♡ PART 15 SEASON 2 ♡

67 6 4
                                    







# الّليلَة الثّانيَة




ففي حلول اليوم التّالي في الوقت المسائي.... حديقة جميلة مُخصّصة للإحتفالات كانت تعجّ بالحاظرين.... لم يكُن هنالك الكثير من النّاس سوى العائلات.... بينما في الدّاخل كانت جميلتنا تستعدّ وتتهيّأ لحفل زفافها الثاني على التوالي.... كانت مُبهَجة مُشعّة جميلة! أكثر جمالا ممّا سبق... تزداد حلاوةً يوما بعد الآخر حتّى وهي حامل.... لم تكُن تشعُر بأيّ نوع من التوتر او القلق او الإرتباك.... المشاعر هذه التي كانت تشعر بها أوّل مرّة تزوّجت بها من يوري.... لكنّها الآن فرحة للغاية! فرحةً كبيرة وضخمة لا تُضاهي أيّ فرحةٍ سابقة.... سعادة وحُب.... ومشاعرا كثيرة أخرى مُترابطة.... فستان زفافها الثاني.... الذي كان أجمل من الذي في السّابق.... أنثوي أكثر ويُبرز بريق جمالها وأنوثتها ومفاتن جسدها ومحاسنه.... شعرها المُموّج الأسود كسواد الليل مُنسدل أعلى كتفيها ويُغطّي فُتحة ظهرها نظرا لكثافته وطوله.... بالضّبط مثل ذيل الفرس.... يمتلك لمعةً مثل لمعة النجوم وسط عتمة السماء وسوادها.... فجمال شعرها قد ورثته من والدتها ، لأن أمّها كانت شديدة الجمال مثلها تماما.... عينين مرسومتين ، حادّتين مثل أوتار القوس.... نظراتٍ خارقة للقلوب مثل السّهم ، شفّتين مُمتلئتين جميلتين حمراويّتين تُزيّنها أكثر ممّا هي عليه.... رموشا كثيفة يهبط عليها الطير! جسدا يُشابه ساعة الرّمل ، ممشوقا وجميلا ، هذه المرّة أشدّ جمالا من المرّة الماضية.... ذُهلت كارين وقالت: " أنا لأوّل مرّة بحياتي أرى امرأة بجمالٍ مثل جمالكِ زينب! حقّا أنتِ مُذهلة! ليحفظكِ الله دوما وأبدا.... "

ثم إقتربت منها وقبّلت جبينها تحت نظرات بطلتنا المُمتنّة حقّا لِما تفعله هذه العائلة لأجلها.... بعدها تخرُج كارين وتنده على إبنها.... الذي كان مُتأنّقا ببدلته السوداء الفخمة.... في داخلها قميصا أسودا يتلائم مع لون المعطف.... بفُتحتين من الأزرار العلويّة له تظهر بها صدره المُحمرّ قليلا....

 بفُتحتين من الأزرار العلويّة له تظهر بها صدره المُحمرّ قليلا

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
المُقاتل - Fighterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن