"ابقوا مختبئين بالخلف هنا ايها الجبناء، ساقتل جميع الوحوش بنفسي"
هناك، فوق الدرج، كان اخي يقف وهنالك ابتسامة مجنونة على وجهه
لم يتعرف علي وهنالك قناع على وجهي
اين آيفين؟ لماذا ليست معه؟
اصبح اخي الصغير اطول مني، اصبح شعره ذهبي مشع بدلا من الازرق الداكن، كان يرتدي قميص اسود مكشوف الذراعين، كانت عضلاته بارزة ويملك سيقان طويلة، كنت سعيدا انه يبدو بخير، في هذه الحياة.. رأيت نسخة أخي الكبيرة، ولم يمت وهو صغير، اخيرا شعرت اني انجزت شيئا واقطف ثمار تعبي، كل هذا الانتظار في السجن لم يكن بلا معنى..
لكن كان هنالك جزء مني غير راضي
لم يكن هذا اخي الصغير الذي اعرفه، كان اخي كلما راني ركض الي وطلب مني الثناء عليه او التربيت على راسه، لكن هذا الشخص الذي اراه الآن..
بدى بعيدا جدا..
كانت اعينه عسلية داكنة مليئة بالكره، كلما نظرت اليه شعرت بالبرد بدلا من الدفئ الذي اعتدت عليه، كان يبتسم، لكن ليس مثل آيلان، طعنت ابتسامته قلبي وعصرته
وكاني انظر الى وحش، الوحش الذي صنعته بيدي..
"آيلان ايها الوغد! هل انت متشوق للموت لهذه الدرجة؟ تعال، سامنحه لك بكل سرور"
وكان هارو مستعدا للإنقضاض عليه، لولا ان ايف امسكت بذراعه لكان قفز على آيلان على الفور وهاجمه"لا تكن احمقا هارو انه يتعمد استفزازك، لا يسمح لنا بقتال بعضنا هنا"
"بل انا من سيمنحه لك، لذا لا تستعجل ستبدا الموجة الثالثة قريبا، عندها، تعال وقاتل بجانبي حسنا؟" ضحك اخي بسخرية، ووضع يديه بجيوبه واخذ يبتعد ببراءة، وكانه لم يصنع فوضى خلفه، صك هارو على اسنانه بغيظ، تنهدت ايف
"من هو؟"
"انه وغد مجنون يرفض تكوين مجموعة ويرمي نفسه طعاما للوحش كلما بدأت موجة جديدة، انه يريد الموت ومزاجه سيء، لا تقترب منه" تفاجات من طريقة كلام ايثان، كان يبدو منزعجا جدا من اخي، ويظهر وجها متضايقا
... كيف اخبره ان الوغد الذي يتحدث عنه هو اخي؟
من الجيد انني لم اخبرهم باسماء عائلتي..
"انا متعب، دعونا نعد لغرفتا ونستريح" تثائب ايثان، نظر لايف وسال "اذا اين سينام ري؟"
مرحبا؟ ألا يجب ان تسألني انا؟
"معي بالطبع، اين سينام خلافا لذلك"
"لكن غرفتك ليست صالحة للعيش، هل سوف تتخلصين من تلك النباتات اكلة لحوم البشر؟"
"ماذا؟ كيف اتخلص من اطفالي؟! اذن سانام انا وري معكما"
".. انه عنبر للاولاد فقط"
أنت تقرأ
انا الشرير
Paranormalمات الجميع.. في النهاية خالفت وعدي لنفسي وانهيت حياتي بيدي. "مفاجاة! عيد ميلاد سعيد" عندما فتحت عيني، وجدت نفسي في الماضي، بجسد طفل، نظرت للقصر الذي كنت اعيش به باستغراب، لقد عدت حقا.. كان ابي وامي يقفان يرتديان ملابس جملية للاحتفال، ينظران لي بابتس...