قلبي رهيفٍ للأحباب

رشوة سلطان لنايف مقابل زواجه

لين جا اليوم اللي بدا فيه سلطان يتسائل ليه رهف دايم بغرفتها وليه نايف دايم طالع!
وفسره ان العيال كبرو اكيد ويستحون من بعض
نايف اللي يطلع عشان رهف تاخذ راحتها ورهف اللي تجلس بغرفتها عشان نايف ياخذ راحته
وبدا تفسيره منطقي جدًا ولازم يلقى حل
وتوصل الى ... الزواج!
ولكن على ورق اكيد ومجرد عقد وكل واحد فيهم ياخذ راحته
وفعلًا فليلة من الليالي بعد مانام الكل عطشت رهف والموية عندها بالغرفة خلصت وقررت تنزل وياليتها ضلت عطشانه ولا نزلت
كان سلطان وخلود يتكلمون بالصاله وسمعتهم رهف!
سلطان:يابنت الحلال زواج شكلي بس ترى البنت كبرت وقريب بتتغطا ومايجوز كذا ... يعني لانايف قادر يجي البيت ولاهي قادرة تطلع من غرفتها
خلود:والله البيت بيتنا وهذا ولدي هي غريبه وجايه عندنا وبعدين على جثتي تزوج ولدي يتيمة مقطوعه من شجره
وعلى طول سمعت رهف صوت كف يلعلع فالبيت !وصرخة خلود
سلطان: وانا وين رحتت! هذي بنتي نفسها نفس ديم ونوره ولا تفرق عنهم رضيتي ولا انرضيتي وهي الداخله وانتي الطالعه
ورهف كانت بين صدمتين صدمة كلام زوجة عمها عنها اللي كادت تقع بفخ طيبتها المصطنعة وكف عمها اللي كان يبرد القلب وتلخبطت مشاعر الحزن والفرح بنفس الوقت فرحة وقفة عمها وحزن على خلود يعني مهما كان كلام خلود جارح الضرب شين
وقاطع افكارها ومشاعرها وصدمتها صوت نايف اللي جا يركض على صراخ امه وهي تبكي وتتحسب
وجا مسكها يهديها وكان سلطان ماسك راسه ويحوقل ويتعوذ من ابليس
نايف: يبا وش سويت ليش كذا وش السالفه
سلطان: اقول اسكت وتجهز بكره ملكتك
نايف صار يبكي مع امه ويتحسب على ابوه
ورهف ماقدرت تمسك ضحكتها على شكله لين استوعبت انها ملكتها بعد!
وصارت تبكي معهم وتتحسب على عمها
طلع سلطان من البيت ورهف كانت متخبية ورا الجدار ولا انتبهلها ونايف قاعد يسال امه ويقولها :وشفيك يمه علميني وش يقول ابوي منجده بيزوجني وش ملكته
خلود: ودني بيت اهلي اعلمك بالسياره
وفعلًا خذاها نايف ورهف كان ودها تسمع السالفه كامله ووش مقصد عمها لكنها راحت غرفتها بسرعه وقفلت الباب وناظرتهم من الدريشه طالعين وبدت تهوجس وماكلها التفكير اكل لكن بعد دقايق دخل عمها وزادها هالشي توتر وكانت شبه متاكده انه جايها
وفعلًا بعد دقايق سمعت خطواته تقرب قبل لا يدخل سال ديم :وين امك
ديم: راحت بيت خوالي
سلطان: بقلعتها
باب غرفة رهف يدق...
سلطان:رهف الحلوه قاعده
رهف: حياك عمي
دخل سلطان بابتسامة ورهف للحينها عند الدريشه
جلس سلطان عالسرير وهو يطبطب بجنبه ويقول : تعالي تعالي يارهف اجلسي ابيك بموضوع
ورهف كانت ترجف ومعرقه
سلطان: فيك شي يارهف؟
رهف:لا بس تعبانه شوي
سلطان: سمالله عليك سمالله عليك اوديك المستشفى؟
رهف: لا لا
سلطان:طيب اسمعي يارهوفه ادري انك كبيره وتفهمين وانا بكون معك واضح ومابيك تخافين
مايدري ان كلامه ذا خوفها اكثر ههههه
سلطان : انتي حسبة بنتي يارهف وراحتك من راحتي وبعد نايف ولدي وراحته من راحتي وادري ان وجود نايف مو مخليك ترتاحين والعكس صحيح بحكم انكم صرتو كبار الحين وكل يوم يمر تكبرون اكثر
رهف: معك حق ياعمي بس وش تقصد
سلطان: انا فكرت وافضل حل اني ازوجكم لكن لا تخافين تراه زواج عالورق بس بحيث انه يصير محرم لك وما تتضايقون من بعض ويضل نايف حسبة اخوك وتضلين حسبة اخته ونفسك نفس ديم ونورة ونطلقكم لا جا الوقت المناسب مابها خلاف
ونوعًا ما كلام سلطان جدًا منطقي خصوصًا ان رهف مطوله عندهم وبتجلس لين تتخرج من الثانوي