عنوان الجزء

1.1K 23 1
                                    

وبيوم من ايام الاسبوع نايف كالعادة راح يجيب ديم من مدرستها
ديم اللي البنات بدو يتقربون منها بس عشان نايف
وهي واقفه تنتظره تاخر عليها شوي ووصل ولما التفتت ديم لقت عبير تنتظر بعد والغريب ان عبير ما تنتظر ودايم سواقها يجي بدري
عبير هذي كانت مشهورة المدرسة والكل كان وده يكون قريب منها ويدخل شلتها وهي كذلك كانت ناشطه على مواقع التواصل وحسابها فيه مئات الالوف وعشان كذا البنات بعد كانو يبون يصادقونها باختصار مصالح على مظاهر
ديم منزمان كان ودها تصادق عبير لكن كانت دايم تطنشها فمره انبسطت يوم جت عندها وفيها فضول وش تبي منها ونايف صاقعته الشمس ومب منتبهلهم
عبير:هلا ديم كيف الحال
ديم:تعرفين اسمي😍
عبير:اكيدد اعرفه
ديم:هلا عبير آمريني
عبير:السواق تاخر علي ممكن توصليني
ديم: امم بس انا جايه مع اخوي
عبير تدري انها بترجع مع نايف وعشان كذا خططت ترجع معهم: اوه خلاص
ديم:لا لا دقيقه خلاص عادي نوصلك اكيد نايف مايقول شي
عبير:تمام
وفعلًا ركبت ديم السيارة ونايف لف عليها يبي يهاوشها وعلى طول تركب عبير وتسلم وهو يسكت ويصد ويرد السلام ووده يذبح ديم
عبير:معليش بس السواق تاخر مدري شفيه وديم قالت مافي مشكله ترجعوني
نايف:لا ابد مافي مشكله وين بيتكم
عبير علمته على عنوانهم وبالصدفه طلع بيتها على طريق بيت نايف وديم
وعبير الله يصلحها كانت كابه العطر عليها كب وفعلًا كانت ريحتها معبية السيارة وطبيعي بينتفتن فيها نايف هذا وللحين ماشاف وجهها وبعد دقايق عم الصمت وديم كانت حاطه راسها عالدريشه وتناظر الطريق ونايف طل من المرايا وشاف حال ديم وضحك ولفت عيونه على عبير وياليتها مالفت كانت تعدل مكايجها والشمس على وجهها وشعرها صاير ذهبي من شقاره وكانت جميلة جميلة جميلة كلمة جميلة قليلة عليها واشتهرت عشان جمالها اكثر شي ومحتواها كان وجهها
وبعد ثواني بسيطه رفعت عينها على المرايا ولقت عيون نايف تناظرها وابتسمت بخجل ونايف على طول نزل عيونه وقلبه يدق بسرعه وهو باقصى مراحل الاعجاب
وقبل لا يوصلها لبيتهم شغل اغنية لابو نوره (صحيح النظرة ماتكفي من الآلام ماتشفي)
ثم نزلها لبيتها وساكت يتاملها لين دخلت
وبعدها على طول لف على ديم: مين هذيي
ديم: اخوي خفيف
نايف: ياديمم ذي المزة معكم ولا تقولينلي
ديم: بالله عليك ماعرفتها
نايف: والله وجهها مالوف بس لا مين اخلصي
ديم:عبير
نايف جلس يفكر شوي بعدها مسك راسه:عبير عبير؟
ديم:ايه نعم
نايف:ههههه عبير عبير!!
