وأخيرًا انتهت الاجازة الصيفية ورهف قررت تدرس بالشرقية مع ان عمها خالد اصر عليها وحاول يقنعها تجلس عنده بلندن ولكن رفضت بحكم انها محتاجة تعتمد على نفسها وتوقف على رجلها...
اما نايف اللي وصله خبر بأن رهف وقعت عالاوراق كان يدري بأن هنا انتهت قصتهم بالنسبه لرهف ويدري انها قوية وتقدر تتخطاه لكن بالنسبة لنايف توها تبدا القصه وكان وده يعلّم رهف بالحقيقه كلها لكن لو عرفت مستحيل تخليه يروح وكان ممكن انها تتخذ قرارات غلط وتبقى متعلقه فيه وتنتظره وبتحس بالذنب لان حبهم هو السبب اللي خلا نايف يخطي هالخطوة وعشان كذا ما تكلم لان يدري هذا الحل الوحيد وكان ياخذ اخبار رهف من فترة لفترة بالقووة من اهله وغير كذا ما كان يقدر لان رهف راحت للشرقيه وغيرت كلل شي نايف يعرفه عشان يتواصل معها وما خلت له اي وسيلة تواصل...
ورجع نايف للرياض وعقد قرانه على عبير ولكن الصدمة اللي انصدمها سلطان لما راح يخطب لنايف بأن غانم هو ابوها! ولكن ماحب يوقف بطريق ولده خصوصًا انه يدري كانت تجمعهم علاقه قبل حتى لو انه ماكان راضي عن الزواج الا ان قرر بانه يبقّى مشاكل الماضي بالماضي جاهل حقيقة ان الماضي هو اللي وصل ولده لهنا وجبره على الزواج...
وبعد ما أخذ نايف عبير وراحو لامريكا قالها الحقيقة كلها بالطيارة وانه مجبور على ذا الزواج ومستحيل يشوفها زوجة ولا راح يقرب منها وان فقلبه رهف...
وعبير كانت مصدومة ولكن وافقت وقالت اهم شي تكون معي ... وكانت تتوقع عبير بانهم مجرد ما يعيشون مع بعض راح يحبها ومستحيل يتعلق بهالحب للابد ومردّه بينتهي...
اما ديم اللي بعد ماراحو رهف ونايف خلوها لحالها تواصلت مع تركي وسالته عن نايف وتركي بعد كان مصدوم وحاس بالوحدة وكانو يكلمون بعض واخلف تركي وعده لنايف ولكن حس انه لازم يكون معها ووعدها بيخطبها باقرب فترة وهذا اللي حصل...
اتجه تركي لابو نايف وعلمه بكل شي وان عينه على ديم ويبيها على سنة الله ورسوله ولكنه مب جاهز الحين للزواج وسلطان تفهمه ورحب فيه واخذ راي ديم اللي وافقت اكيد وتمت خطوبتهم منتظرين الوقت المناسب بعد ما كل واحد يكوّن نفسه عشان يتزوجون ...
اما حمد اللي تعلّق بهيفاء وحبها من أول ما شافها
وقرر انه يخطبها وهذا اللي حصل بمجرد ما علم امه تمت الخطوبه وهيفاء وافقت عليه وتزوجو بالديرة...بعد مرور خمس سنين...
تخرّج تركي من كلية الهندسة وبدا بتجهيز شقته وتجميع المهر وتكاليف الزواج والوظيفة وديم تخرجت معه وكانت تنتظره بكل لهفة ...
اما نايف اللي انهى دراسة القانون بامريكا وباكبر الجامعات ومكمّل دراسات عليا ولا وقّف ومنتظر عبير تخلّص عشان يرجعون للسعودية وتبدا خطته ...
وطول هالسنين عبير ونايف كانو ينامون بغرف منفصلة ونايف كان كارهها ولا قادر يتقبلها ولكن محد كان يدري ان هالزواج شكلي ونايف هددها بانها لو علمت احد راح يتركها وعشان كذا عبير كانت صابرة وساكته ومازالت على امل ان نايف ينسى رهف ويحبها وكانت تغريه بكل الطرق ولكن نايف ما كان حتى يناظر فيها وحرّم على نفسه كل البنات بعد رهف...
وخالد وغدير اللي صار عندهم ولدين وبنوته ورجعو الرياض وشرو بيت بافخم حي وخالد صار عنده شغله الخاص والدراسة غيرته وطورت من شخصيته بشكل ملحوظ ومن ضمن غرف البيت اللي شروه كانت غرفة لرهف كاملة مكملة ومنتظرينها تتخرج وتجي تسكن معهم ...
وسلطان اللي كان شرهان على ولده وكيف راح وتركهم وان جاهم بالاجازات ماهو نايف اللي يعرفونه وكان متغير مرره وكبر من الهم اللي فيه وسلطان كان يحاول يتكلم معه يبي يعرف وش فيه بس نايف ما كان يعطيه فرصة وحتى تركي!
وكانهم ذبحو نايف صديقه وجابو واحد ثاني
أنت تقرأ
قلبي رهيفٍ للأحباب
Mystery / Thrillerبعد وفاة والدتها تتجه رهف للعيش في منزل جدتها الحنون ولظروف ما تضطر للذهاب الى الرياض حيث منزل عمها سلطان وولده نايف ماللذي سيجبرها عليه؟ وماذا سيحدث هذا ماسوف نعرفه في الأحداث القادمة......