رهف على طول بعدت عنه وتجمعو عليه الدكاترة وطلعت من غرفة العناية ويدها على قلبها وتضحك وتردد : اهخخخ الحمدلله يارب الحمدلله
وعلى طول اتجهت لسلطان تبشره اللي كان عند باب غرفة خلود اللي انتهت عمليتها وبشرته وضمها بكل حيله ورهف تضحك وعلى طول انتشر الخبر والكل كان جاي ...
في غرفة نايف...
دكتور عبدالعزيز يفحصه ويحط الضو بعينه ونايف ساااكت
عبدالعزيز: نايف وش آخر شي تذكره؟...ابيك تقولي التاريخ
ودخلت رهف وكانت واقفه تراقب الفحص بابتسامه وتنتظر الدكتور يخلص الفحص عشان يدخلون اهله يشوفونه ونايف كان يناظر رهف ويرجع يناظر الدكتور وساكت ورهف شكّت وراحت عند الدكتور
رهف: نايف تعرف انا مين؟...ناايف...مين انا
عبدالعزيز ناظر رهف: كان هالاحتمال وارد يا دكتورة لكن نقول ان شاء الله ترجعله الذاكره بوقت قصير
وطلع عبدالعزيز يعلّم اهله بان نايف مايذكر اما رهف بقت عنده ومب مصدقه
رهف: نايف...انا رهيّف يا نايف...بنت عمّك!...ابوك زوّجنا...بعدين خنتني ياملعون الثوى
ونايف يناظرها ومازال ساكت وعلى طول دخلو سلطان وديم وديم راحت ضمّت نايف بكل حيلها
نايف بالمم: اخخخخ
رهف: ديييم...مب كذا الله يهديك
ديم: آسفه
سلطان: الحمدلله عالسلامه ياولدي...انا ابوك سلطان
نايف: شدعوه يبه اعرفك
رهف فزّت: نايف علمني وش آخر شي تذكره
نايف: اذكر اني كنت رايح المدرسة وبعدها ولا شي...
رهف: وش بعد غير المدرسه
نايف يفكر: ايه وامي بشرتنا انها حامل
رهف بصوت خفيف: ياساتر
سلطان: رهف؟
رهف: ماعليك ياعمي مع الوقت بيذكر وان ما ذكر وش نسوي نذكره
سلطان: نايف انت صرت محامي وتزوجت وتركي بعد بيتزوج ديم
نايف اشّر على رهف : الله هذي زوجتي؟
رهف انحرجت: لا لا بنت عمك انا
سلطان: زوجتك جايه بالطريق
نايف: تركي اعرفه تركي كان يدرس معي بس كيف بيتزوج ديم مين سمحله
سلطان مسك راسه: لا حول ولا قوة الا بالله
وبعد شوي دخلت عبير وابوها وعلى طول ضمت نايف وباسته ورهف طلعت بقرف ماتبي تشوفهم
نايف: اخخ
عبير: معليش حبيبي عورتك؟
نايف: اهاا وانتي شكلك زوجتي
عبير ضحكت وناظرت ديم!!
ديم: ناسي كل شي ابشرك
وهنا عبير مااااتت من الفرحة دامه ناسي كل شي معناته نااسي رهفف!!! اخيييرًا
غانم: الحمدلله على السلامة ياولدي... خوفتنا عليك
نايف ضحك وأشّر على غانم: وأنتت شكلك أبوو زوجتيي
غانم ابتسم: ايه ايه ابو زوجتك
نايف أشّر على ديم: ومين انتي
ديم: !!!!!
نايف ضحك: ههههه امزح معك
ديم: الله يلعن ابليسك
وبعد دقايق وصل الكل وفرحاان بان نايف صحا ولكن اكيد محد كان يتوقع فقدان الذاكرة بس متطمنين انه مؤقت وعالاقل يذكر اهلهرهف راحت غرفة خلود وتوها كانت تصحصح من البنج......
دخلت رهف وسكرت الباب
خلود تفنح عينها وتحاول تقوم
رهف: ارتاحي ارتاحي
خلود: كيف العمليه
رهف: ابشرك بخيير الحمدلله والامور تمام ...وعندي لك بشاااارة
خلود: نايف؟
رهف هزت براسها وابتسمت
خلود بدت تبكي وفتحت ذراعها لرهف: يااالله...الله يبشرك بالخييير
ورهف ضمتها وهي تضحك: بس فيه مشكلة
خلود: الله يستر
رهف: مايذكر آخر عشر سنين
خلود: وش؟؟
رهف: بس ماعليك يذكرك ويذكر عمي وخواته بس كذا بتنسحب منه رخصة المحامي لين ترجعله الذاكرة
خلود: يعني بترجع ذاكرته؟
رهف: نقول ان شاء الله اهم شي انه بخير الحين
خلود: الحمدلله يارب وماقصرتي معنا يارهف
رهف: وشدعوه ياخاله ماسويت الا الواجب ويلا انا استاذن
خلود: رهف
رهف التفتت عليها
خلود: نايف ما يدري
رهف: وش؟...مافهمت عليك
خلود بدت تبكي: يارهف ماكان يدري نايف
رهف قربت منها: بوش؟؟ مايدري بوش؟
خلود: انك حامل
رهف واقفه مكانها ولا تحركت وسكتت
خلود: بس يا رهف هو كان يبي عبير ومن غبائي كنت بساعده من غبائي
خلود بدت تضرب نفسها وجت رهف مسكتها وقالت : حصل خير... وما صار الا اللي كاتبه ربّي...ونايف لا يدري يخالة...صفحة وانطوت
وطلعت رهف وبدا نفسها يضيق ويضيق وطلعت برا تشم هوا ويووه رجعتلها ذكريات ذاك اليوم اللي لها سنين تتخطاه وتحاول تنساه وبدت تفكّر لو نايف عرف وش ممكن يصير؟ وبنفس الوقت تمحي هذي الافكار لان نايف اصلًا وقتها كان مختار عبير
أنت تقرأ
قلبي رهيفٍ للأحباب
Mystery / Thrillerبعد وفاة والدتها تتجه رهف للعيش في منزل جدتها الحنون ولظروف ما تضطر للذهاب الى الرياض حيث منزل عمها سلطان وولده نايف ماللذي سيجبرها عليه؟ وماذا سيحدث هذا ماسوف نعرفه في الأحداث القادمة......