ ؟ " ،
" حسناََ أمي لا تقلقي ! " ،
" زين يحتاجني في الحمام ، أنا سوف أغادر حسناََ ؟ وداعاََ " ،
" وداعاََ أمي " ،
أغلقت هاتفها و هي تتذكر ما حدث في سنتها الفائتة ،
لم تمر لحظة واحدة حتىٰ سمعت زينة صوت رنين هاتفها فـ رفعته بـ شرود ،
" أنا هنا صغيرتي ! " ،
سمعت صوت آرماند القادم من الجهة الآخرىٰ و المرح بان علىٰ نبرته فـ ابتسمت لـ لطافته غير المعتادة ،
" سوف آتي إليك الآن وسيمي ، إنتظر قليلاََ ... هل يمكنك ؟! " ، تحدثت زينة بـ لطف تطلب منه أن ينتظر ريثما تغير ملابسها إلىٰ أخرىٰ مناسبة ،
" بـ الطبع " ،
إستقامت زينة من مكانها بـ سرعة بعدما سمعت إجابته المتفهمة ،
لم تمر دقائق طويلة حتىٰ خرجت من حمام غرفتها و قد ارتدت ملابسها الزرقاء المحتشمة و حجابها الذي قامت بـ لفه كـ الفتيات في دول الخليج ،
ثم وضعت القليل من مرطب الشفاه ذو طعم الكرز و لونه ،
أخذت هاتفها ثم خرجت من غرفتها مكتفية بـ عطر ملابسها المسبق و لم تبخ العطر قبل خروجها ،
نزلت علىٰ عجلة من الدرج فـ رأتها واحدة من الخادمات متسائلة عن سبب عجلتها هذه بـ احترام فـ أجابت ، " لقد أرسلت السيدة لويزا أشياءََا مع ابنها ، سـ آخذها و آتي ... حسناََ تمارا ؟ " ،
أومأت تمارا بـ الإيجاب و أنزلت رأسها المغطىٰ بـ حجابها الأسود المطابق لـ ملابسها الخاصة بـ الخدم ،
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romanceحبهما محرم بدينها بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه . هما مختلفان من كل النواحي و لكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب . فهل سوف يكون الدين مانعاََ لحبهما ؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر ؟! [ ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA ] - الحقوق...