بداية الجزء الثاني

865 17 0
                                    

وصلت رهف للرياض مع سلطان واتجه خالد للمطار والعنود كانت هي وفايز بطريقهم للرياض كذلك عشان تتطمن على رهف وتنقل ملفها  للمدرسه الجديدة وتسلم على عمتها ام فايز
وكان الكل باستقبال رهف على العشا
وخلود كانت رافضه وجودها لكن تاثيرها على سلطان انعدم ولاصار يسمع كلامها من بعد ما توفت امه هيله وهو واحد ثاني وصل فيه الحال يلومها على تقصيره مع امه ولا هو قادر يتعايش مع هالتأنيب اللي مستحيل يفارقه وكأن حبّه لخلود خلود أعمى عيونه وما استوعب كبر غل هههههههههههه إلا بعد فقد اعز ماعنده ومستعد يسوي اي شي عشان يعوض على اللي باقي من اهله رهف والعنود وخالد...
أخيرًا رجع سلطان اللي له سنين غايب وكان شديد مره وان قال كلمة محد كان يقدر يناقشه وهذا اللي حصل خلال يومين فضّا غرفة لرهف وجهزها كاملة مكملة واللي يتكلم ياويله
وصلو ودخلو البيت والكل كان هادي وساكت ورسمي جدًا معها
ويعاملها بلطف وكانت رهف حاسه بغربه وكارهه جيتها لكنه الحل الوحيد وحاسه بالعجز لان ماعندها الا هالبيت وتدري غير مرغوب فيها لكن وش تسوي بعد
وذيك الليله مانامت رهف وعلى الساعه ٦ الصبح كانت جاهزه للدوام

طق الباب............
رهف:مقتوح
العنود:السلام عليكم
راحت رهف على طول تركض عند عمتها وتضمها حيل
العنود: خنقتي البيبي يارهف
رهف بعدت بسرعه : اوه آسفه
ونزلت عند بطن العنود وباسته وقالت صباح الخير ياحلو
العنود: جاهزه ما شاء الله رهوف
رهف نزلت راسها بحزن:ايه جاهزه
العنود:ماعليه ياقلبي بتتعودين
رهف:لا عادي اصلًا الرياض حلوة
ديم دخلت :صبااح الخير ... يلا رهف بنروح مع ابوي
العنود:لا ياقلبي باخذها معي فايز تحت ينتظرنا
ديم: بجي معكم
العنود: ههههه يلا تعالي
ديم: يلا اجل بقول لابوي يمشي
العنود:يلا يلا نازلين السيارة
وفعلًا وصلو المدرسة وراحت العنود الادارة تسجلها
ورهف كانت متعجبه من المنظر
كانت المدرسه كبيرة والبنات اشكال والوان وكل شي كان غريب وجدييد عليها
وبعد دقايق جت المرشدة الطلابية هاجر تسلم على رهف وتدلها على فصلها
هاجر: ماشاء الله عليك يارهف درجاتك عالية وملفك يفتح النفس ياحظنا فيك ...... ايوا وصلنا فصلك هذا هو
طقت الباب استاذة هاجر ودخلت معها رهف والكل سكت
هاجر: هذي زميلتكم الجديدة رهف رحبو فيها
الكل: اهلين رهف
ماعدا شلة عبير اللي كانت بالزاوية ويضحكون ويلعبون بصوت عالي وماعندهم احترام ابد
استاذة هاجر: خصم عشر درجات من السلوك لكل وحده فيكم
عبير:ليه وش سوينا
هاجر:عشان تتعلمون الادب
عبير: يصير خير
وطلعت استاذة هاجر بعصبيه
رهف ضلت واقفه عند السبورة والكل رجع لازعاجه
بالزاوية الثانيه آخر الفصل كان فيه نوره ونادت على رهف
نورة: رهف تعالي هنا في كرسي
ابتسمت رهف وراحت جلست جنبها
نورة:هاي انا نورة
رهف: وانا رهف
نورة: لا يشيخه ههههه
رهف:اسمك حلو اسم امي كان قريب منه
نورة:شسمها امك
رهف:نويّر
نورة:الله يجنن
رهف:تسلمين
رهف جلست وبدت تعدل شعرها وتحطه ورا اذنها
نورة:تجننين رهف ما شاء الله مب قادرة اشيل عيني عنك
رهف:يااعمري والله ههههه
ومن بعد هالموقف اللطيف من نورة صارو  ياخذون ويعطون مع بعض ونورة تعرفها على المدرسه وبناتها ومعلماتها وما الى ذلك
ولما جت الفسحة جت ديم تركض عند رهف :اما طلعتي بفصل عبيرر ياحظك
رهف: ومنهي عبير
عبير دخلت تنادي على ديم:ديم يلا بنطلع الساحه
ديم:جاايه ...... هذي هي
رهف ماعطت اهميه وطلعت كتابها تكمل تقرا
نورة دخلت ومعها فسحه: رهف شوفي شريتلنا
رهف:ياحياتي والله ماكان له داعي... وجت تبي تعطيها فلوس
نورة:تخسين والله ما آخذ ريال
رهف: اجل العزيمة الجاية علي
نورة:ياحليلك عزيمة وحده بس؟ انا بس جالسه احسن صورتي اليوم عشان كل يوم تعزميني
رهف ضحكت: ابشري بعزك
نورة: امزح معك ههههه يلا خل عنك القراية وخلنا نكمل سوالف عن اغرب الاحداث بالمدرسه
رهف: وشرايك اسولفلك عن الكتاب اللي اقراه
نورة: احنا ننتظر الفسحه عشان نفتك من الكتب وانتي تجين تبين تسولفينلي عنها! لا يرحم امك اسكتي وكلي وعطيني رياكشنات بوجهك وانا اسولف
رهف :ههههه  اهخخخ هاتي من عذب السوالف ما تهيا يا نوير
ابتسمت نورة وبدت تسولف
وعل الطلعه جتها ديم وطلعو والسواق كان بانتظارهم
وعكس ماكانت رهف متوقعه كان اول يوم جميل جدًا وكان ربي ارسلها نورة تهون عليها وتشيل همها اما بالنسبة لحياتهم بالبيت فكل واحد فيهم كان عايش بعالم ثاني
ومن ضمنهم رهف اللي كانت اول ما توصل من المدرسه تروح غرفتها وتنام وتصحى بالليل تذاكر وتذاكر وتروح تداوم وكل ذا كان عشان ما تحتك فيهم كثير وكل بين فترة وفترة كان يجي عمها يتطمن عليها واحيانًا نورة
اما نايف اللي صارلها شهوور ماشافته آخر مره كانت تجمعهم بالصريح زواج عمتها العنود
ومن بعدها لاحس ولا خبر صار مثل الغريب بالرغم من ان غرفتها وغرفته بنفس الممر
الا ان نايف تغير وخذته الشهرة وعبير واخويا المصلحه ولاعاد يجلس بالبيت الا نادر مره وبس وقت النوم لان ابوه كان مره صارم واحيانًا اذا مالقاه كان يدق على صاحبه تركي ويغطي عنه وحتى تركي مايدري وينه

قلبي رهيفٍ للأحبابحيث تعيش القصص. اكتشف الآن