ديم:اييه
نايف: الله واكبر عبير معك بالمدرسه ولا تقولينلي
ديم:خلاص اشغلتنا ترى الجمال جمال الروح
نايف رجع لف وكمل سواقه وللحينه تحت تاثير جمال عبير لين وصل البيت على طول دخل حسابها ولقاها مصورة على نفس بارت الاغنية اللي كان مشغلها
(صحيح النظرة ماتكفي من الآلام ماتشفي)
وبعدها نايف على طول نزل مقطع وكملها (ولكن عذرنا الحاضر نراعي الوقت والخاطر) وكان الفرق بين المقطعين بالدقايق وكثير من فانزانتهم شبكوهم مع بعض ويقولون مستحيل صدفه وبعدها جت لنايف اضافه من عبير وعلى طول قبلها وهنا عاد بدت قصتهم وتصاميم المتابعين عليهم وكان ذا الكوبل معروف والكل كان يبيهم مع بعض وفعلًا حبته عبير ونايف كذلك كان طايح على وجهه وتوهّم بحبها وغرّته الشهره ومغريات الدنيا وكان يحسب ان السعادة فيها بالرغم من ان دايم كان بقلبه شي ينكر اللي يسويه انما كان يحسبه ضيقه عاديه وتعايش معها وكمل مسيرته
واخيرًا جا وقت ملكة العنود وفايز وكانت جدًا بسيطة احترامًا لجرح رهف والعنود ماتحب الفشخره اساسًا
وصبح يوم الخميس الكل حرك من الرياض متجهين لبيت الجده وانتشر الخبر وكل قرايب العنود وفايز كانو جايين وبما ان فايز كان دايم يتعذر لابوه انه مشغول وسلطان كذلك كان مره مشغول ما اتيحت له الفرصه انه يشوفه او يقابله لكنه سال ناس ومدحوه والناس هذول فايز كان متفق معهم ودافعلهم عشان يخبون حقيقة ابوه والحمدلله مشا كل شي نفس ماكان فايز مخططله
والبيت كان مليان بالضيوف من خوال ومن عمام والكل كان يحب العنود اللي ماتقصر مع احد وابتسامتها ما تفارقها وروحها الحلوة اللي علقت الكل فيها
بالصالة والحوش جت شركة تزين المكان وتضبطه وتركّب الليوت وبغرفة العنود كانو البنات متجمعين ووصلت الكوفيرة وبدت تشتغل والدور اللي تحت خالد كان ماسك كل شي ولما وصل سلطان ونايف بدو يساعدونه قبل لا يجي المغرب وفعلًا على صلاة المغرب كانو خالصين وبدو يوصلون المعازيم وكبار القبيله وكذلك الحريم جهزو وبدو يستقبلون الضيوف لين وصل فايز واهله ودخلو والغريب ان ابوه كذلك ماجا ولكن سلطان سلك وسلم عليهم لين دخلو وسحب تركي ويساله وين ابوك وتركي رد عليه ماراح يجي وسلطان كان شاك في شي يعني وشلون مايجي ملكة ولده وبعدها نادا نايف وساله وكان واضح على نايف مخبي شي ولا جاوبه ثم اخذه وطلع برا بعيد عن الازعاج
سلطان:نايف انا ابوك واعرفك زين علمني يابوك وش السالفه
نايف: مافي سالفة يابوي لكن افضل انه مايجي
سلطان: وليه طيب
نايف: تبي الصدق ابوهم ماهوب مضبوط وراعي حبوب ومعذبهم
سلطان: اسالك بالله يانايف انت صادق
نايف: ايه والله لكن العيال مالهم ذنب
سلطان: كيف كذا؟ معقوله فايز غشني ودخل المجلس معصب
نايف يركض ورا ابوه ويلعن نفسه انه تكلم
فايز: هلا عمي
سلطان: لاني عمك ولا شي
فايز: افا
شوي ولا يوصل ابو فايز اللي بعد ما سمع بالخبر انجن وانهبل لانهم خذو اخوه بداله وكان متضايق ليه محد عبره وساله ولحقهم باسرع ماعنده
