في صباح اليوم الثاني صحى نايف على مكالمة
وكانت رهف نايمة على صدره وكاان ماودّه يقوم بس جواله ماسكت وقرر يطلع يرد يمكن شي ضروري...
مسح على شعرها قبل يطلع وباسها وغطاها وطلع...
نايف: الو
غانم: نايف سلطان؟
نايف: هالله هالله...من معي
غانم: انا ورا بيتكم اطلعلي
نايف انصدم وش ذا وتردد هل يطلع او لا
وقرر يطلع لان الوضع كان غرييب وشاف سيارة سوده مكتمة
والباب انفتحله وركب نايف السيارة وحس في شي غلط وما ارتاح وعلى طول جا يبي ينزل منها لكن تقفلت السيارة!
نايف: مين انت ...... وش تبي... افتح الباب بسرعه
غانم: لا تخاف مابي منك شي بنروح نفطر ونسولف
نايف مصدوم ومب فاهم!!!
غانم يضحك بخبث ويقول لنايف : لا تخااف
نايف على طول طلّع جواله ويبي يرسل لتركي يساعده وسحب غانم منه الجوال وقال : انا وش قلتلك ؟ماراح اسويلك شي ولو تدري وش الموضوع وعن مين ماكان خفت
نايف: وش الموضوع
غانم: انا صديق ابوك من سنيين ......
وصار غانم يسولف لنايف ويقوله القصه ونايف يسمعه ومنتبه معه والسياره حركت لين وصلت المطعم
والمطعم فااضي ... غانم حاجزه كله......
جلس نايف : طيب مافهمت الحين انا وشدخلني فيكم انت وابوي
غانم: دقيقه ماقلتلك كيف انا وابوك نصبنا عالعالم... ولا ماقد سألت نفسك خير ابوك ذا كله من وين؟
هل انت مصدق انه من وظيفة ومن شهادة عادية؟ كيف ابوك عنده شركة وهو جا للرياض حافي منتف وماكان عنده لقمة ياكلها!
نايف: احترم نفسك ... وابوي مستحيل يقرب من الحرام...وان كانها سواياك جايز بس لا تجيب سيرة ابوي على لسانك...
ورما غانم اوراق قدام نايف تثبت اللي قاله
غانم :هذي كل الادلة ضد ابوك ولو سلمتها الشرطه الحين تدري وش بيصير؟
اول شي ابوك بينسجن وبيتكم وسياراتكم ينسحبون وكل شي انشرى بهالفلوس يتصدر حتى بزنسك ذا اللي انت مبسوط فيه بيتقفل وازيدك من الشعر بيت ابوك بيصير مديون ومستحيل يقدر يسددها لين يموت وانا ترى مخلّص نفسي من زمان ولا فيه شي ضدّي لكن ابوك بياكلها المسكين
نايف: وش تبي
غانم: تصلّح قلب بنتي اللي كسرته
نايف: بنتك!
غانم: عبير
وهنا نايف جاه اقوى كف ومر عليه شريط ذكرياته كلّه
وكيف هو فعلًا كان يلعب معها ويوعدها بالزواج لكن كل ذا الكلام قبل! ونايف تغير بس للاسفف ماضيه ما تركه بحاله...نايف:عبير الله يستر عليها مابيني وبينها شي وانا الحين متزوج واحب زوجتي
غانم: بسيطه تطلق
نايف: منجدك انت ؟ كيف تبيني العب على بنتك؟!...... وهي تدري اصلًا بجيتك ذي لان ما اتوقع انها تتمادى كذا؟
غانم: نايف اسمعني وانا ابوك
نايف: تخسي ما تجي ربع ابوي انت...... وشفت الاوراق ذي؟ بلها واشرب مويتها وانا ماشي
غانم ضحك ثم عصب ووقف قدام نايف وقال: شوف عاد قدامك خيارين ومعك لبكرة لين تردلي خبر
الاول انك تحافظ على اهلك وبيتك وحياتكم وتبتعث وتملّك على عبير بعد ما تتخرج من الثانوي وتاخذها معك ودراستكم وسكنكم وكل شي بيكون مكفول ومهمّتك الوحييده انّك تحافظ على بنتي وتسعدها بس وانا بخليك تعيش العمر كله معزز مكرم لو سمعت كلامي
والخيار الثاني انّك تهدم عيلتك بنفسك وتخسر كللل شي ...كل شي يانايف عشان زوجتك اللي ما بيكون عندك ريال تصرف عليها ! وبتدمّر ابوك ومعاد تشوفه الا بالزيارات وتخلي اخوك الصغير يربى بدون اب و عاد انت بكيفك...... اما بالنسبه للاوراق وللسالفه ذي تقدر تثبت صحتها وتسال محامين وانت فكّر ومعك هالليله بس
وتذكرتك جاهزة وطيارتك محجوزة بكرة الصبح ...ان جيت يامرحبا وابوك عالعين والراس وبيكمل حياته...وان ماجيت وحاولت تلعب علي او ان علمت احد باللي دار بيننا!
ما راح ارتاح لين اشوف ابوك متعفّن بالسجن واشوفك بالشارع انت واهلك ...
قام نايف بلحظة غضب وضربه واخذ الاوراق وطلع من المطعم
وغانم ضحك من وراه ومسك خشمه اللي بدا ينزف دم وقال: تمون يالنسيب وبكرة ابلعك هالضربه وبتجيني وانت ما تشوف الدرب...
أنت تقرأ
قلبي رهيفٍ للأحباب
Mystery / Thrillerبعد وفاة والدتها تتجه رهف للعيش في منزل جدتها الحنون ولظروف ما تضطر للذهاب الى الرياض حيث منزل عمها سلطان وولده نايف ماللذي سيجبرها عليه؟ وماذا سيحدث هذا ماسوف نعرفه في الأحداث القادمة......