في صباح يوم الاثنين تحدد زواج نورة واللي بيكون بعد ثلاث شهور من الآن وكانت ملتهية هي وامها بهالزواج والتجهيز له اما سلطان اللي فالليه اللي قبلها اتصل على زوج خالته ضبيه عشان يبلغهم انهم يبون غدير لخالد والعنود اللي كانت مشغولة فبنتها وتضبيط اخوها اما ديم اللي كانت متواصلة مع تركي اللي جاهل هويتها وتفكر متى بتقوله الحقيقه لان قلبها معاد ياسعه كتمان هالشعور اللي كل ماله يزيد ...
اما رهف اللي اتجهت لعمها سلطان وليّنت قلبه على ولده نايف وكفلته بانّه بيشد حيله هالسنة وان مايحتاج غير الدعم المعنوي
سلطان: والله يارهف اللي تشوفينه... يعني مايدخل جامعة هالسنه؟
رهف: لا ياعمي نايف يحتاج وقت وهالسنة بتغيره صدقني بس اصبر عليه وبتشوف
سلطان: اجل نايف بامانتك انا تعبت
رهف: ولا تشيل هم انا بساعده
طلعت رهف من مكتب سلطان وكان نايف ينتظرها بغرفتها
نايف: بشري
رهف بملامح حزينه: قال بيخليك تروح بعثه ماقدرت عليه
نايف: وشهو ... رهف؟... اسالك بالله
وجلس نايف على السرير بحزن: هذا اللي كنت خايف منه
رهف: ليه خايف
نايف: اول مره بحياتي حسيتني رايح للمكان الصح واول مره القى نفسي بشخص وابوي بياخذ الشي ذا مني
رهف: مافهمت
نايف: خلاص خلاص...... دقيقه دقيقه وشفيك تضحكين؟
رهف: بكل مره تنساق عليك هههههه
نايف جا معط شعرها : قدها
رهف مسكت شعره ولفت يده: قدها وش بتسوي
نايف: اح اح فكي ياكلبه... والله طلعتي مب هينه من معلمك هالحركات
رهف: ماشفت شي
نايف: المهم وش العلم الحين
رهف: بكمل نوم الحين وبالليل ان شاء الله نتفاهم
نايف ابتسم بخبث : بالليل؟
رهف ناظرته : ايه بالليل جيب كتابك وتعال الصالة
نايف: اما الصاله ... يااليييل
وطلع نايف وراح يجلس مع اهله ورهف نامت
وعلى صلاة العصر كانو جالسين يتغدون كلهم
سلطان لخلود : ترى بنروح للديرة الخميس نخطب لخالد ان شاء الله
خلود: ماشاء الله بس ليه نروح كلنا والله صعبه ياسلطان
سلطان: وش اللي ليه نروح حنا اهله
خلود: طيب منيرة بتروح كافي حنا نجي الملكة
ديم: انا بروح انا بروح
خلود قرصتها من تحت الطاوله
ديم: احح
سلطان: اجل زين نايف بيجلس معكم وانا ورهف بنروح
نايف غص بالاكل: حتى انا بجي
سلطان: لا اجلس عند خواتك ... المهم رهف جهزي شنطتك بنجلس يومين بس ماراح نطول
رهف: سم
وعلى الساعه ٩ بالليل طلع نايف لرهف
رهف طلعت من الغرفه ولقته بوجهها: قلنا الصالة
ضحك نايف: طيب
وجالسين على الطاولة وحجزو اختبار قدرات وعطته رهف خطة الدراسه اللي سوتها
رهف: نايف ابيك توعدني انك تتعاون معي وصدق تذاكر ... انا ماراح اقدر اساعدك لين تساعدني عليك
نايف: وعد
رهف: تمام التمام والمذاكرة راح تبدا من اليوم وانا كل فترة بجي اختبرك واشوف مذاكرتك
نايف: اتفققناوبفجر الخميس حركو من الرياض والعنود خلت بنتها عند ام فايز وفايز ومحد راح غير سلطان وخالد والعنود ورهف وبيمرون منيرة بالطريق ياخذونها وقرايبهم من بعيد وكبار القبيله بيجون معهم بعد ...
طريق السفر كان هاادي ورايق ورهف كانت تناظر من الدريشه بابتسامه وصدق كانت محتااجة هالطلعه وهالبعد شوي من البيت
سلطان: ها يا رهوف اشتقتي؟
رهف: مررره
سلطان:مافي زي تراب الديرة...تصدقين لي عشرين سنة بالرياض وباقي ما تعودت
رهف: ليه طلعت من الاساس
سلطان غير الموضوع على طول : الا وش ناوية عليه تخصص
رهف: طب مافيها كلام ياعمي
سلطان: بعديي بعدي والله يابنت اخوي كفو...
أنت تقرأ
قلبي رهيفٍ للأحباب
Mystery / Thrillerبعد وفاة والدتها تتجه رهف للعيش في منزل جدتها الحنون ولظروف ما تضطر للذهاب الى الرياض حيث منزل عمها سلطان وولده نايف ماللذي سيجبرها عليه؟ وماذا سيحدث هذا ماسوف نعرفه في الأحداث القادمة......