عنوان الجزء

1.1K 24 1
                                    

وعلى الساعه عشرة الصبح
صحت رهف ولقت ديم عند عمتها بالمطبخ ماكله نص الصينيه وجدتها بدت تقطع الذبيحة وجت رهف تساعدها
رهف: ديم تعرفين من بيجي
ديم: ايه خوي نايف وابتسمت
رهف:🧐
ديم:يلا يلا عساكم عالقوة بروح اتجهز
العنود: وشدخلك تتجهزين اقول اقعدي قطعي سلطه انتي ورهف
ديم: هفف يا عمه بتصير ريحتي طبخ لو جلست معكم  مابي مابي
رهف: هههههه خلها خلها تروح ماعليه
ديم: رهف وبسس
رهف:حاضرين
العنود: صحي طير شلوى من النوم خله يزهب القهوة لان حتى سلطان وخالد بيلحقون عالغدا ان شاء الله
ديم اخذت كاس مويه : دواه عندي هالنايف
رهف: المويه بارده؟ حرام عليك ياديم
ديم: اقول اسكتي ماينفع معه الا كذا
رهف هزت براسها وماكان ودها ديم تقعده كذا بس ماتبي تتدخل

ديم فتحت غرفة نايف وبدون اي مقدمات كبت عليه المويه وقام مفجوع يستوعب حياته وشاف قفا ديم تهرب وعلى طول صار يركض وراها ويقول: ان ما دفنتك اليوم ما اكون نايف
ديم تصرخ وتركض وراحت جلست ورا جدتها وهي تقطع اللحم ودخل نايف يبي يمسكها والجده بدت تمد يدها وتقول لنايف :ما تلمسها وهي ورا ظهري انقلع لا بهالسكين
نايف: ياجده تكفين مابي اعورك عطيني ايها
الجده: والله ماتلمسها يانايف
نايف: لييه تحلفين
الجدة: يلا اشوف بدل واطلع المجلس استقبل الرجال
نايف: وانا وشدخل امي فيهم
العنود: وييين ويين رجال البيت افا يانايف
نايف: اقصد سمي ياجدة الان طالع
وفعلًا طلع نايف المجلس وراحت ديم تتجهز وتتمكيج لاهل حبيب القلب
وبدت رهف تضب البيت وتجهز قهوة الحريم والعنود والجدة يزهبون الغدا
ولما خلصت رهف راحت بدلت على طول وكان شعرها تبارك الرحمن طويل اسود وحرير وما كانت تستشوره ولا شي وكانت ماخذه جينات امها بالشعر ونعومة الوجه وجينات ابوها بحدة العيون والحواجب والرموش الكثيفه وما كانت تحط ميكب ولا تعرفله ووجهها كان سمح وفيه من البراءة والحدّة بنفس الوقت
نزلت تحت وناولتها العنود البخور وقالت :روحي بخري المجلس قبل يجون وبعدها تعالي بخري الصاله
رهف: ابشري
وكانت رهف مروقه شوي وحزنها خف بشكل ملحوظ حتى على ملامح وجهها واللمه ذي فادتها
طلعت تبخر المجلس
نايف لمن شافها اقبلت ابتسم لا شعوري وكان يحترمها بشكل ومايبي يشوفها تزعل وكان من كبر عقلها يعتبرها اخته الكبيره حتى
ويوم دخلت بدا يمدحها ويردد : له له له وش هالزين يابنت عبدالله
ابتسمت رهف وصدت عنه تبخر المجلس
ووقف نايف وعدل شماغه وقال: يارهف تعالي تعالي بخريني
رهف: هاك امسك بخر نفسك
نايف: بحرق نفسي معرف
رهف: لانك بزر
نايف: ايه بزر تعالي بخريني
رهف: حلوين دامك معترف
واقبلت عليه رهف وقالت: طيب انزل شوي
ضحك نايف ونزلها وبدت تبخره
وفعلًا نايف بالرغم من صغر سنه الا انه كان يتميز بالطول وكل اهل ابوه كانو طوال بعد
وبدت تبخره وكان راسها ياصل لكتفه ونايف مدنق لها وكان يشم ريحة من شعرها تفتن ريحة مميزة ولا كان ودها تبعد لكن بسرعه بعدت وهو يناظر قفاها لين دخلت البيت
وكان نايف مستلطفها جدًا لكن ابد ابد ماكان يشوفها اكثر من اخت وهي كذلك كانت تشوفه خبل البيت وكانه اصغر عيالها من هباله وتصرفاته
ووصلو خالد وسلطان ورحب فيهم نايف وبعدها على طول وصل تركي واهله واستقبلهم نايف استقبال حار ومن دخلو وهو يهلي ويرحب وفاتح لتركي ذراعه وعلى طول دخل تركي وضمه بالحيل
وراح فايز يسلم على سلطان وخالد ونايف ترك تركي وبدا يسلم على ام تركي ويبوس راسها بحكم انها كبر جدته هيلة واخذها ودخلها البيت وراح تركي عند الرجال وكان مبسوط من ترحيب نايف له وبكل مره يزيد حبّه لنايف اكثر واكثر
ودخلت ام تركي وسلمت عليها العنود وقلطتها وبعدها جت الجده هيله وسلمت عليها وبدت رهف تقهويهم ويسولفون وياخذون ويعطون ودخلت العنود تجهز السفرة وراحت وراها رهف وديم يساعدونها وجلست هيلة وام تركي كانت مبسوطه معهم مره ومرتاحه وحبتهم وحبوها
وحتى اهل نايف حبو فايز وهم ماكانو يعرفونه بس كانو يعرفون تركي اخوه
وتغدو وبعدها زهبو الشاهي الزين والكل مروق وبعدها قال فايز: يلا نستاذنكم
سلطان: شدعوه يافايز تو الناس وبعدين لازم تباتون الليله هنا ماينفع تحركون بالليل
فايز:ايه بنبات بنبات ياعم بس عندي شقه هنا وباخذ امي تشوفها وباقي كم شي ابيها تساعدني فيه قبل لا استقر
نايف: خلاص روح انت وعمتي بس تركي والله ماتاخذونه
ابتسم تركي وكان يموت بحركات نايف وصوت حبه العالي
فايز: خذه خذه مانبيه بس لا دقيت عليه يجي يمكن نحتاجه
تايف: ايه ايه معلاك
فايز: معلاك؟ عز الله ... يلا يلا نشوفكم على خير
والكل قام يودعهم لين طلعو ونايف اخذ تركي وطلعو يتمشون ويسولفون

قلبي رهيفٍ للأحبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن