وعلى صباح اليوم الثاني وصل عم فايز واتجه لفايز واهله وتغدا ونام شوي وطلع فايز وتركي يجيبون الورد وباقي الامور ويكوون ثيابهم ويشترون كم غرض ناقص اما فبيت الجده هيله كانت روايح الحلا والكيك والقهوه والهيل والبخور وصوت الاستشوار معبيه البيت واللي يركض يسال عن غترته واللي تركض تسال عن حلقها واللي واللي واللي لين وصلت تمام الساعه ٦ وهدا البيت من الازعاج والكل كان تقريبًا جاهز ووصلت العمه منيرة وزوجها وجلست مع الجده هيله وراحت هيفاء عند رهف وديم
رهف:عبدالله وينه؟
هيفاء: افا يارهف لا هلا ولا مرحبا على طول كذا
ديم:هلا والله هيفا حبيبي اخوك عبدالله وينه
هيفاء: مع ابوي
رهف:لا تكفين اشتقتله والله اليوم كنت افكر فيه
ديم:ماعليك نايف يجيبه
هيفاء بابتسامه: صح صح نيوف يجيبه... قصدي نايف
ديم ورهف:🤨🤨🤨
بعدها بثواني سمعو صوت ترحيب من الصاله وعرفو ان ام فايز وصلت والعنود كانت متوتره وتسال البنات زين شكلي الف مره وتحوس مب قادره تقعد
وجلست ام فايز وقهوتهم رهف وبعد شوي جت العنود وخطبت ام فايز وكذلك عند الرجال خطب عم فايز لكن استوقف سلطان ان ليه ماجا ابوه وسالهم
ورد تركي: تعبان وعمي حسبة ابوي
نايف نزل راسه بحزن وكان يدري ليه ماجا لكن ما تكلم
سلطان: قدامه العافيه لكن لازم اقابله بعد
فايز: اكيد ان شاء الله لكن عمي موجود الحين وجا يخطب بالنيابه عنه واتوقع مافي مشكله
خالد غمز لسلطان: لبدن مافي اي مشكله يالله ان تحييكم وان شاء الله اننا بنسال عنك يافايز ونشوف راي البنت وانت بعد شوفها وفكر والله يكتب اللي فيه الخير
فايز: خذو راحتكم والله اني ماني خايف من شي الحمدلله رجال مصلي مسمي ومن الشغل للبيت وماجيت خطبت بنتكم الا لاني رجال قادر يصون بنت اجاويد وابيك تعرف ياعم سلطان اني بحطها بعيوني الثنتين ولا اقصر عليها بشي
خالد: عطيناك
سلطان رما عليه الفنجال: ولد
وفي حين ان نايف كان يقهري جواله دق وخذاه تركي يحسبه جواله وشاف اسم ديم وعلى طول رماه وقال :نايف جوالك
اخذه نايف ورد:هلا
ديم:نايف تكفى جيب عبود
نايف:لا
ديم: رهف تبيه والله
نايف: قولي من اول رهف...يلا جايبه
وفعلًا اخذه نايف وراح للباب اللي ورا ولقا ديم ورهف ينتظرونه وعلى طول فتحت رهف يدها له وترحب وجاها عبود يركض وضمته حيل وتشم ريحته الحلوه وهو كان مره يحب رهف ونايف يناظرهم مبتسم يتامل حبهم وشوي ولا تجي هيفاء
نايف ماكان يحب حركاتها كانت تتلزق فيه مره وتنشبله وعلى طول قال: يلا عبود مشينا عند بابا
هيفاء: عبود تعال حبني انا بعد
عبدالله مسك يد نايف وراح معه
ديم:ووشدخلك انتي معاك فالبيت هو
هيفاء : وش يعني ما اشتاق لاخوي
رهف: خليها ماجاها الشوق الا الحين
ودخلو كلهمبالمجلس...
سلطان: يلا تعال يولدي المجلس عشان الشوفه
وقام فايز وشاقته الابتسامه ومتوتر وجلس ودخل سلطان يناديها والعنود كذلك بتموت من التوتر ودخلت وسلمت بصوت خفيف وجلست وفايز الى الان منزل راسه ولا شافها
ويوم رفع راسه شاف جمال عمره بحياته ماشافه كانت العنود جميلة جميلة وكانت تتميز بالشعر الاسود الطويل والجسم المرسوم والعيون الكحيله ووجها كان زي القمر وكان عندها غمازات بخدينها الحمر
فايز فعلًا طاح على وجهه نفس ماقالت ديم وكذلك فايز كان يتميز بهيئته القويه وعرض اكتافه ودقنه الكثيف وكان مملوح
تنحنح سلطان: احم
تلاشت ابتسامات فايز والعنود
العنود:بسم الله وش تسوي هنا
سلطان:بنت وش اللي وش تسوي
العنود: اقصد ليه انت
سلطان: وشو!
العنود: اقصد اقصد ليه ياخوي ياعزوتي تتعب نفسك رح عند الريجيل وخل نايف معنا
سلطان: صدقتي
ونادى على نايف وجا طيارة
نايف: ارحبب عرسان
سلطان:خلك عاقل واجلس معهم
نايف: وشدخلني اجلس
العنود: اجلس وانت ساكت
نايف: مابي احسني طرف ثالث
سلطان طلع وسكر الباب
نايف راح جلس بالزاويه: ياعمه وشفيني انا مستحي
العنود: دقيقه فايز
راحت جابت سماعه كبيره ولبستها نايف وشغلتله اغاني ونايف نساهم وانطرب وصار يرقص
وفايز كان يضحك عليهم
وجلست العنود وتنهدت : ايه الحين ناخذ راحتنا
وفعلًا راح الحيا منهم شوي وبدو يسولفون ويتعرفون على بعض
وبدا فايز يتكلم عن نفسه ويسولف عليها
وكذلك العنود وكانت تقوله انها مب مستعجله ولا ودها تسوي عرس احترامًا لوفاة ام رهف والى الان يحسون بالحزن وان ودها تتخرج اول وان هي تساعد امها فالبيت وما الى ذلك وبعد كل سالفه فايز كانت تلمع عيونه ويحبها اكثر واكثر
واقترح عليها انهم بس يملكون وبعدين يسوون الزواج اذا صارو مستعدين وياخذون وقتهم لكن بس عشان فايز يقدر يكلمها ويقابلها بالحلال وقالت على خير وجت لحظة صمت وناظرو رقص نايف وكلهم ضحكو لين ماتو ونايف شال السماعه: ها خلصتو؟
العنود: خلصنا خلصنا
وطلع فايز ميت من الفرحه ودخل المجلس مبتسم مب قادر يسكر فمه والكل كان ملاحظ وسلطان كان مضغوط منه لانه طوّل
ولمن دخلت العنود عند اهلها كذاك كانت مبسوطه وقالت انها موافقه وام فايز صارت تزغرط والبنات مبسوطين وبعدها مشو اهل فايز والعنود صارت تسولفلهم وش صار بالشوفه وموقف نايف والكل استلمه طقطقه وبعدها دخل سلطان وقال لنايف وديم : يلا جهزو شناطكم لازم نحرك بكره دوامات
ديم: مابي مابي
نايف: حتى انا مابي
رهف: يالله كيف خلصت الاجازه كذا
نايف: رهف انتي اي صف
ديم: نفسي ياغبي
نايف: طيب انتي كم
سلطان: كافي سوالف نص ساعه وكلكم بالسيارة ورهف تعالي شوي ابيك
طلعت رهف مع عمها وبدا يتكلم معها ويقولها ان فتحلها حساب نفس عياله وبيجيها مصروف كل شهر وان احتاجت اي شي تكلمه
مع ان رهف ماكانت تحتاج منه الا المحبه وشكرته وباست راسه ودخلت وفعلًا حركو سلطان واهله للرياض وفضا البيت وصار هادي
وطلعت رهف غرفتها وبعد دقايق جاها خالد وبيده كيس كبير من المكتبه ومليان اغراض ودخلت العنود ومعها مريول جديد وميكب واشياء بنات وماخلو رهف ينقصها شي لان خلاص بدت رحلتها بالثانوي وجا وقت الجد والسعي لتحقيق حلمها بالطب
مرت الايام بهدوء واندمجت رهف بدراستها وكانت تقضي يومها مابين الدراسه والكتابه والقراية وحفظ القرآن وماكانت تمسك جوالها ابد ولا عندها مواقع تواصل بينما كان نايف العكس تمامًا اللي بدت شهرته بشكل عجيب اول مارجع من الديرة ومقاطعه صارت توصل الملايين والكل حبه وحب شخصيته وعفويته وبدت تجيه عروض وظايف واعلانات وكل يوم عن يوم يطلع بالمجال ذا
وبدت استعدادات الملكه على مهل وسلطان رزقه الله بولد وسماه ريان والكل كان طاير ومبسوط فيه وبحكم ان خلود زوجة سلطان ولدت عند اهلها فالكل كان بانتظارها ترجع بلهفه من الاربعين واكثرهم نايف اللي اخيرًا بيكون عنده اخ...
أنت تقرأ
قلبي رهيفٍ للأحباب
Mystery / Thrillerبعد وفاة والدتها تتجه رهف للعيش في منزل جدتها الحنون ولظروف ما تضطر للذهاب الى الرياض حيث منزل عمها سلطان وولده نايف ماللذي سيجبرها عليه؟ وماذا سيحدث هذا ماسوف نعرفه في الأحداث القادمة......