قرّب عرس نورة والكل متقروش ونايف انشغل مع اهله ومع مشروعه اللي ضرب وكسّر الدنيا وحصل على نجاح كبير ولقا اقبال من الناس اكثر بكثيير من اللي كان يتوقعه
كان عنده براند هوديز وبدلات وتيشيرتات وكان نايف يمووت بالتيشيرتات وعنده دولاب كامل وصدق ذوقه حلو بالملابس وكان هو المودل حق برانده والشي ذا كان متعب لان كل قطعة تنزل بالموقع لازم يصير لها فوتوشوت خاص فيها والموضوع كان ياخذ ساعات وخلال هالمدة رهف طلبت من نايف انه يبعد عنها فترة عشان تراجع افكارها ومحتاجه تجلس مع نفسها ونايف كان متجااوب معها وابد ابد ما كان يضغط عليها وهو كان مشغول اصلًا لكن!
وافق على انه يبعد عنها بشرط واحد واللي هو يحضنها كل يوم
وفعلًا بكل ليلة نايف كان يرجع فيها من شغله يمر غرفة رهف قبل ينام ويحضنها بدون حتى ما يتكلمون ويروح غرفته ورهف كانت تنتظر هاللحظة الحلوة كل نهاية نوم واذا جا نايف ولقاها نايمة كان يغطيها ويعطيها بوسة ويروح ورهف تحس عليه ومع مرور الوقت رهف بدت تحس بالامان مع نايف ونجح بأنّه يطمّن قلبها بسبب الاحضان وجرعات المحبّة اللي كان يغذيها فيها يوميًا بدون ملل
وكان منتظرها تبادر وقرر لاول مره انه ينسحب ويهدّي اللعب معها لين تجي من نفسها...اخيرًا وصلو غدير وخالد للسعودية واول شي وداها عند اهلها وبعدها كان جاي لاهله بالرياض واكيد اول ماسمع سلطان ان خالد جاي ذبحله ذبيحة وسواله عشا كبيير وعزم كل المعارف وبيكون ليلة الخميس ...
وبصباح يوم الخميس الكل كان مبتلش ويجهز للعشا الليله وكالعادة نايف مكروف من الصبح لين ما جا العصر رهف كانت بالمطبخ تجهز القدوع وتحط الكاسات والفناجيل وسمعت صوت نايف وصل وكان معرق ومبهذل وتعبان
نايف: يا نورة بدخل اتروش جيبيلي ثوبي بالله وشوفي شماغي وين
نورة: يلا بشوفه
ورهف كانت متلهفه لنايف بشكلل وودها تشوفه: اوف يانورة ما سويتي شعرك باقي؟
نورة مسكت شعرها : اهخخ لا والله ما امداني بطلع بعد شوي استشوره
رهف: سوي ويڤي تراه يهبلل عليك
نورة ابتسمت: صدق؟ تهقين اسوي؟... بس ياربي ياخذ وقتت
رهف: ماعليك باقي مطولين بيجون بعد المغرب عندك وقت روحي والمطبخ عندي لا اشيلين هم شي
نورة: يلا يلا رايحة اجل المكان بامانتك وبالله عطي نايف ثوبه وشماغه مالي خلق ادورهم
رهف: ازهلي انتي روحي تجهزي واكشخي ياعروس وما علييك
نورة: احبك رهف... يلا رايحة
وراحت رهف اخذت ثوب نايف واخذت غترته وكوتهم وشبّت الفحم واخذت العود والمبخره وراحت غرفته
ولما طلع نايف من الحمام كان ينتظر نورة ولابس سروال وفلينة ويمشط شعره
ودق الباب
نايف: سنة يانوره الله يهديك... ادخلي ادخلي
ودخلت رهف ونايف شافها من المرايا ولف على طول
نايف: رهوف؟
رهف دخلت وسكرت الباب وعطته الثوب ولبسه نايف وبعدين عطته الغترة يلبسها
نايف: شماغي وين
رهف: لا البس غترة احبها عليك
ابتسم نايف واخذها وجالس يعدل الترسيمة بالمرايا ورهف تجهز البخور
ومسكته رهف من كتفه ولف عليها مستغرب
رهف حطت المبخره عالتسريحه وصارت تعدل له عقاله وتضبطله الترسيمه وبعدها جت بخرته وكلهم كانو ساكتيين
رهف : نايف
نايف: اخيرًا تكلمتي!... يا عيون نايف ويا طوايف نايف يا رهيّف...سمّي يعروق قلبي
رهف: بحاول
نايف: وش
رهف: بحاول اثق فيك واحبك ووالله اني مصدقتك بس المشكلة كانت فيني مب فيك
ابتسم نايف وباسها: ياجعلني ما انحرم من هالصوت ... يعني افهم منك خلصت فترة انعزالك الغريبه ذي؟ لاني والله العظيم مشتاااااقلك بشكل
رهف ابتسمت وحطت المبخره: حتى انا والله احس اني اشتقت شوي
نايف: ياشين الثقل ياشينننه
ومسكها نايف وضمها بكل حيله وكان يشم ريحتها ويسحب هالريحة لاعماق صدره
رهف: نايف صدق ان خلصت فترة انعزالي على قولتك وقلتلك بحاول بس ابي اطلب منك طلب
نايف: يارب مو اللي فبالي يارب
رهف: الا اللي فبالك... نايف شوي شوي علي والله احتاج وقت عشان اتعود عليك يعني اصبر
نايف: كم يعني؟
رهف: مب كثير بس سبع سنين لين اتخرج من الجامعه
نايف: بسس؟
رهف: ايه بس! شفت كيف قليل
نايف: صدق يارهف اني قلت انتظرك العمر كله بس لا تصدقين عاد ...واجد والله سبع سنين
رهف ناظرت نايف بوجه بريئ
نايف: العن ابو اللي ما ينتظرك يشيخه...
رهف ضحكت وطلعت من الغرفة وكانت صدق طايحة على وجهها ونايف جايب راسها بشكل لكن ماكان ودها تستعجل وكانت حابة كيف انها تلطع نايف وكيف نايف ينتظرها بس اكيد بيجي يوم وينتهي هالانتظار وكلّن ياخذ نصيبه من المحبّه
أنت تقرأ
قلبي رهيفٍ للأحباب
Mystery / Thrillerبعد وفاة والدتها تتجه رهف للعيش في منزل جدتها الحنون ولظروف ما تضطر للذهاب الى الرياض حيث منزل عمها سلطان وولده نايف ماللذي سيجبرها عليه؟ وماذا سيحدث هذا ماسوف نعرفه في الأحداث القادمة......