ودخل عليهم المجلس وقلبت الوان وجه تركي وفايز ونايف يوم شافوه والرجال ماكان صاحي وبدا يضرب ويصرخ ويتحكحك وسلطان كانه شك انه ذا ابوه وساله من انت قال ابو اللي بتزوجونه بنتكم عندكم شي؟
والشيبان قامو وسالو سلطان صدق هالكلام وصارت مشكلة كبيرة لين جا خالد وبصوت عالي نفى هالكلام عشان بس ماتصير مشكلة وقال: اجلسو يالربع هذا سكران مدري وش يقول ابو فايز هذاهو جالس وانا اعرفه  واشر على عم فايز
وركدت المصيبه وسلطان ماتكلم وطلع مع ابو فايز وطرده من البيت وخذا تركي ابوه بعيد
لكن مع ذلك سلطان كان متضايق مره ان ليه فايز كذب عليه وهذي من بدايتها اسرار فكلم الشيبان وقلطهم وعشاهم عشان يلهيهم عن الموضوع وقالهم ان الملاك صار معه ظرف وما بيجي واجلو الملكه ودق على الملاك والغى جيته والحريم داخل مبسوطين وينتظرون خبر ولين جاهم انها انلغت الكل استغرب والعنود طلعت تبكي بغرفتها وبدو المعازيم ينصرفون وفايز كان متضايق ومكتوم والدمعه بمحاجر عيونه والغصه بقلبه وحسرته على ابوه وعلى نفسه والعنود وطلع متضايق يمشي ويمشي ويمشي لين جلس عالرصيف يتنفس سكاكين
وبعد ما انصرف الكل طلع نايف يشوف عمته ويهدي الاوضاع وراح خالد لسلطان اللي كان يدري ان وراه شي وساله وقاله بالعلم كله وخالد كان معطي سلطان الحق ومع ذلك زعلان على فايز  لكن يدري مب وقت يلتمسله عذر ودخل يشوف اخته العنود اما فايز اللي بعد ماجمع نفسه قرر ما يستسلم بسرعه ويرجع يحارب دخل المجلس ولقا سلطان لحاله وجلس قدامه وبدا يتكلم معه
فايز: انت تقول ليه كذبت عليك لكن وشلون تبيني اجي واقول ابوي مدمن؟
وشلون تبي اجي واقول كبرنا على صوت بكى امي وصوت الضرب؟
وشلون تبي اجي واقول ان تمر علينا ايام بدون اكل لان ابوي يشتري بالفلوس حبوب؟
وشلون تبيني اقول ان ماعمري سمعت كلمة ياولدي منه؟
وشلون تبيني اقول ان علامات ظهري كلها منه؟
ياعم وشلون؟ وبدا يبكي فايز بقهر ونزل راسه ويردد وشذنبي انا
قرب منه سلطان ورفع راسه وضمه وقال : اعذرني ياوليدي معك حق وانا والله مازعلت منك والغيت الملكة عشان سواد وجه ابوك لانك من طيب امك انا ماضايقني الا انك كذبت علي وحاولت تخدعني نفس كذا
فايز: اعذرني والله كانت الدنيا ضايقة ولا ودي اجيب طاري ابوي وكذبت الكذبه وصدقتها وياليت اقدر اقول انه ميت كان احسن
سلطان:استغفرالله لاتقول عن ابوك كذا مهما كان ذا ابوك
فايز: طيب ياعمي انت تدري ان الحب حلال وانا غلطت وتعلمت من غلطي لكن طالبك لا تخلي دفع الثمن بفراقي عن العنود والله اني ابيها وشاريها وتحرم علي بنت غيرها طالبك ياعم لا تكسر ظهري بعد مالقيت نصي الثاني
سلطان:رح ياولدي غسل وجهك وتعوذ من الشيطان وما يصير الا كل خير وانا بدخل اشوف البنات

دخل سلطان البيت وطلع غرفة العنود ولقا خالد عندها يراضيها وهي تبكي بحضنه ونايف يحاول ينكت يلطف الجو لكن لا جدوى والجدة هيله تحوقل وقال
:العنود! علامك ياخبله دافعين فلوس على كشختك خربتيها
خالد: وانت هذا اللي هامك شف حال اختك كم صارلها تجهز لذا اليوم
