تحياتي
الكاتب مرتضى الهاشمي
قضية شرف
البارت ١٨
مرتضى الهاشمي
حنين توصل للمستشفى وتبچي وملهوفة على أبوها
فراس بعصبية
إنتي شجابچ هنا هم إلچ عين وتوصلين شتريدين تشمتين بابوچ وهو يموت
حنين ماكو وحدة تشمت بأبوها الا اذا كانت بنت حرام
فراس منو گالچ أبوية بالمستشفى
حنين مرتك گلتلي
فراس إمشي منا وبعد ممنوع توصلين لا البيت ولا اي مكان أبوية موجود بي
حنين مو بكيفك وماكو أي قوة تگدر تمنعني ابتعد عن أبوية إفتهمت لو لا
فراس ابوچ إلي ميريدچ مو بس إحنا
حنين حتى لو ميريدني أبري ذمتي أمام الله
فراس تعرفين ألله إنتي نسيتي من نزلتي راسنا للگاع و تزوجتي هذا عبيس بدون موافقتنا
حنين إتزوجته على سنة الله و رسوله و مو متدرون تدرون كلش زين الولد عاقد عليه عقد سيد ومحكمة تالي هناك تگولون بطلنا هو لعب
فراس واللعب إلي جان الولد يلعبه وياچ وعلاقة بينكم ٥ سنوات
حنين بس الولد إجه من الباب ما كذب عليه وتزوجني على سنة الله ورسوله
فراس كلامه الزايد يوميه يشيع تهمة على أبوچ
حنين هم ما كذب الولد ليش تستغرب فلوسنا وثرواتنا مو شوية وكلها تستغرب شلون صارت خلال سنوات صغيرة نسيت شلون عشنا طفولتنا نسيت يوم ناكل و يوم جوعانين تذكر من چان يجي العيد وحصره علينا العيدية تذكر من منتغشه حتى يبقى الاكل ثاني يوم نتريگ بي شلون صارت هاي الثروة والفلوس كلها فهمني
فراس رزق من الله وشطارة لو هسه جايه تحسبين علينا
حنين والنعم بالله بس الله إنطانه عقل
فراس هذا عبيس هواي قاري براسچ يريد يغطي على عملته النگسه من تزوجچ بدون علمنا
حنين إحنا مغلطنا بشي وأني مجايه افتح مواضيع أني جايه اشوف أبوية واريده يبريلي الذمة مو جايه اعترف بخطأ أني مسويته
فراس ابوچ متبري منچ و ميعترف بيچ بنته
حنين قابلة اوگع جوه رجله واخلي يسامحني بس إنت ومرتك الحيه خليها بعيدة
يجي الشرطي
الضابط إجه وينتظركم بغرفة الدكتور
فراس حاضر أني جاي
حنين تريد تروح
فراس متجين إنتي تبقين هنا
حنين مو بكيفك أبوية مثل ما هو ابوك
سامر يگعد الصبح ويشوف ليان ماكو مموجودة بالبيت
سامر يدور عليها وميلگاها ولا يلگه سيارتها
سامر يفتح تلفونه ويتصل عليها
ليان إنت ليش فتحت تلفونك مو كتلك غلقه
سامر إنتي وين وليش غدرتيني
ليان أني مغدرتك أني رحت أجيب ريوگ
سامر شوفي ولچ هاي الكلاوات مو عليه تروحين تجيبين ريوگ تلفونچ ليش مفتوح هسه تجين للبيت لا قسما بالله أسوي بث مباشر وكلشي احچي وعليه وعلى اعدائي
ليان شنو تحچي مثلا
سامر أگول أني وياچ إتفقنا نكتل أبوية وناخذ فلوسه
ليان فلوس ابوك يمك وأني مكتلته وإنت تعرف بهذا الشي كلش زين
سامر إي أعرف بس الشرطة منو يقنعهم إنتي ما كاتلة أبوية وهو ميت بيتچ
ليان تسد التلفون وتبچي
سمعت حضرت الضابط هذا تهديد علني وكدامك أعتقد عرفتو منو الي كاتل الحجي
الضابط راح انطيچ خطة حتى نلقي القبض عليه وراها تكدرين تثبتين برائة أخوچ وائل
لؤي يجي للبيت خايف و مرعوب
حياة خير شبيك خايف شكو
لؤي إجتي دورية مال الشرطة أهنا ما أعرف منو مبلغ علينا و شافنا من أخذنا مهند لهنا
حياة عزه العزاني صدگ تحچي يعني راح نخسر ثار ملاك اليوم أكتله واخلص منه خل ادخل السجن عادي
لؤي يلزمها إنتي مخبلة تريدين توگعينا بجناية
حياة شتريدني أسوي
لؤي عوفي الولد و خل ننهزم
حياة وثار أختي ملاك
لؤي إنسي تريدين نضيع نفسنا علمود وحدة ميتة
حياة هاي أختي لؤي
لؤي الله يرحمها نفكر بعقل مو بتهور
حياة توجه المسدس على لؤي وتگله
توخر عني لا أكتلك إنت
لؤي يحاول يلزمها وتضرب طلقة بالجو
تقترب عليهم الدورية مال الشرطة ويجون بسرعة أكبر بسبب صوت الطلقة
لؤي صوت سيارة الشرطة قريب خل ننهزم
حياة مدير بال وتدخل على مهند وتوجه المسدس عليه يجي لؤي وياخذ المسدس منها
ويگللها
حتى مهند راح افك الحبل عنه كافي راح تضيعينا
مهند شكو شنو صار
لؤي الشرطة جتي عالببت وحاصرت البيت
بعد ما لؤي فك قيود مهند
جتي الشرطة و دخلت البيت
مهند يگوم وياخذ المسدس ويدفع لؤي ويصيح على الشرطة
شنو رايدين ليش محاصرين البيت
واحد من الشرطة يرد عليه اكو واحد مخطوف بهذا البيت
مهند دخلو وشوفو تأكدو بعينكم
الشرطي الكل تطلع
يطلعون مهند و حياة و لؤي
الشرطي وجهكم على الحايط وإيدكم لورى
أنت تقرأ
قضية شرف
Mystery / Thrillerغلطة عابرة أحيانا الناس تسميها حتى يبررون لجريمتهم بس هي من أكبر الفواحش و تكون سبب بضياع عوائل وفضائح و مساومات متنتهي خيانة ظلم قساوة وتصل إلى القتل من غير العار إلي يلاحقهم ماكو أي مبرر للخيانة أو الجريمة هذا هو ملخص القصة العبرة في نهاية ال...