' لَاْ يَدْرُونَ مَالَّذِي تَكَبَّدَتْهُ رُوْحِيْ مِنْ أَجْلِهِمْ '...
الأغنية عند العلامة [°°]
-----
" آرماند أنا ... " ، تحدثت زينة بتردد و هي لا تريد أن ترد علىٰ ما قاله ،
فهي تعلم أنه ليس مخطئاََ ،
" أنت ماذا زينة ؟ أنت ماذا ؟! هل أنت تحتاجين لقول المزيد لي ؟ هل أنت فقط تشعرين أن ما قلته ناقصاََ ؟ هل أنت ... هل أنت حقاََ تشعرين بأنني أناني ؟ " ،
" آرماند لا ! " ، نفت ما قاله محاولة نفي هذه الفكرة من رأسه ،
" لا آرماند ليس كذلك ، أنظر أنا أعلم أنك غاضب مني و لك الحق بذلك .. " ، تحدثت زينة و آرماند فقط يستمع ببرود و هدوء و عينيه الغرابيتين تنظران لها و هو يشابك كفيه أمام وجهه مسنداََ ذقنه عليهما ،
" اجلسي زينة " ، أمر ببرود فنفذت هي ما قاله و جلست واضعة كفيها علىٰ فخذيها و تلعب بأصابعها بتوتر كبير ،
" أنا آسفة آرماند لم أقصد ذلك ، أنا فقط طفلة غبية لا تستحق لطفك ! أنا أعلم أن أسفي لن يجدي نفعاََ و لكن سامحني أرجوك أنا لا أقوىٰ علىٰ هذا ! " ،
" لا تقوين علىٰ ماذا زينة ؟ " ، سألها ببرود و هو يعلم إجابة سؤاله لكنه يريد أن يسمعها منها ،
" عـ.علىٰ غضبك مني آرماند " ، أجابت بتلعثم بداية حديثها و قد رفعت عيناها اللامعتين تنظر إليه عندما نطقت اسمه ،
شعر آرماند بمشاعر جميلة تغزو قلبه عند سماعه لها تنطق اسمه ،
" كل ما فعلته كان لأجلك زينة ، و لكن ... " ، تحدث بصوته العميق و البارد كعادته و لكنه توقف متردداََ بنهاية حديثه و قد عاد للخلف متكئاََ علىٰ ظهر الكرسي و موسعاََ ساقيه بمشهد رجولي خاطف لأنفاس زينة التي قالت بأمل ، " و لكن ؟ " ،
" لا تكرريها مجدداََ يا صغيرة " ، أكمل حديثه بحنان و قد رقّت نظراته عكس ما كانت عليه ،
" لن أفعل أنا أعدك عملاقي ! " ، أجابت بهدوء و قد شعرت برغبة باحتضانه و لكنها لم تفعل ذلك ،
إستقام آرماند من مضجعه متقدماََ لزينة و وقف أمامها بينما ظلت زينة قاعدة علىٰ الكرسي و هي تنظر له بذهول ،
أخذها من يدها بهدوء و صمت كبير ثم عانقها حاشراََ رأسه بعنقها المستور بحجابها زهري اللون ،
![](https://img.wattpad.com/cover/353981925-288-k871212.jpg)
أنت تقرأ
FORBIDDEN | محرم
Romanceحبهما محرم بدينها، بينما هو لا يفرط بأن يجعلها تقع في الخطيئة بسببه. هما مختلفان من كل النواحي ولكن الشيء الوحيد المشترك بينهما كان الحب. فهل سوف يكون الدين مانعاً لحبهما؟! أم أن هناك ما يخبئه القدر؟! ZEINA AL.HATTAB - ARMAND SILVA - الحقوق الأصلية...