سلطان: طيب يلا يلا ماخلص اليوم الملاك بالطريق
فزت العنود وكحلها سايح ومكياجها كله طابع على ثوب خالد وشعرها نافش والتسريحه خربانه: سلطان مب وقت المزح
خالد: ايه والله مب وقت المزح
سلطان: ايه والله مب وقته يلا عندك نص ساعه وبتملكون
العنود قامت على طول تشوف المرايا ولمن شافت شكلها كيف خرب صارت تبكي اكثر وتصرخ :ماايمدي
وطلع سلطان يشوف فايز ويعلمه ونايف راح يرتب ويغسل الفناجيل والبنات راحو يضبطون المكان ويجهزونه وخالد بقا مع العنود
وسكر الباب بعد ما الكل طلع والعنود للحين تبكي ومسك يد العنود وجلسها
وجاب كاس مويه وعطاها وقال: اشربي
ويناظرها وهو بكامل هدوءه
وشربت مويه وهدت وقالها خذي نفس وخذت نفس وفعلًا وقفت بكا وبعدها راح عند تسريحتها اخذ مناديل ومزيل المكياج وبدا يمسح الكحل اللي سايح على وجهها ويمسح مكياجها وهي سااكته وبعدين راح جاب مشط وبدا يفك تسريحتها ومشط شعرها لين نعم ورجع لطبيعته وبعدها قال ياحلوها اختي تهبل وهي قامت وشافت نفسها بالمرايا وتغير مودها ١٨٠ درجه وابتسمت وعلى طول راحت حضنت خالد وضمته حيل وهو كذلك ضمها ويهمس باذنها: انتي حلوة يالعنود ماتحتاجين شي يلا ضبطي نفسك وانزلي
مسحت دموعها وهزت براسها وقالت: ابشر
وفعلًا نزل خالد ولقا ديم مشغله اغاني وترقص ونايف متلثم بالشماغ ويرقص معها ورهف تضحك عليهم من المطبخ وخالد ابتسم لان رجعت اجواء الفرح ثم اخذ بخور وطلع عند الرجال ولقا الملاك توه واصل وقرب من فايز وبدا يبخره وفايز مبسوط وكان روحه ردت وفعلًا ملكو وبدو يباركون وبعدها راح الشيخ للعنود عشان ياخذ موافقتها وتبصم ووافقت وعلى طول اصوات الزغاريت تلعلع بالبيت والكل قام يسلم عليها وراحت العنود تبوس راس ام فايز وراس امها وبعدها جا خبر ان فايز بيدخل مع اخوانها وفعلًا شغلوله الزفه ودخل وسلم عليها وسلمت على اخوانها والكل كانت عيونه مغورقه ولبسو الدبل ولبسها الشبكة وطلب من سلطان ان يجلس معها شوي ووافق وفعلًا اخذها وجلسو بالمجلس اللي جنبهم ويوم راحو وتسكر عليهم الباب صدم العنود ولف يدينه حولها وشدها له وضمها قوي
بالرغم من ان زواجهم مب عن حب الا انه حبها من اول يوم شافها وكان خايف يخسرها وهي كذلك كانت تبيه
اما بالصاله اللي كانو فيها متجمعين
قالت رهف: تصدقون عاد احس ان كذا احسن من الزحمه
ديم: ايه والله هههه
خالد: نعوضها بالعرس ان شاء الله
سلطان: صدقت هذا بس عقد قران وتبشر ان شاء الله بالعوض ... الا ماكنهم طولو... رح يانايف ادخل عليهم
خالد: ياحبك للتخريب تراها زوجته وشعليك انت
سلطان: لا طلعت من هالبيت بطرحتها تصير زوجته الحين لا
نايف: صح هالكلام الحين اروح
اخذ نايف السماعه وشبك بجواله مباركين عرس الاثنين ودخل عليهم و الصوت عالاخير
هيله: ياربي ذا الولد وش اسوي فيه
سلطان وخالد يضحكون
طلع نايف يركض من المجلس والعنود وراه بالكعب
وانتهت ملكة العنود وفايز بنهاية حلوة لكن باحداث غير متوقعه

قلبي رهيفٍ للأحبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن